صحيفة الاتحاد:
2025-06-04@12:24:03 GMT

تفاقم إصابة مانويل نوير

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

ميونيخ (أ ب)

أخبار ذات صلة تودور «بديل» موتا في تدريب يوفنتوس كييزا من ليفربول إلى نابولي!


يواجه مانويل نوير حارس بايرن ميونخ الألماني لكرة القدم فترة غياب أطول مما كان يعتقد في البداية، بعد تفاقم إصابته في ربلة الساق «السمانة» التي تعرض لها أثناء احتفاله بهدف لفريقه.
وكان نوير يعمل على عودته من تمزق في عضلة السمانة اليمنى، عندما تعرض لانتكاسة في التدريبات.


ووصف البايرن الإصابة بـ «رد فعل»، وقال إنه سيحتاج لفترة راحة إضافية ، بينما وصفت وسائل الإعلام الألمانية أنه كان تمزقاً عضلياً آخر.
وتعرض نوير «39 عاماً» لتمزق عضلي لأول مرة أثناء احتفاله بهدف في المباراة التي فاز فيها البايرن على باير ليفركوزن 3- صفر في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا يوم 6 مارس الماضي.
والآن يبدو أنه سيغيب عن بايرن في مباراتيه المقبلتين بالدوري أمام سانت باولي وأوجسبورج، فيما تحوم الشكوك حول مشاركته في مباراة الفريق أمام إنتر ميلان في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا يوم 8 أبريل المقبل.
وكان جوناس أوربيج «21 عاماً»، الذي تم التعاقد معه من كولون، يحرس عرين البايرن في غياب نوير منذ مباراة ليفركوزن.
ولم تتلق شباك أوربيج أي أهداف أمام ليفركوزن في دوري الأبطال، ولكن الفريق خسر
2 -3 أمام ضيفه بوخوم المهدد بالهبوط 2-3 في الدوري، وبعدها تعادل مع يونيون برلين 1-1 بعد خطأ من أوربيج.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ باير ليفركوزن مانويل نوير دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان

إقرأ أيضاً:

مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي

في كرة القدم، بعض اللحظات لا تُنسى لأنها لا تغيّر فقط نتيجة مباراة، بل حياة لاعب بالكامل.

هذا ما حدث مع بيني مكارثي، الذي تحوّل من شاب طموح في شوارع كيب تاون عاصمة جنوب أفريقيا (التشريعية) إلى أحد أبرز المهاجمين في تاريخ بلاده، بعد لحظة تألق فجّرت موهبته أمام أعين القارة والعالم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديمبيلي يرفع كأس دوري أبطال أوروبا في ملعب رولان غاروسlist 2 of 2البرتغالي كوينتراو.. من المجد الأوروبي مع ريال مدريد إلى عالم الصيدend of list

وُلد مكارثي عام 1977 في كيب تاون ونشأ في حي هانوفر بارك في كيب فلاتس، وهي منطقة تشتهر بمعدل البطالة المرتفع وعنف العصابات.

وكانت انطلاقة مسيرته الكروية مع نادي سفن ستارز في عام 1995، ولعب معه حتى عام 1997، وشارك في 49 مباراة مسجلا 39 هدفا.

وفي عام 1997، انتقل مكارثي إلى نادي أياكس كيب تاون، وخاض معه 10 مباريات وسجل 6 أهداف.

بداية انفجارية

رغم ظهوره الأول مع منتخب جنوب أفريقيا في مباراة ودية ضد هولندا عام 1997، فإن الانطلاقة الحقيقية لمكارثي جاءت في كأس الأمم الأفريقية 1998، حين دوّى اسمه في الأفق القاري بتسجيله 4 أهداف خلال 21 دقيقة فقط أمام ناميبيا، في مباراة حوّلته من موهبة واعدة إلى نجم تتجه إليه الأنظار.

