مجلس النواب يبدأ مناقشة قانون المسئولية الطبية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
بدأ مجلس النواب مناقشة مشروع قانون المسؤولية الطبية وحماية المريض، حيث استعرض رئيس لجنة الشؤون الصحية بالمجلس، الدكتور أشرف حاتم تقرير اللجنة بشان مشروع القانون.
وأكد أن مشروع القانون يستهدف عدة أهداف نادى بها أعضاء الفريق الصحي وصرخت بها السن الفقهاء وسطرت بها أحكام القضاء مثل:
1- بيان الاحكام العامة للمسئولية الطبية وهو ما يظهر حرص مشروع القانون على تحديد الالتزام الأساسي ودرجة العناية المطلوبة من كل من يزاول احدى المهن الطبية داخل جمهورية مصر العربية.
2- التأكيد على الحقوق الأساسية بمتلقي الخدمة الطبية أيا كان نوعها، والارتقاء بتنظيم هذه الحقوق الى مصاف الاحكام التشريعية الملزمة
3- إنشاء لجنة عليا (تسمى اللجنة العليا للمسئولية الطبية وحماية المريض) تكون جهة الخبرة الاستشارية بخصوص الأخطاء الطبية واناط بها النظر في الشكاوى المتعلقة بها واستحداث قاعدة بيانات وإصدار ادلة استرشادية للتوعية بحقوق متلقى الخدمة.
4- وضع نظام للتسوية الودية بين مزوالي المهن الطبية ومتلقى الخدمة مما يعدف من التقليل من مشقة ومعاناة متلقى الخدمة وكذا الحفاظ على وقت وجهد مقدم الخدمة الطبية.
5- كفاله نظام للتامين الإلزامي لأعضاء الفريق الصحي.
6- حماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصولهم على خدمات طبية عالية الجودة ومعاقبة الإهمال أو التقصير الذي قد يؤدي إلى الإضرار بصحتهم أو سلامتهم.
7- تشجيع الكفاءة الطبية عبر وضع معايير واضحة تحفز الممارسين الطبيين على الالتزام بأعلى درجات المهنية والدقة في عملهم، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق العدالة حيث يسعى مشروع القانون إلى إنصاف المرضى المتضررين من الأخطاء الطبية دون المساس بحقوق الأطباء الذين قد يقعون ضحية لاتهامات غير عادلة، من خلال اعتماد آليات تحقيق دقيقة ومحايدة، مع تعزيز المسئولية الأخلاقية يدعو مشروع القانون إلى الالتزام بالقيم الأخلاقية في الممارسة الطبية، بما يشمل احترام كرامة المرضى وحقوقهم الإنسانية.
8- توفير بيئة داعمة للأطقم الطبية من خلال حماية الممارسين الصحيين من التعدي عليهم أثناء عملهم والملاحقة التعسفية وضمان توفر التأمين ضد المخاطر المهنية، مما يشجعهم على أداء عملهم بثقة وأمان.
وحيث إن الغاية من أي تنظيم تشريعي ألا يعتبر مقصوداً لذاته، بل لتحقيق أغراض بعينها، يعتبر هذا التنظيم ملبياً لها، وتعكس مشروعية هذه الأغراض في إطار المصلحة العامة التي يسعى التشريع لبلوغها، متخذاً من القواعد القانونية التي يقوم عليها التنظيم سبيلاً إليها، فقد كانت الحاجة إلى إعداد مشروع القانون بغية وضع تنظيم قانوني متكامل يتضمن كافة الأحكام الموضوعية والإجرائية اللازمة لتنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب قانون المسئولية الطبية الدكتور أشرف حاتم لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب مشروع القانون
إقرأ أيضاً:
النواب يبدأ بمناقشة الموازنة بعد إقرارها من اللجنة المالية
صراحة نيوز-بدء مجلس النواب، الاثنين، مناقشة مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026، عقب إقراره من اللجنة المالية.
وانطلق مقرر اللجنة المالية النائب محمد البستنجي في استعراض تفاصيل اجتماعات لجنته الخاصة بمناقشة مشروع قانون الموازنة، إضافة إلى خطاب وزير المالية عبد الحكيم الشبلي، مقدّماً كلمته أمام المجلس.
