تصعيد إسرائيلي في الضفة.. وحماس تدعو إلى رصّ الصفوف
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيد العمليات العسكرية بالضفة الغربية المحتلة، تركز معظمها في شمال الضفة، فيما دعت حركة حماس الضفة إلى مقابلة التصعيد بالتصعيد والتصدي لعدوان الاحتلال.
اقرأ ايضاًأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال أمر عددا من العائلات بإخلاء منازلها الكائنة في محيط حارة المقاطعة بمخيّم طولكرم شمال غرب الضفة، تمهيدا لهدمها.
من جهته، قال رئيس لجنة الخدمات الشعبية بطولكرم إن جيش الاحتلال يهدم مربعات ووحدات سكنية بأكملها، مشيراً إلى أن الاحتلال يفجر يوميا بنايات سكنية داخل المخيمات، ما يلحق الأضرار بعشرات المنازل.
وشمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك في نابلس، وبلدة اليامون في جنين، كما أطلقت الرصاص عشوائيا باتجاه الفلسطينيين، بحسب شهود عيان.
وتزامنا مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية، دعت حركة حماس الشعب في الضفة لمزيد من الصمود والثبات وتصعيد العمل المقاوم والتصدي لعدوان الاحتلال.
وقالت حماس في بيان لها "إن حملة الاحتلال العسكرية على جنين بشهرها الثالث واستمرار عدوانه بطولكرم يكشفان إصراره على مخططاته الخبيثة"، داعية إلى "مزيد من الصمود والثبات ورصّ الصف في التصدي للعدوان في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس".
اقرأ ايضاًوطالبت الحركة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال "لإيقاف إجرامه ومحاكمته على ما يقترفه من انتهاكات وجرائم حرب".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام رائد سعد بعد 20 دقيقة من التنفيذ، وخاطرت بإثارة غضب الأميركيين بشأن التداعيات المحتملة على وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها إنه لا توجد أي علاقة بين عملية الاغتيال وما حدث، السبت، من خرق لوقف إطلاق النار منسوب لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حسب المزاعم الإسرائيلية. وذكرت الصحيفة أن المؤسسة الأمنية شهدت خلافات بشأن تنفيذ عملية الاغتيال.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك، في بيان مشترك، السبت، استهداف رائد سعد بغارة في قطاع غزة، ووصفاه بأنه قائد ركن التصنيع في حماس وأحد مهندسي هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وزعما أنهما نجحا في تصفيته.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بيانا قالا فيه إنهما أوعزا باغتيال سعد ردا على تفجير عبوة ناسفة بقوة للجيش أسفرت عن إصابة جنديين في مناطق سيطرة الجيش جنوبي قطاع غزة.
وأضاف بيان نتنياهو وكاتس أن سعد كان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات.
حماس تنددمن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إن مواصلة جيش الاحتلال جرائمه في قطاع غزة، وآخرها استهداف سيارة مدنية غربي مدينة غزة يمثل "إمعانا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أن هذه الجريمة تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا إلى تقويض الاتفاق. وحمّلت الحركة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالبت حماس الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق بتحمل مسؤولياتهم إزاء هذه الخروق والتحرك العاجل للجم حكومة الاحتلال الساعية إلى تقويض اتفاق وقف إطلاق النار، وفقا للبيان.
وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد ودمرت معظم البنى التحتية المدنية في القطاع الفلسطيني.
إعلانلكن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق بغاراتها المتكررة على القطاع وبتغيير النقاط المتفق عليها لخط الانسحاب الذي يعرف بالخط الأصفر، كما تواصل تقييد وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى سكان غزة.