الفنان محمد التاجي: نور الشريف كان الأب الروحي لي في الفن
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
كشف الفنان محمد التاجي، حفيد الفنان عبد الوارث عسر، عن التأثير العميق الذي تركه الفنان نور الشريف في مسيرته الفنية، واصفًا إياه بأنه كان بمثابة الأب الروحي له في المجال.
وقال التاجي خلال مشاركته في برنامج «خط أحمر» الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، : «نور الشريف كان واحدًا من أكثر الأشخاص الذين تركوا بصمة واضحة في حياتي الفنية، وأول لقاء جمعني به كان خلال تصوير مسلسل «أديب»، المأخوذ عن قصة الدكتور طه حسين، تأليف الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوي، وإخراج يحيى العلمي».
وتابع: «هذا المسلسل كان ثاني أعمالي في الدراما التلفزيونية، وكان يضم أسماءً كبيرة بحجم أمينة رزق، صلاح السعدني، وغيرهم من النجوم الذين يمكن لكل واحد منهم أن يحمل بطولة مسلسل كامل وحده، وكنت أدخل البروفات متوترًا، وأشعر أن قدميّ لا تحملاني من رهبة الوقوف أمام هؤلاء العمالقة».
واستعاد التاجي موقفًا طريفًا من كواليس العمل، قائلاً: «أثناء التدريبات، لاحظت أن النجوم الكبار يرمقونني بنظرات غامضة ثم يضحكون، فبدأت أشعر بالخوف، متسائلًا: (هل يضحكون عليّ؟ هل أرتكب خطأ ما؟) لكني اكتشفت لاحقًا أنهم كانوا سعداء بأدائي وبالشخصية التي أقدمها».
واستكمل: «بعد نجاح (أديب) بحوالي عامين، فوجئت بنور الشريف يطلب مني المشاركة في فيلم (آخر الرجال المحترمين)، والذي كان من إنتاجه، وأعطاني السيناريو وقال لي: (اقرأه جيدًا، وإذا كان لديك أي ملاحظات، فاكتبها وسنتناقش فيها)، وهذا الموقف علمني الكثير عن الاحترافية والتواضع، وأكد لي أن نور الشريف لم يكن مجرد نجم، بل كان أستاذًا بحق».
وأعرب محمد التاجي عن حزنة الشديد لفقد نور الشريف قائلا: «يوم وفاة نور الشريف، شعرت أنني فقدت أحد أركان حياتي، وكأنني أصبحت يتيمًا في الوسط الفني. كان رجلًا عظيمًا، لم يبخل يومًا بتقديم الدعم والمساندة للجميع».
اقرأ أيضاً«حمادة كشرى يعود إلى وعيه بعد غيبوبة طويلة».. مسلسل ظلم المصطبة الحلقة 7
موعد عرض الحلقة الـ 23 من مسلسل الحلانجي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان محمد التاجي محمد التاجي نور الشریف
إقرأ أيضاً:
من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
قالت ريهام فيكتور، مراسلة "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، وسط حضور واسع من أسرته ومحبيه ونجوم الفن والإعلام، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، عقب أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا، حيث قضى أيامه الأخيرة داخل العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية من ظهر اليوم، وشهدت توافد عدد كبير من محبي الفنان، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والامتنان، الحزن على فقدان فنان صاحب مسيرة فنية وإنسانية فريدة، والامتنان لما قدّمه من أعمال ستبقى في ذاكرة أجيال قادمة.
وأوضحت المراسلة أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ رحلته الفنية، وهي التجربة التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي اتسمت بالانضباط والالتزام والروح الوطنية.
وتابعت أن لطفي لبيب عرف بالتواضع الشديد وحُسن اختيار أدواره، التي قدّمها بإتقان وإخلاص، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لافتة إلى أن شخصيته تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
واختتمت ريهام فيكتور رسالتها بالقول إن الجثمان تم نقله إلى مقابر العائلة عقب انتهاء صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن جميع من حضروا وداعه، من زملائه الفنانين والجمهور، دعوا له بالرحمة والمغفرة، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، وامتنانهم لما تركه من إرث فني وإنساني كبير.