بسبب الصراع والاحتجاجات.. أميركا تحذر رعاياها في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
دعت السفارة الأميركية في إسرائيل، السبت، رعاياها هناك إلى تجنب التجمعات الكبيرة والاستعداد للاحتماء في أعقاب تصاعد الصراع والاحتجاجات في البلاد.
وقالت السفارة في تنبيه نشر على موقعها الإلكتروني:"البيئة الأمنية معقدة وقابلة للتغير بسرعة... كونوا على دراية بمحيطكم".
ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الإسرائيلي قصف أهداف لحزب الله في لبنان في موجة ثانية من الغارات، بعد اعتراض صواريخ أطلقت عبر الحدود في وقت سابق من اليوم.
كما شهدت إسرائيل سلسلة من الاحتجاجات الحاشدة في الأيام القليلة الماضية احتجاجا على مساعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإقالة رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، رونين بار.
ومساء السبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عشرات الآلاف يتظاهرون في تل أبيب احتجاجا على إقالة رئيس الشاباك.
من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد إلى إضراب عام إذا رفض نتنياهو الاستجابة لقرار المحكمة العليا بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس الشاباك.
وقال لابيد أمام عدة آلاف من المتظاهرين في تل أبيب: "إذا قررت حكومة السابع من أكتوبر عدم الامتثال لقرار المحكمة، فستصبح عندها حكومة خارجة على القانون".
وأضاف: "إذا حدث هذا، فإن البلاد بأكملها يجب أن تتوقف (...) يجب أن يضرب الاقتصاد، ويجب أن يضرب البرلمان، ويجب أن تضرب المحاكم، ويجب أن تضرب السلطات، وليس الجامعات فقط، بل المدارس أيضا".
والجمعة، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمرا مؤقتا بتجميد قرار الحكومة بإقالة بار، وذلك حتى صدور قرار آخر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي إسرائيل يائير لابيد أميركا إسرائيل الشرق الأوسط سفارة أميركية الجيش الإسرائيلي إسرائيل يائير لابيد أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أميركا تهدد بخفض مساعداتها لجنوب السودان بسبب رسوم الإغاثة
هددت الولايات المتحدة اليوم الخميس بتقليص مساعداتها الخارجية لجنوب السودان ما لم ترفع جوبا ما وصفتها برسوم غير مشروعة على شحنات المساعدات الإنسانية.
وفي بيان شديد اللهجة بعنوان "حان الوقت للتوقف عن استغلال الولايات المتحدة"، اتهم مكتب الشؤون الأفريقية في وزارة الخارجية الأميركية حكومة جنوب السودان بفرض "رسوم باهظة على شحنات المساعدات الإنسانية" و"عرقلة عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة".
ولم يرد وزير الشؤون الإنسانية في جنوب السودان على طلب للتعليق.
تعد الولايات المتحدة أكبر مانح إنساني لجنوب السودان، الذي يقطنه نحو 12 مليون نسمة ويعاني من الصراع منذ انفصاله عن السودان عام 2011.
وقد اعترض المانحون الأجانب مرارًا على محاولات السلطات جمع ضرائب من واردات المساعدات الإنسانية.
وجاء في البيان الأميركي "تشكل هذه الإجراءات انتهاكات صارخة لالتزامات جنوب السودان الدولية".
وأضاف "ندعو الحكومة الانتقالية إلى وقف هذه الممارسات فورًا، وإذا لم تفعل ستبدأ الولايات المتحدة مراجعة شاملة لمساعداتها الخارجية لجنوب السودان مع احتمال إجراء تخفيضات كبيرة".
ويستمر النزاع المسلح في أجزاء واسعة من جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية التي دامت خمس سنوات في 2018 وأسفرت عن مقتل نحو 400 ألف شخص.
لكنّ محققين من الأمم المتحدة قالوا في تقرير صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن الفساد بين النخب السياسية هو العامل الأكبر وراء الأزمة الإنسانية التي يواجه فيها معظم سكان جنوب السودان مستويات خطيرة من الجوع.
وقد رفضت جوبا هذا الاستنتاج، وعزت مشاكلها الإنسانية إلى الصراع وتغير المناخ وتعطل صادرات النفط بسبب الحرب في السودان المجاور.
إعلان