تركيا.. انعقاد الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
تركيا – ينطلق في إسطنبول اليوم الاجتماع الـ51 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
ويبحث الاجتماع بشكل رئيس، تطورات ومخاطر التصعيد الكبير بين اسرائيل وإيران، إضافة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
ومساء يوم الجمعة، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في ختام اجتماع طارئ لوزراء خارجية جامعة الدول العربية، في مدينة إسطنبول، عُقد على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، إن إسرائيل تدفع المنطقة تجاه مزيد من الصراع والتوتر، بينما يجري العمل عربياً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، الذي يضمن الأمن للجميع
وأضاف الصفدي، أن هناك موقف عربي واضح، كنا أكدناه سابقاً، وأكدناه اليوم، أنه يجب العمل فوراً على وقت العدوان، وثانياً العودة إلى المفاوضات، والتوصل لحلّ سياسي للملف النووي الإيراني
وقال الصفدي: نحن في المنطقة العربية، نؤكد أن إسرائيل هي التي تدفع المنطقة تجاه المزيد من الصراع والتوتر، بينما نعمل نحن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام، الذي يضمن الأمن للجميع.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو لاجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث الكارثة الإنسانية في غزة
وجّه وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، رسالة رسمية إلى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، وإلى وزيري خارجية كل من المملكة العربية السعودية، الأمير فيصل بن فرحان، وتركيا، هاكان فيدان، دعا فيها إلى عقد اجتماع طارئ للمنظمة بهدف مناقشة الأوضاع الكارثية المتفاقمة في قطاع غزة.
عراقجي: طهران لن تتخلى عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم
عراقجي يدين الغارات الإسرائيلية على سوريا ويطالب بتحرك دولي
وبحسب ما نقلته وكالة مهر للأنباء، شددت الرسالة على ضرورة التباحث حول الأزمة الإنسانية الحادة التي يشهدها القطاع، والاتفاق على آليات تنسيق عاجلة لإيصال المساعدات الإنسانية، إلى جانب دراسة الأبعاد السياسية والقانونية للخطط المعلنة من قبل الاحتلال "الصهيوني" لفرض سيطرة دائمة على غزة.
يأتي هذا التحرك الإيراني في وقت تتصاعد فيه التحذيرات من منظمات دولية وإنسانية بشأن وقوع مجاعة وشيكة تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، وفي مقدمتهم الأطفال والمرضى، في ظل استمرار الحصار والهجمات.
وكان مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد أعلن، في الأول من أغسطس، أن 1373 فلسطينياً قد قُتلوا منذ 27 مايو الماضي، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال النار على حشود كانت تنتظر المساعدات الإنسانية في غزة، مما يعكس تصعيداً خطيراً في الانتهاكات ضد المدنيين.