22 مارس، 2025

بغداد/المسلة: وجه رئيس هيئة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، بربط المنفيست الإيراني ألكترونياً إلى حاسبات كمرك منفذ الشلامجة.

وذكر بيان لهيئة المنافذ أنه “تنفيذاً لتوجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بمتابعة عمل المنافذ الحدودية خاصة فيما يتعلق بالأتمتة الالكترونية وممارسة الرقابة على الاجراءات الكمركية بشكل إلكتروني في المنافذ الحدودية، حيث تفقد رئيس هيئة المنافذ عمر عدنان الوائلي، بزيارة مفاجئة إلى منفذ الشلامجة الحدودي، للاطلاع على ألية تناقل البيانات الإلكترونية الخاصة بالبضائع من خلال ربط المنفيست الإيراني بشكل الكتروني بمنظومة الكترونية بالمنافذ الحدودية البرية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لضمان عدم التلاعب بوزن او وصف البضاعة مما يعزز ويدعم تعظيم الإيرادات ومنع عمليات التهريب.

وأضاف، أنه “تم الاطلاع على عملية إرسال هذه البيانات بشكل مسبق من الجانب الايراني الى المنافذ العراقية وتم التاكيد على تحديث البيانات والبرنامج بشكل دوري، ووجه الوائلي بربط هذا البرنامج إلى حاسبات مركز كمرك الشلامجة بشكل خاص وباقي المراكز الكمركية مع منافذ ايران بشكل عام اسوة بالربط الموجود حاليا مع مديريات المنافذ الحدودية.”

واشار الى ان “الزيارة تضمنت عقد اجتماع مع ممثلي الدوائر العاملة والاستماع الى الاحتياجات والمتطلبات الواجب توفرها للارتقاء بمستوى العمل، وتم نقل توجيهات رئيس مجلس الوزراء وتوصياته والقرارات والتعليمات التي تنص على تعظيم الإيرادات الحكومية، وتقويم العمل والارتقاء بمستواه الى افضل واعلى درجات محاربة الفساد و مكافحة التهريب ومنع عمليات التلاعب بالمال العام.”

ولفت الى أن “زيارة رئيس الهيئة بشكل مفاجئ تستمر وفي أيام العطل الرسمية حرصاً منه على تنفيد توجيهات رئيس الوزراء في تقييم واقع العمل وتقييم الموظفين والضباط والمنتسبين التابعين لهيئة المنافذ وباقي الدوائر المتواجدة بالمنافذ ومحاسبة وفرز الذين يمارسون أعمال غير قانونية تؤثر على أمن وسلامة المواطن من خلال إبعادهم ومحاسبتهم بموجب القانون”.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المنافذ الحدودیة

إقرأ أيضاً:

الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان

10 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تتعمق انقسامات حادة بين القوى السنية في العراق خلافاتها حول منصب رئيس البرلمان المقبل، في ظل الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أعادت رسم الخريطة السياسية للبلاد.

وبعد إعلان نتائج الاقتراع في نوفمبر الماضي، حصدت الأحزاب السنية مجتمعة نحو 77 مقعدًا، لكن التوزيع بين تحالفات مثل “تقدم” بقيادة محمد الحلبوسي الذي نال 36 مقعدًا، و”السيادة” لخميس الخنجر بـ15 مقعدًا، و”عزم” بـ15 أخرى، أبرز التباينات الداخلية التي تهدد بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة.

ويتردد صدى هذه الخلافات في اجتماعات المجلس السياسي السني، الذي يضم ستة أطراف رئيسية، حيث يتنافس الجميع على المنصب الذي يُعد رمزًا للمحاصصة الطائفية منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.

من جانب آخر، لجأ القادة السنة إلى الدوحة كملاذ لتسوية خلافاتهم، مما يعكس عمق الشقاق الذي يفوق القدرة على الحل الداخلي.

وفي خطوة تكشف عن ضعف التنسيق المحلي، عقد اجتماع في العاصمة القطرية جمع الحلبوسي والخنجر، برعاية امير قطر، لكن النتيجة بقيت غامضة.

ويُعد هذا اللجوء إلى قطر جزءًا من نمط متكرر، إذ اعتمدت القوى السنية تاريخيًا على الدوحة أو أنقرة لتجاوز أزماتها، كما حدث في جولات سابقة من تشكيل التحالفات الانتخابية، حيث ساهمت الوساطات الخارجية في رسم معالم التفاهمات الداخلية.

وبالتوازي، يبرز اعتماد القيادات السنية على قطر وتركيا كدليل قاطع على ضعفها وعجزها عن توحيد صفوفها داخليًا. في الدوحة، حيث يلعب أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني دور الوسيط البارز، أكد اللقاء المنفصل مع الخنجر والحلبوسي في 9 ديسمبر الدور القطري في توجيه القوى السنية .

أما أنقرة، فقد دخلت خط الوساطات بشكل أكثر وضوحًا، من خلال جهودها في تشجيع تحالف سني موحد، مستفيدة من علاقاتها الوثيقة مع الحلبوسي والخنجر.

في هذا السياق، يُعد اجتماع الدوحة مؤشرًا واضحًا على حجم الخلاف السني بشأن اختيار رئيس البرلمان، واستمرار للدور القطري في توجيه مسار القيادات السنية داخل العملية السياسية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: هدر الإيرادات النفطية يفاقم الأزمات الخدمية
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد
  • "فيها إيه يعني" يتربع على عرش الإيرادات قبل عرضه على يانغو بلاي
  • وزير إسباني سابق مقرّب من رئيس الحكومة يُحاكم بتهمة الفساد
  • الاتفاق على رئيس البرلمان ينتظر المصادقة على نتائج الانتخابات
  • النائب عطالله الحنيطي ينتقد الموازنة ويطالب إصلاحات اقتصادية عاجلة
  • خالد أبو بكر: يجب الإسراع في إصدار قانون تنظيم تداول البيانات والمعلومات
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • الدوحة تتدخل في خلاف السنة العراقيين: انقسام مفضوح حول منصب رئيس البرلمان