وذكر البستنجي أنه وبينما كان النواب يتابعون خطاب الموازنة، كانوا أيضاً يرصدون لقاءات جلالة الملك عبد الله الثاني مع قادة الدول الآسيوية، وما تحمله من تأكيد على الموقع الجغرافي الاستراتيجي للأردن وميزة اتفاقيات التجارة الحرة التي تمنح الصادرات الأردنية وصولاً واسعاً إلى الأسواق الأميركية والأوروبية، بما يعزز فرص الاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وأشار إلى أن الرؤية الملكية للتحديث الاقتصادي وتحديث القطاع العام التي أُنجزت نهاية 2022 بدأت تُترجم اليوم إلى برامج تنفيذية واضحة، توحّد جهود مؤسسات الدولة نحو تحقيق أهداف التنمية، ما انعكس على تطوير البنى التحتية والتشريعات واتضاح المسار الاقتصادي.
وأضاف أن مفهوم إدارة المالية العامة تغيّر من التركيز على حصيلة الخزينة فقط إلى الاهتمام بجودة الحياة، وتقوية شبكة الأمان الاجتماعي، وتوجيه البرامج التدريبية المرتبطة بالتشغيل، إضافة إلى تعزيز الريادة والابتكار بقيادة سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وبيّن أن البرامج الحرفية والتقنية وفتح نوافذ التمويل الميسّر دعمت توفير فرص العمل، وتوسعت في تمكين المرأة ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتكون نقطة انطلاق نحو نمو أكبر.
وأوضح أن السياسات الاقتصادية الحكومية باتت قادرة على التأثير المباشر في القطاعات الإنتاجية، الأمر الذي يعزز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، مدعومة بإيمان جلالة الملك بقدرة الأردنيين على تحويل التحديات إلى فرص.
ولفت إلى أن العلاقات الدولية للأردن شهدت نقلة نوعية بقيادة الملك، تُوّجت بتفاهمات جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تشمل تعاوناً سياسياً واقتصادياً وتجاريًا، مع عقد أول قمة مشتركة في 2026، إضافة إلى برنامج مساعدات يمتد بين 2026 – 2028.
وبعد انتهاء المداخلات، يشرع النواب بالتصويت على بنود الموازنة العامة فصلاً فصلاً، استناداً لأحكام الدستور والنظام الداخلي، كما يتم التصويت على توصيات اللجنة المالية المرفقة بتقريرها.
وكانت اللجنة المالية النيابية برئاسة نمر السليحات قد أقرت الأحد مشروع الموازنة بعد 104 اجتماعات شملت جميع الوزارات والدوائر والوحدات الحكومية.
وقال السليحات إن اللجنة أجرت دراسة معمقة تناولت تحليل بنود الإنفاق، وقياس أثر النفقات، ودراسة المؤشرات الاقتصادية، إضافة إلى مراجعة تأثير 230 قراراً حكومياً على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي، وملفات شبكات الأمان الاجتماعي.
ونوّه السليحات إلى أبرز توصيات اللجنة، والتي شملت ما يلي:
– رفع رواتب العاملين في القطاعين العسكري والمدني والمتقاعدين بما يعادل التضخم التراكمي.
– إعادة دراسة ضريبة المبيعات بما يراعي مستويات الدخل.
– خفض كلف خدمة الدين العام والاعتماد على التمويل منخفض الفائدة، مع توقع تراجع الفائدة نصف نقطة في 2025.
– عدم فرض ضرائب جديدة أو رفع شرائح ضريبية.
– ضبط صرف مخصصات الطوارئ البالغة 60 مليون دينار.
– ربط نمو النفقات الجارية للشركات الحكومية بنسبة لا تتجاوز 25% من نمو إيراداتها.
– إنشاء صندوق استثماري للمتقاعدين والعاملين لتمويل مشاريع كبرى مثل مشروع “عمرة”.
– رصد مخصصات كافية للرديات الضريبية.
– تمديد حوافز التداول العقاري وإعفاء الشقق حتى 150م² بالكامل.
– إلزام البنوك بعكس خفض الفائدة على القروض بالسرعة ذاتها التي تعكس فيها الارتفاعات.
– استمرار برامج البنك المركزي التمويلية.
كما شملت التوصيات مجالات متعددة مثل ديوان المحاسبة، السياحة، المياه والزراعة، التربية والتعليم، العمل، الاقتصاد الرقمي، الصناعة والتجارة، إلى جانب الاستثمار، إضافة إلى توصيات خاصة برفع مخصصات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، وتمديد إعفاء رسوم الأبنية، ومنح مفتي عام المملكة امتيازات القضاة الشرعيين.