الخارجية: قمة مصرية أوروبية مرتقبة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أهمية تفعيل الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى الاتفاق على عقد القمة المصرية الأوروبية الأولى خلال العام الجاري، وستجمع القمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، بهدف تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين الجانبين.
وأوضح الوزير خلال كلمته، في مؤتمر صحفي عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه تم الاتفاق على زيادة التبادل التجاري عبر تسهيل نفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق الأوروبية، ومعالجة العجز في الميزان التجاري، إضافةً إلى تشجيع الاستثمارات الأوروبية في مختلف قطاعات الاقتصاد المصري.
كما أشار إلى التحضير لعقد النسخة الثانية من مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي في بروكسل، عقب نجاح النسخة الأولى التي عُقدت في القاهرة يونيو الماضي.
وفيما يتعلق بالدعم المالي، شدد عبد العاطي على أهمية تنفيذ المكون المالي للحزمة الأوروبية البالغة 7.4 مليار يورو، حيث تم تحويل الشريحة الأولى بقيمة مليار يورو لمصر في ديسمبر الماضي، ويجري العمل على صرف الشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو قريبًا.
ولفت إلى تخصيص 1.8 مليار يورو كضمانات استثمار لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، معربًا عن تطلعه لاعتماد البرلمان الأوروبي للحزمة المالية بشكل سلس خلال الأسابيع المقبلة.
أما على صعيد ملف الهجرة، فأكد الوزير أهمية تعزيز مسارات الهجرة النظامية بين مصر والاتحاد الأوروبي، من خلال "شراكة المواهب"، التي تهدف إلى الاستفادة من العمالة المصرية الماهرة لمواجهة تحديات الشيخوخة التي تعاني منها عدة دول أوروبية.
وشدد على ضرورة معالجة جذور الهجرة غير الشرعية عبر دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر وخلق فرص عمل، مشيدًا بجهود مصر المستمرة منذ 2016 في منع انطلاق أي موجات هجرة غير شرعية من سواحلها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية مصر الاتحاد الاوروبي صدى البلد المزيد
إقرأ أيضاً:
النيران تلتهم الضواحي الشمالية لأثينا .. واليونان تطلب طائرات إطفاء أوروبية
أفادت دائرة الإطفاء اليونانية بأن حريقًا هائلًا اندلع في ضاحية شمالية بالعاصمة أثينا أمس السبت، وتم إصدار أوامر لبعض السكان بالإخلاء.
وصرّح المتحدث باسم دائرة الإطفاء، فاسيليس فاثراكويانيس، للصحفيين بأن سكان بلدة كريونيري، الواقعة على بُعد 20 كيلومترًا شمال شرق أثينا، تلقّوا ثلاث رسائل نصية قصيرة تطلب منهم الإخلاء إلى مناطق آمنة. وعرضت وسائل الإعلام اليونانية مشاهد لمنازل مشتعلة، وأكد المتحدث وجود تقارير عن وقوع أضرار.
وقال فاثراكويانيس: "سنقيّم الوضع عند إخماد الحرائق. الصعوبات الحقيقية تنتظرنا"، مضيفًا أن اليونان طلبت ست طائرات إطفاء من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي.
وعلى الأرض، يحاول 145 رجل إطفاء و44 عربة إطفاء و10 طائرات إطفاء و7 مروحيات السيطرة على الحريق، الذي لم يُعرف سببه حتى الآن.
وتعالج أربع سيارات إسعاف ما لا يقل عن خمسة من السكان، معظمهم من كبار السن، يعانون من مشكلات في الجهاز التنفسي.
تُؤجّج درجات الحرارة المرتفعة التي تصل أو تتجاوز 38 درجة مئوية (100 درجة فهرنهايت)، إلى جانب الجفاف والرياح العاتية، اشتعال النيران.
وأضاف فاثراكويانيس: "في ظل هذه الظروف، تتسع حرائق الغابات بسرعة كبيرة وتصبح خطيرة. ومن المتوقع أن تستمر هذه الظروف خلال الأيام المقبلة".
تتعامل إدارة الإطفاء أيضًا مع ثلاثة حرائق كبيرة أخرى في جنوب غرب البلاد، تشمل أكبر جزيرتين في اليونان - كريت في الجنوب وإيفيا شمال أثينا - إضافة إلى جزيرة كيثيرا شمال غرب كريت.
ويشارك في مكافحة الحرائق ما لا يقل عن 335 رجل إطفاء و19 طائرة و13 مروحية، التي لا يمكن تشغيلها إلا في وضح النهار.
وصرّح المتحدث باسم إدارة الإطفاء بأن 52 حريق غابات اندلع في جميع أنحاء البلاد خلال الـ 24 ساعة الماضية. وقد أصبحت حرائق الغابات، التي يكون العديد منها مدمرًا، أمرًا شائعًا في اليونان في السنوات الأخيرة، واندلع العديد منها خلال الشهر الماضي.