صوم القيامة يصل للنصف بـ «أحد السامرية» .. تعرّف عليه
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الرابع عشر من شهر برمهات القبطي، بـ أحد السامرية والذى يأتى فى نهاية صوم الأسبوع الرابع من الصوم الكبير الذى ينتهى بعيد القيامة 25 أبريل.
ويُقرأ إنجيل السامرية 3 مرات في السنة القبطية الليتورجية: في الأحد الرابع من الصوم الكبير والأحد الثالث من الخماسين المقدسة، والسجدة الثالثة يوم عيد العنصرة.
يحل اليوم "أحد النصف"، وهو الأسبوع الرابع من الصوم المقدس الذي يصومه الأقباط الأرثوذكس في مصر، ومدته 55 يوما، حيث تقيم الكنائس قداسات صلاة .
أحد النصفويسمى "أحد النصف" فى الكنيسة الأرثوذكسية أيضا باسم "أحد السامرية"، حيث تقرأ فصول الإنجيل الخاصة بلقاء السيد المسيح مع المرأة السامرية، وتعود تلك القصة بأن هناك إمرأة سامرية كانت مشهورة بتعدد أزواجها وهو ما كان يجعلها لا تواجه الناس وكلامهم، وفي أحد الأيام كان السيد المسيح ذاهبا إلى الجليل وفي الطريق مر على «السامرة»، وكانت مملكة داوود قُسمت في وقت سابق إلى اليهودية والسامرة، وكان بينهما عداء، وتوقف السيد المسيح عند البئر في الوقت الذي جاءت فيه المرأة لتملأ الماء، وطلب منها أن يشرب، فتعجبت بسبب العداء القديم بين أهل اليهودية والسامرة.
وقال لها السيد المسيح: لو كنت تعلمين عطية الله، ومن الذي يقول لك أَعطيني لأشرب، لَطلبتِ أَنت منه فأعطاك ماءً حيا، وطلب منها أن تدعو زوجها، فأخبرته بأنها ليس لها زوج في الوقت الحالي، فأخبرها بتاريخ حياتها.
وبعد هذا اللقاء، تحدثت المرأة عن السيد المسيح وتبعه كثيرون، وتحولت من منبوذة إلى مبشرة باسمه.
وينقطع الأقباط خلال أيام الصوم الكبير عن الطعام من الساعة 12 ليلا وحتى غروب الشمس وانتهاء القداسات بالكنائس، وذلك فيما عدا أيام السبت والأحد والتي يمتنع فيها الصوم الانقطاعي، ثم يتناولون الطعام النباتي، وتبدأ القداسات في الكنيسة خلال الـ55 ظهرا.
ويعد الصوم الكبير من أصوام الدرجة الأولى والتي لا تسمح فيها الكنيسة للأقباط بتناول الأسماك ويصام انقطاعيا، وتضم أصوام الدرجة الأولى:
صوم يونان.الصوم الكبير.صوم يومي الجمعة والأربعاء.برمون عيد الميلاد والغطاس.الصوم المقدس صامه السيد المسيح بنفسه.وتصوم الكنيسة الصوم الكبير، حيث يحمل معنى الفداء والشركة في آلام السيد المسيح، وتمتاز ألحانه بالخشوع والعمق، بحسب الاعتقاد المسيحي.
ويشمل الصوم الكبير ثلاثة أصوام، هي: الأربعين المقدسة في الوسط، يسبقها أسبوع إما يعتبر تمهيدا للأربعين المقدسة، أو تعويضيًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك أسبوع الآلام، وكان في بداية العصر الرسولي صومًا قائمًا بذاته غير مرتبط بالصوم الكبير.
وتعتبر أيام الصوم الكبير هي أقدس أيام السنة، ويمكن أن نقول عنه إنه صوم سيدي، لأن يسوع المسيح قد صامه، وهو صوم من الدرجة الأولي، إن قسمت أصوام الكنيسة إلي درجات، وله ألحان خاصة، وفترة انقطاع أكبر، وقراءات خاصة، ومردات خاصة، وطقس خاص في رفع بخور باكر، بالإضافة إلى مطانيات خاصة في القداسات.
ولهذا يوجد للصوم الكبير قطمارس خاص، كما أنه تقرأ فيه قراءات من العهد القديم، وهكذا يكون له جو روحي خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الصوم الكبير المزيد الصوم الکبیر السید المسیح من الصوم
إقرأ أيضاً:
وفد الكنيسة الكاثوليكية يهنئ محافظ أسوان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
قدم وفد الكنيسة الكاثوليكية التهنئة للواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، وذلك بحضور القمص أنطونيوس ذكرى راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك بأسوان، وأعضاء الوفد الكنسى المرافق له، ومن جانبه عبر الدكتور إسماعيل كمال عن خالص شكره وترحيبه بهذه الزيارة التى تعكس روح المحبة والود بين المحافظة والكنيسة
مؤكدًا على أن مشاعر الألفة والتعاون بين جميع المصريين تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الجمهورية الجديدة تساهم فى مواجهة كافة التحديات وتحقيق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات، فيما أشاد وفد الكنيسة الكاثوليكية بالجهود الملموسة على أرض الواقع التى يقوم بها محافظ أسوان وجهازه المعاون فى كافة قطاعات العمل ومختلف القضايا المجتمعية، والتى كان آخرها التعامل الإيجابى والمواجهة الجادة لمشكلة انتشار المخدرات
وخلال اللقاء أكدوا على أن الأخوة بين كافة أطياف وفئات الشعب المصرى العظيم تتجلى بوضوح فى المناسبات المختلفة، وخاصة الدينية منها
موضحين بأن نسيج الأمة الواحدة من المسلمين والأقباط يؤكد على الأخلاق الحميدة بإعتبارها تمثل الطباع الأصيلة الراسخة لدى جميع المصريين، وهى التى تتعايشها وتتناقلها الأجيال جيلًا بعد جيل فكلنا مصريين مصيرنا واحد وأعيادنا وأفراحنا وأحزاننا كلها واحدة.