ماذا يعني إعلان صنعاء مطار بن غوريون بأنه غير آمن؟
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
السبب؟ استمرار العدوان والحصار الخانق على غزة
هذه الخطوة التصعيدية تعكس قدرة القوات اليمنية على ربط قضية غزة بأمن الكيان الداخلي، مما يجعلها ورقة ضغط فعالة في يد المقاومة كما أنها تضع صناعة الطيران أمام اختبار جديد
المطارات، بطبيعتها، مراكز عصبية لا تحتمل الخلل..أي تهديد أمني—ولو كان مجرد تصريح—كفيل بأن يعطل حركة الطائرات ويثير قلق الشركات التي تعتمد على الاستقرار لضمان سلامتها وأرباحها.
فهل ستتجرأ شركات الطيران على المخاطرة؟ الواقع يقول لا... فارتفاع تكاليف التأمين ومخاطر الخسائر البشرية والمادية تجعل التفكير في مواصلة الرحلات مجازفة غير محسوبة.
يُعد مطار بن غوريون أحد أكثر المطارات أهمية وهو مركز رئيسي للسفر الدولي ولإقتصاد الكيان لكن التحذير اليمني يضع شركات الطيران أمام خيارات صعبة... ففي ظل ارتفاع المخاطر الأمنية، قد تواجه الشركات زيادة حادة في تكاليف التأمين، فضلاً عن احتمال تعليق الرحلات إلى المطار، وهو ما قد يعطل حركة السفر ويؤثر على اقتصاد الكيان
خبراء الطيران يرون أن الشركات العالمية تميل إلى تجنب المخاطرة في مثل هذه الظروف، مستشهدين بحوادث سابقة مثل إسقاط الطائرة الماليزية MH17 فوق أوكرانيا عام 2014، عندما تسببت بيئة النزاع المسلح في كارثة جوية، دفعت شركات الطيران إلى إعادة تقييم مساراتها وتجنب مناطق التوتر .
كامل المعمري / عرب جورنال -المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأردن يفتح قطاع التعدين أمام الشركات الناشئة
أعلنت وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية أن الحكومة ماضية في فتح المجال أمام الشركات الناشئة المحلية والدولية للاستثمار في قطاع التعدين، وذلك ضمن رؤية التحديث الاقتصادي وتعزيز بيئة الاستثمار، وبما يتوافق مع أفضل الممارسات العالمية.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته أمس السبت، أن الخطوة تأتي في إطار إستراتيجية تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتحفيز التصنيع المحلي، مشددة على أن الاتفاقيات الموقعة مع هذه الشركات تلزمها بتقديم برامج عمل تفصيلية لمراحل ما قبل التطوير والتطوير، إلى جانب توفير كفالات مالية غير مشروطة لضمان تنفيذ المشاريع.
وأضافت "الطاقة والثروة المعدنية" الأردنية أن دخول الشركات الناشئة إلى السوق المحلي مشروط بوجود :
شريك فني عالمي يتمتع بخبرة مثبتة في مشاريع التعدين. الالتزام بتقديم خطة تطوير شاملة. دراسة جدوى اقتصادية متكاملة. الحصول على التراخيص البيئية والفنية اللازمة. دفع الضرائب والإتاوات المستحقة. فرض ضريبة على الأرباح غير المتوقعة لضمان تحقيق توازن في العوائد وحماية مصالح الدولة. تأسيس شركة محلية ناشئة كشريك في المشروع، حتى في حال كانت الشركة الأم أجنبية، وذلك بهدف تعميق الأثر الاقتصادي المحلي وإتاحة الفرصة أمام الشركات المحلية للمشاركة في تنفيذ المشاريع الإستراتيجية.وحسب غرفة الصناعة في الأردن، فإن قطاع الصناعات التعدينية يتمتع بقدرات إنتاجية سنوية تقدر بنحو 1.93 مليار دينار (2.72 مليار دولار) وتبلغ نسبة القيمة المضافة من إجمالي الإنتاج نحو 65.1%.
وبلغت مساهمة قطاع الصناعات التعدينية في الناتج المحلي الإجمالي 2.6% خلال العام الماضي، كما يوفر نحو 8 آلاف فرصة عمل، تشكل الأيدي العاملة المحلية منها ما نسبته 90%.