مصر تستضيف اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت مصر اجتماعًا للجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة بحضور الممثلة العليا للشئون الخارجية والسياسية الأمنية للاتحاد الأوروبي، وذلك وفق ما أفادت به قناة "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل.
البيان المشترك لاجتماع اللجنة العربية الإسلامية المعنية بغزة مع ممثلة الاتحاد الأوروبي تم مناقشة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الحاضرون عن قلقهم البالغ إزاء انهيار وقف إطلاق النار في غزة، وأدانوا استئناف الأعمال العدائية واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، مؤكدين ضرورة العودة الفورية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين.
كما شدد البيان المشترك على أهمية دعم مؤتمر التعافي وإعادة الإعمار المبكر في غزة، والمقرر عقده في القاهرة، وضرورة التقدم نحو المرحلة الثانية من الاتفاق بهدف تنفيذه الكامل، إلى جانب الدعوة إلى الاحترام الكامل للقانون الدولي وضمان سرعة تنفيذ المساعدات الإنسانية، والمطالبة برفع جميع القيود التي تعيق نفاذ هذه المساعدات.
وأكد الحاضرون رفضهم القاطع لأي محاولات لضم الأراضي الفلسطينية أو اتخاذ أي إجراءات أحادية تهدف إلى تغيير الوضع القانوني في القدس، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، كما رحبوا بخطة التعافي وإعادة الإعمار العربية التي تم تقديمها خلال قمة القاهرة في الرابع من مارس.
وجدد البيان التشديد على الرفض القاطع لأي نقل أو طرد للشعب الفلسطيني خارج أرضه، سواء في غزة أو الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مؤكدًا أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية.
كما تم تجديد الالتزام بعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى تحت رعاية الأمم المتحدة في يونيو المقبل بمدينة نيويورك، والتأكيد على الالتزام الكامل بالتسوية السياسية للصراع على أساس حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الاتحاد الأوروبي غزة اللجنة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
كاتس: قواتنا ستبقى في الضفة الغربية حتى نهاية العام على الأقل
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل وجودها في مخيمات اللاجئين الواقعة في شمال الضفة الغربية، وعلى وجه الخصوص في مخيمات جنين، طولكرم، ونور شمس، حتى نهاية العام الحالي 2025 على الأقل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة النشاطات التي تصنفها إسرائيل إرهابية.
وأشار كاتس في بيان رسمي إلى أن هذه المخيمات كانت منذ فترة طويلة تُشكل بؤرًا للإرهاب، بدعم وتمويل وتسليح مباشر من إيران، حيث أصبحت بحسب وصفه “جبهة أخرى” ضد الأمن الإسرائيلي. وأضاف أن الجيش قام خلال الأشهر الثمانية الماضية بشن حملة عسكرية مكثفة، شملت عمليات إجلاء للسكان، واشتباكات مع مسلحين، وتدمير البنية التحتية التي تستغلها الجماعات المسلحة داخل تلك المخيمات.
وتفصيلًا، قال الوزير: “سيبقى الجيش الإسرائيلي داخل المخيمات في هذه المرحلة حتى نهاية العام على الأقل، بناء على توجيهاتي، وذلك لضمان استمرار السيطرة الأمنية ومنع عودة النشاطات الإرهابية”.
وشدد كاتس على أن هذه العمليات أدت إلى تراجع واضح في حجم العمليات والهجمات الإرهابية، حيث شهدت مناطق يهودا والسامرة انخفاضًا في الإنذارات الأمنية المتعلقة بالنشاطات الإرهابية بنسبة 80% مقارنة بالفترة السابقة، ما يعد مؤشرًا على فعالية الإجراءات المتخذة.
من جانبه، أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طويلة الأمد لفرض السيطرة الأمنية على مناطق تعتبرها إسرائيل بؤرًا للنشاط المسلح، حيث يشدد الجيش على أن العمليات تستهدف مجموعات مرتبطة بتنظيمات تصنفها تل أبيب إرهابية، ويتم دعمها من أطراف إقليمية مثل إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي قد بدأ هذه الحملة في يناير 2025، عندما شن هجومًا مركزًا على المخيمات في شمال الضفة، خصوصًا في جنين وطولكرم، مستهدفًا مسلحين كان لهم دور في تصعيد الهجمات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية.
وفي المقابل، أدانت الفصائل الفلسطينية استمرار العمليات الإسرائيلية، معتبرة أن التواجد العسكري في المخيمات يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى نزوح قسري، كما يؤجج التوترات في المنطقة.
ويأتي استمرار انتشار الجيش في المخيمات في ظل تزايد الضغوط الدولية والدعوات لوقف التصعيد، لكن تل أبيب تؤكد أن عملياتها تستند إلى حقها في الدفاع عن أمن مواطنيها، معتبرة أن وجودها في هذه المناطق ضرورة ملحة لمواجهة التهديدات الأمنية المتنامية.