بعد حرمانها من 400 مليون دولار.. جامعة كولومبيا ترضخ لضغوط ترامب
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الولايات المتحدة – وافقت جامعة كولومبيا على سلسلة من التغييرات تشمل حظر الأقنعة والسماح للشرطة بإجراء اعتقالات، بعد أن سحب منها تمويل بقيمة 400 مليون دولار بسبب تعاملها مع قضايا معاداة السامية.
ووفقا لمذكرة صادرة عن الجامعة التي أصبحت مركزا للاحتجاجات العنيفة المعادية لإسرائيل، تم تعيين قيادة جديدة لمراجعة المناهج الدراسية في قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا ومركز الدراسات الفلسطينية.
وفي رسالة وجهتها الرئيسة المؤقتة للجامعة، كاترينا أرمسترونغ، إلى المجتمع الجامعي أمس الجمعة، وصفت هذه الخطوات بأنها تهدف إلى جعل الحرم الجامعي مكانا أكثر أمانا لجميع الطلاب، دون أن تذكر بشكل محدد الطلاب اليهود.
وكتبت أرمسترونغ: “من الصعب التصالح مع الطريقة التي تم بها تصوير جامعة كولومبيا وطلابها. لدينا تحديات، نعم، لكنها لا تحدد هويتنا. نحن مجتمع من العلماء الذين يكنون احتراما عميقا لبعضهم البعض ولمهمتنا. نحن نعلم ألمع الطلاب وأكثرهم إبداعا في العالم، ونهتم بكل واحد منهم”.
وفي وثيقة من أربع صفحات، ذكرت جامعة كولومبيا الخطوات المحددة التي اتخذتها وستتخذها لمعالجة معاداة السامية، بما في ذلك إصلاح مجلس المراجعة القضائي، وتعيين منصب نائب رئيس جامعي جديد بمسؤوليات موسعة، وحظر ارتداء الأقنعة دون سبب مشروع.
وأشارت المذكرة أيضا إلى تعليق أو طرد الطلاب الذين اقتحموا قاعة هاميلتون، أو إلغاء درجاتهم مؤقتا، مع استمرار المراجعات التأديبية للمشاركين في المخيمات الاحتجاجية اللاحقة.
ووافقت الجامعة أيضا على إعادة تنظيم عمليات الانضباط، لكنها لم تستجب بالكامل لجميع مطالب إدارة ترامب. بدلا من إلغاء مجلس القضاء الجامعي كما طُلب، كشفت الجامعة أنها ستقوم بإعادة هيكلة المجلس تحت مكتب نائب الرئيس الجامعي، مع ضمان خضوع أعضائه الخمسة لمراجعة صارمة لتجنب تضارب المصالح.
كما أعلنت الجامعة عن تعيين نائب رئيس جامعي جديد سيكون مسؤولا عن مراجعة قسم دراسات الشرق الأوسط وجنوب آسيا وإفريقيا، الذي طالبت إدارة ترامب بوضعه تحت “الوصاية الأكاديمية”.
وستقوم الجامعة أيضا بتطوير منهاج تعليمي يركز على كيفية إجراء المحادثات الصعبة وإنشاء فصول دراسية تعزز الحوار بين المختلفين، بالإضافة إلى معالجة قضايا معاداة السامية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد سحبت حوالي 400 مليون دولار من المنح والعقود المخصصة للجامعة المرموقة في 7 مارس، بسبب فشلها في القضاء على معاداة السامية في حرمها الجامعي، وهددت بسحب مليارات إضافية.
المصدر: The Post
Previous تسريب معلومات حساسة يدفع البنتاغون لفتح تحقيق عاجل Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جامعة کولومبیا معاداة السامیة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب التكنولوجية تحصد المركز الثاني في ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال
ضمن حضور قوي يعكس تميز طلابها، حققت جامعة برج العرب التكنولوجية إنجازًا جديدًا يضاف لسجلها المتميز، بحصول فريقها على المركز الثاني في النسخة السادسة من ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال، الذي نظمته جامعة حورس بدمياط الجديدة، برعاية الدكتور محمد مرسي الجوهري، رئيس الجامعة، وبمشاركة واسعة من جامعات مصرية وعربية.
وجاءت المشاركة من خلال نادي ريادة الأعمال بالجامعة تحت إشراف الدكتورة أميرة درويش المدير التنفيذي للنادي، وبالتنسيق مع جمعية ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية برئاسة الدكتورة سوزيت الريدي.
قدّم طلاب الجامعة عرضًا مميزًا لمشروعهم Movegen ضمن فئة Idea، بقيادة الطالب عبد الله عبد المجيد خليفة، وبإشراف: الدكتور أسامة النحاس - رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات، الدكتورة إسراء عبد الرسول.
حيث قدم الطالب عبد الله عرضًا احترافيًا من حيث الشرح والتنظيم والتقديم، مما عكس مهارات قوية وثقة كبيرة، وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بمستوى الفريق وقدرتهم على طرح فكرة مبتكرة بأسلوب فعّال، ليحصد الفريق المركز الثاني بجدارة وسط منافسة قوية.
جاء هذا الإنجاز نتيجة عمل مستمر داخل الجامعة بقياداتها المختلفة، بهدف: توفير بيئة حقيقية للتطوير، دعم وصقل مهارات الطلاب، تشجيع الابتكار، تدريب الطلاب على تقديم أفكارهم بشكل احترافي، تمثيل الجامعة في المحافل الكبرى بأفضل صورة.
ومنحت مشاركة الجامعة في الملتقى الطلاب فرصة حقيقية للتواصل مع خبراء ريادة الأعمال، والتفاعل المباشر مع لجان التحكيم، والحصول على خبرات عملية من مؤسسات داعمة للأفكار الناشئة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة في بناء جيل قادر على المنافسة وصناعة مستقبل ريادي يعتمد على الابتكار والتطبيق العملي.