انطلاق أعمال الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
انطلقت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم، أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
يبحث الاجتماع بشكل رئيسي، تطورات ومخاطر الهجوم الإسرائيلي على إيران، إضافة إلى حرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له خلال الاجتماع، أن أطماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هدفها جر العالم إلى كارثة، مضيفا أن هجمات الكيان الإسرائيلي على غزة ولبنان واليمن وسوريا ومؤخرا على إيران "لا يمكن وصفها إلا بأنها قرصنة".
وأشار أردوغان إلى التوقيت الملفت لتزامن هجوم إسرائيل على إيران مع تكثيف المفاوضات بشأن برنامجها النووي.
من جهة أخرى، أعرب أردوغان عن ارتياحه لعودة سوريا إلى عضوية منظمة التعاون الإسلامي والتقدم المحرز نحو اندماجها في المجتمع الدولي.
ومن جانبه، جدد السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال كلمته، التأكيد على وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع.
كما أشار في هذا السياق، إلى إدانة مجلس التعاون للاعتداءات الإسرائيلية على إيران باعتبارها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة الدول، لا سيّما وأن هذه الاعتداءات تثبت مرة أخرى استهتار حكومة الاحتلال الإسرائيلية ورعونتها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، مجدداً دعوة المجلس على ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي.
يشارك في الدورة التي تستمر يومين، نحو 40 مسؤولا على مستوى رئيس حكومة، ووزير خارجية، كما تشارك نحو 1000 شخصية من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة، إضافة إلى المؤسسات التابعة للمنظمة، والدول المراقبة ومنظمات دولية أخرى.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة التعاون الإسلامی على إیران
إقرأ أيضاً:
رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومةِ الاحتلال الإسرائيلي احتلالِ قطاعِ غزّة بالكامل
أدانَتْ رابطةُ العالم الإسلامي، بأشدِّ العبارات، خطة حكومةِ الاحتلالِ الإسرائيلي بإعادة احتلالِ قطاعِ غزّة بالكامل.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلةُ الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار الخطِر الذي يُقوِّض كلَّ فرص إنهاء الحرب وإحلال السلام، والذي يُعدُّ امتدادًا لسياسات حكومة الاحتلال في الاستهانة بحياة الشعب الفلسطيني وكرامته، واستمرارها في انتهاك القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وحذَّر معاليه من التداعيات الكارثيّة لهذا القرار، في ظلِّ ما يتعرّضُ له سُكّان القطاع من حصارٍ وتجويعٍ وتهجير، مجددًا دعوة الرابطة الملحّة للمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والوقوفِ وقفةً جادّةً وصادقة لوقف آلة الحرب التي تقودها حكومة الاحتلال، وإنهاء واحدةٍ من أشد المآسي الإنسانية في عالمنا المعاصر.