جامعة عين شمس توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الجغرافية لتعزيز البحث العلمي
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع مركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
تم التوقيع بحضور الدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار ورئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور محمد زكي السديمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية المرموقة، منهم الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس مركز إدارة الجمعية الجغرافية، والدكتور باسم محمد، القائم بعمل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، مدير معهد المخطوطات العربية.
كان قد تم توقيع البروتوكول خلال فعاليات مؤتمر مركز الدراسات البردية والنقوش الثاني عشر، الذي أقيم بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية والجمعية الجغرافية.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والجهات العلمية والبحثية المحلية والإقليمية والدولية في مختلف مجالات البحث العلمي والتعليم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يشمل التعاون تنظيم دورات تدريبية للطلاب والباحثين والخريجين، بالإضافة إلى التعاون العلمي والأكاديمي من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات. كما يتضمن تقديم دورات تدريب عملي وميداني للباحثين والطلاب، فضلًا عن ترميم وحفظ الخرائط والمخطوطات واللوحات والمقتنيات الأثرية الأخرى في الجمعية الجغرافية.
يأتي هذا التعاون في إطار سعي مركز الدراسات البردية والنقوش وكلية الآثار لفتح آفاق جديدة من التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العلمية والبحثية في مصر وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 المخطوطات العربية الجمعیة الجغرافیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: تحالف وتنمية خطوة جريئة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي
أكد النائب محمد بدراوي، عضو مجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" تمثل خطوة جريئة نحو توظيف البحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني، مشيدًا بالنهج الجديد الذي تتبناه الدولة لربط الجامعات ومراكز البحوث باحتياجات التنمية الفعلية على مستوى كل إقليم اقتصادي.
وأشار "بدراوي" في تصريح خاص لـ"صدى البلد إلى أن هذه المبادرة تضع أسسًا حقيقية لتحقيق العدالة التنموية بين المحافظات، من خلال تمويل مشروعات قابلة للتنفيذ ترتبط بالموارد المحلية واحتياجات السوق، ما يسهم في خلق فرص عمل وتأسيس شركات ناشئة ورفع القدرة التنافسية للصناعات الوطنية.
وأوضح عضو مجلس النواب أن دعم الدولة للتحالفات من خلال تمويل يصل إلى 150 مليون جنيه لكل تحالف، يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية تحفيز الابتكار المحلي وتطوير الاقتصاد الإنتاجي، داعيًا إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل شرائح أوسع من الشباب ورواد الأعمال، وضمان استدامة التمويل والدعم الفني للتحالفات.
وأضاف "بدراوي" أن البرلمان سيتابع عن كثب نتائج تنفيذ المبادرة، بما يضمن تحقيق أهدافها في تعزيز الاقتصاد المعرفي، وزيادة التصدير، وتقليل فجوة الاستيراد، معتبرًا أن هذه المبادرة تمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل بين الدولة والمجتمع العلمي والقطاع الخاص.