القلب المكسور.. حقائق علمية يكشفها أحمد هارون عن الضغط النفسي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد هارون، أستاذ الطب النفسي، أن تعبير 'القلب المكسور' ليس مجرد استعارة للتعبير عن الحزن، بل هو حقيقة علمية تُعرف باسم 'متلازمة القلب المكسور' (Broken Heart Syndrome).
وقال الدكتور أحمد هارون، خلال تقديم برنامج «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هذه الحالة تحدث عند التعرض لضغط نفسي شديد، حيث تنخفض كفاءة عضلة القلب بنسبة تتراوح بين 10 إلى 15%، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مشابهة للذبحة الصدرية، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأشار أحمد هارون إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم النفس أكدت أن 70% من المصابين بهذه المتلازمة من النساء في أعمار صغيرة، بينما تصيب الرجال بنسبة 30% بين سن 30 و50 عامًا.
وحذر هارون من أن استمرار الضغط النفسي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ما يستدعي ضرورة التعامل مع الضغوط بوعي وحذر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد هارون أحمد هارون القلب المكسور القلب المزيد القلب المکسور أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية كبرى بعنوان «فضائل مصر في القرآن الكريم»
عقدت وزارة الأوقاف (27) ندوة علمية كبرى تحت عنوان: "فضائل مصر في القرآن الكريم"، ضمن فعاليات برنامج "لقاء الجمعة للأطفال"، الذي تُنفذه الوزارة في المساجد الكبرى بجميع المديريات.
وتأتي هذه الندوات في سياق جهود وزارة الأوقاف لغرس القيم الدينية والوطنية في نفوس الأطفال، وتعريفهم بمكانة مصر في القرآن الكريم، من خلال آيات قرآنية كريمة تشير إلى عظمة هذا الوطن، ومكانته في الرسالات السماوية.
وقد استشهد العلماء المشاركون بقول الله تعالى: ﴿ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾، مؤكدين أن هذه الآية الكريمة دليل على ما حبا الله به أرض مصر من أمن، واستقرار، وبركة.
وحرص العلماء على تقديم شرح مبسط يناسب الفئة العمرية المستهدفة، مع التأكيد على أهمية الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه، انطلاقًا من فهم ديني سليم يعمق روح الانتماء، ويرسخ القيم الإيجابية.
ويُعد "لقاء الجمعة للأطفال" أحد البرامج الدعوية النوعية التي أطلقتها الوزارة لبناء وعي الأطفال علميًّا وشرعيًّا، وتحقيق التواصل المباشر معهم في المساجد، بإشراف نخبة من الأئمة والدعاة المتخصصين.
وأكدت وزارة الأوقاف استمرارها في تنفيذ هذه اللقاءات العلمية والتثقيفية أسبوعيًّا؛ دعمًا لرسالتها في تنشئة جيل وطني واعٍ، يجمع بين المعرفة الدينية الصحيحة والانتماء الوطني الأصيل.