انجبت طفلا بعلاقة مع قاصر عمره 15 عاما عندما كانت بعمر 22 عاما.. تفاصيل صادمة عن استقالة وزيرة شؤون الأطفال في أيسلندا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
(CNN)-- استقالت وزيرة الأطفال والتعليم في أيسلندا، آستيلدور لوا ثورسدوتير، بعد اعترافها بإنجاب طفل من مراهق منذ أكثر من ثلاثة عقود ونصف، وفقًا لوسائل الإعلام الأيسلندية.
كشفت ثورسدوتير أنها بدأت علاقة مع صبي يبلغ من العمر 15 عامًا عندما كانت في الثانية والعشرين من عمرها وأنجبت منه ابنًا، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيسلندية، الخميس.
وأضافت الهيئة أن ثورسدوتير التقت بالصبي أثناء عملها كمستشارة في جماعة دينية، قبل أن تنجب طفله عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها وكان عمره 16 عامًا.
ويُحدد قانون العقوبات في البلاد سن الرشد بـ 15 عامًا، ومع ذلك، يُحظر على البالغين ممارسة الجنس مع طفل دون سن 18 عامًا إذا عُهد إليهم بتعليمه، ويواجه الجناة عقوبة تصل إلى السجن 12 عامًا.
وصرح كريسترون فروستادوتير، رئيس وزراء أيسلندا أن ثورسدوتير التقت بقادة الأحزاب الثلاثة في البلاد، لكن قرار الاستقالة كان قرارها، وفقًا لقناة RUV، مضيفا في مؤتمر صحفي، الجمعة: "ناقشنا الخيارات معًا واستمعنا إلى روايتها للأمر بالتفصيل لأول مرة في ذلك الاجتماع"، مؤكدا أن ثورسدوتير تحملت المسؤولية بسرعة باستقالتها، وأن ذلك "بالطبع، مسألة مؤسفة، لكنه لا علاقة له بعملنا"، لافتا إلى أن مكتب رئيس الوزراء لم ينته من التحقيق في الأمر منذ أن تم عرضه قبل أسبوع.
صرح هيمير مار بيتورسون، رئيس قسم الاتصالات في حزب الشعب، لشبكة CNN، بأن ثورسدوتير "تنفي نفيًا قاطعًا مزاعم منعها الأب من التواصل مع ابنه أو إقامة علاقة معه.. تعرّف الاثنان على بعضهما البعض في لقاء مسيحي مفتوح للشباب. كما تنفي الوزيرة مزاعم أنها كانت بأي شكل من الأشكال قائدة أو مسؤولة عن اللقاء، وبالتالي لم تكن عليها أي التزامات تجاه الشاب عندما التقيا قبل 36 عامًا". ووفقًا لبيتورسون، كان القانون الأيسلندي آنذاك ينص على بلوغ سن الاستقلال 16 عامًا، وسن الرشد الجنسي 14 عامًا.
وستدخل استقالة ثورسدوتير حيز التنفيذ، الأحد، عندما يؤكد رئيس أيسلندا استقالتها في اجتماع لمجلس الدولة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ايسلندا جرائم جنسية
إقرأ أيضاً:
استقالة ابوقرة من تدريب منتخب الجزائر
قدّم المدرب مجيد بوقرة استقالته من تدريب المنتخب الجزائري بعد خروجه من ربع نهائي كاس العرب إثر خسارته من الإمارات بركلات الجزاء الترجيحية. وقال: قررت الاستقالة من منصبي؛ لأنني لم أستطع إسعاد الشعب الجزائري الذي دعمني بقوة في المهمة، لكننا فشلنا كمجموعة في إسعاده وعملت كثيرًا قبل البطولة وحاولت تحضير المنتخب بأفضل شكل ممكن، ولكن لسوء الحظ لم نتمكن من مواصلة المشوار، وأنا أتحمل المسؤولية كاملة، مضيفا: أنا مدرب رئيسي لا أستطيع أن أكون ضمن جهاز بيتكوفيتش المساعد ليست نهاية العالم وأتمنى من المنتخب الجزائري الأول أن يسعد الجزائريين في كأس أفريقيا التي ستنطلق بعد أيام بالمغرب.