منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في النيجر
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في قرية فامبيتا، التابعة لبلدية تيرا، في النيجر، وذلك يوم 21 مارس 2025 وأسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأعرب معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، عن إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء التي ارتُكِبت في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مقدمًا تعازيه لأسر الضحايا ولجمهورية النيجر حكومةً وشعبًا، راجيًا الشفاء العاجل للمصابين.
وأكّد معاليه تضامن المنظمة الكامل مع جمهورية النيجر وشعبها في مواجهة كل ما يهدد أمنها واستقرارها، وإدانتها للإرهاب بكل أشكاله، ودعمها لجهود الحكومة النيجيرية لمواجهته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري
عقد د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة لقاءً يوم الأحد ٢٢ يونيو ٢٠٢٥ في اسطنبول مع السيد "أحمد عطاف" وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية الشقيقة.
ثمّن الوزير عبد العاطي ما يتمتع به البلدان من رصيد طويل من الصداقة التاريخية المتجذرة بين الشعبين الشقيقين، مشيدًا بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين من طفرة خلال الفترة الأخيرة، مؤكدًا الحرص على الارتقاء بالتعاون الثنائي في شتى المجالات بين الجانبين، وضرورة العمل المشترك للارتقاء بمسار التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.
من جهة أخرى، بحث الوزيران التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لاستئناف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يسهم في تحقيق التهدئة واستعادة نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، فضلًا عن تناول انعكاسات التوترات الحالية بين إسرائيل وإيران على الأمن والاستقرار الإقليمي. وحذر الوزير عبد العاطي من استمرار التصعيد العسكري بين الجانبين، وتداعياته بالغة الخطورة على أمن واستقرار المنطقة، موكدًا أنه لا بديل عن اللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية من أجل خفض التصعيد بالمنطقة وتحييد خطر اشتعال الأوضاع بصورة شاملة في الشرق الأوسط.