رام الله - دنيا الوطن
أفادت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم السبت، بأنه تم إطلاق خمسة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل تم اعتراض ثلاثة منها واثنان سقطا في الأراضي اللبنانية. 

وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن "سلاح الجو اعترض ثلاث قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي اللبنانية نحو منطقة الجليل الأعلى، وذلك في أحدث تصعيد تشهده الحدود بعد فترة من الهدوء النسبي من طرف الفصائل الفلسطينية أو حزب الله في لبنان.

"

وتابع أن "صافرات الإنذار دوت في بلدة المطلة الحدودية عند الساعة 07:32 و07:34 صباحا، وتم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في أعقاب إطلاق الصواريخ، حيث نجحت في اعتراضها جميعا في الأجواء".

ويعد هذا الحادث هو الأول من نوعه منذ نحو ثلاثة أشهر، عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، الذي واصلت إسرائيل خرقه لمئات المرات منذ توقيعه.

ووفق وسائل إعلام لبنانية، فقد ردّ الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي استهدف محيط بلدة يحمر جنوبي لبنان.

ويشار إلى أنه رغم سريان اتفاق لوقف النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و300 جريح على الأقل؛ استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • شنيكر: اذا لم تنزع الحكومة اللبنانية سلاح حزب الله فإنّ إسرائيل ستكمل بنفسها ذلك
  • القناة 12 الإسرائيلية: المستوى الأمني يضغط باتجاه شن عملية تستهدف حزب الله
  • الاحتلال يعتقل ثلاثة متضامنين في قرية المغير شرق رام الله
  • الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • اللبنانية الأولى زارت معرض الأعياد والتسوّق في المتحف الوطني
  • شاحنات «زاد العِزة» تتحرك من الأراضي المصرية باتجاه منفذ كرم أبو سالم جنوبي غزة