ولم يكن منتخب ناميبيا خصما قويا، لكن الأداء كان رسالة صريحة بأن بيني وُلد ليصنع الفارق، وأثبت نفسه لاحقا في البطولة، حيث توّج بجائزة هدّاف المسابقة وأفضل لاعب، مما مهّد الطريق أمام مسيرة دولية ستدون في كتب التاريخ.

إعلان

وما يميّز مكارثي أنه لم يكتفِ بالتألق ضد الخصوم العاديين، بل قدّم عروضا مبهرة أمام عمالقة اللعبة، حيث واجه المكسيك، إسبانيا، إنجلترا، وألمانيا، ولم يرهبه الاسم ولا القميص وكان قادرا على زعزعة أعتى الدفاعات، وضرب الشباك في لحظات لم يتوقعها أحد.

وفي كأس العالم 1998، حفر اسمه بحروف من ذهب حين سجّل أول هدف لجنوب أفريقيا في تاريخ المونديال، متغلبا على حارس الدانمارك العملاق بيتر شمايكل، مانحا بلاده لحظة لن تُنسى في تاريخها الكروي.

وعلى مدار 80 مباراة دولية، أحرز مكارثي 32 هدفا، ليصبح الهدّاف التاريخي الأول لمنتخب "بافانا بافانا"، وقد حافظ على مكانته رغم تعاقب الأجيال، مؤكدا أن مكانته كأفضل هداف في تاريخ جنوب أفريقيا لا تزال عصية على الكسر.

ورغم المجد القاري والدولي، فإن تألق مكارثي لم يتوقف عند حدود أفريقيا فقد اقتحم الملاعب الأوروبية بقوة، وحقق خلالها ما لم يحققه كثير من الأفارقة.

تتويج تاريخي

تنقّل بين فرق أوروبية بارزة، وتوّج بلقب الدوري والكأس في هولندا مع أياكس أمستردام، وفي البرتغال كان الإنجاز الأعظم حين ساهم بتتويج بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 تحت قيادة المدرب الشهير جوزيه مورينيو، إلى جانب الدوري المحلي.

ولعب مكارثي دورا محوريا في هذا التتويج التاريخي على حساب كبار القارة الأوروبية، رغم أن الأضواء سلطت أكثر على ديكو وزملائه.

مكارثي (يسار) يحتفل مع زملائه في بورتو بدوري أبطال أوروبا عام 2004 (الفرنسية)

وسجل مكارثي 4 أهداف في مشوار البطولة وكان هداف الفريق، لكن نادرا ما يُذكر اسمه عند الحديث عن تلك الحملة الأسطورية، وهو ما يُعد ظلما تاريخيا للاعب كان أحد مفاتيح النجاح.

ولم تكن نهاية مسيرته باللمعان نفسه، إذ عانى في وست هام الإنجليزي وتعرّض للتجاهل في مونديال 2010 على أرض بلاده. لكن تبقى تلك تعرجات طبيعية في مسيرة لاعب استثنائي فالألقاب التي حصدها، واللحظات التي صنعها، لا يمكن أن تمحى.

إعلان

مقالات مشابهة

  • «الأبيض» يطارد الفوز العاشر أمام أوزبكستان
  • غياب مهاجم بيراميدز عن نهائي كأس مصر أمام الزمالك
  • ميسي لاعب الأسبوع في الدوري الأمريكي
  • مكارثي.. رائد جنوب أفريقيا دوّن اسمه في سجلات المجد الكروي
  • أخبار الأهلي.. هل تجددت إصابة كريم الدبيس؟
  • تغيير موعد انطلاق مباراة الخُضر أمام رواندا
  • تغيير توقيت مباراة الخُضر أمام رواندا
  • مانشستر سيتي يعلن غياب نجم الفريق عن كأس العالم للأندية بسبب الإصابة
  • ريال مدريد يعلن إصابة كورتوا وهذا موقفه من مباراة الهلال المونديالية
  • طبيب الزمالك يكشف عن حجم إصابة دونجا