مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية: مصر شريك استراتيجي ونثمن جهودها لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أعربت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية، عن سعادتها بزيارة مصر ولقائها وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبد العاطي، مشيدة بحفاوة الاستقبال.
وأكدت كالاس، خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير الخارجية المصري، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المباحثات تناولت العديد من القضايا المهمة، بما في ذلك العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إلى جانب القضايا الإقليمية الملحة.
وأشارت إلى أن مصر والاتحاد الأوروبي شريكان استراتيجيان، موضحة أن اتفاقية الشراكة الشاملة والاستراتيجية، التي وُقعت العام الماضي، أسهمت في تعميق العلاقات الثنائية.
وأوضحت أن التعاون بين الجانبين يشمل مجالات متعددة، مثل العلاقات السياسية، والتجارة، والهجرة، والأمن، والتعليم، مؤكدة تقدير الاتحاد الأوروبي للجهود التي تبذلها مصر في دعم الاستقرار الإقليمي، خاصة في ظل التطورات الأمنية المعقدة التي تشهدها المنطقة.
اقرأ أيضاً«الاتحاد الأوروبي»: مصر لعبت دورا رئيسيا في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
حكومة الاحتلال تقرر إنشاء إدارة لشؤون الخروج الطوعي لسكان غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية كالاس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بنظيره الأردني
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم الأحد الموافق 22 يونيو، من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يوم الأحد الموافق 22 يونيو.
جاء الاتصال في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول التطورات الإقليمية، حيث تناول الوزيران الأحداث المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد بالغ على الأمن والسلم الإقليميين.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب توسيع رقعة الصراع فى المنطق بما يهدد اسلم والامن الإقليميين.
وشدد الوزيران على أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتفادي المزيد من التصعيد، وأكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر في ضوء التصعيد الراهن.