جلسة حوارية: التسامح الإماراتي نموذج عالمي مُتوارث
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
رأس الخيمة - عدنان عكاشة
أكدت جلسة حوارية بعنوان «التسامح وعام المُجتمع»، نظمها مركز هيئة الهلال الأحمر الإماراتي برأس الخيمة، بمُناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، أن التسامح الإماراتي نموذج عالمي رائد وهو ليس وليد اليوم، بل موروث شعبي وثقافة مُتوارثة عن الآباء والأجداد.
حضر الجلسة، راشد الكعبي، مدير مركز الهلال الأحمر برأس الخيمة، وأحمد الشحي، العضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي ود.
تناول راشد النعيمي، ثقافة التسامح الإماراتي، التي تتجلى في القدرة على الحوار بثقة وهدوء، مع الاستناد على إنجازات الدولة ومكتسباتها في مختلف المجالات ومن أهمها أن الإمارات هي الأولى في الأمن والأمان والنمو الاقتصادي وما حظيت به الدولة من اختيار الشعوب كوُجهة أولى للعيش والعمل وهي مؤشرات حية على قيمة التسامح في الإمارات.
وأكد النعيمي أن الدولة تعمل على تعزيز قيم التسامح بين الموظفين وكافة الشرائح الاجتماعية ودعم دور المؤسسات والجهات الحكومية في مجال التسامح في المجتمع وإطلاق مبادرات حكومية للتسامح، أن 66 جهة انضمت للمبادرة الوطنية (الحُكومة حاضنة للتسامح)، فيما أطلقت لجان التسامح في تلك المؤسسات والجهات الحكومية 1659 مبادرة للتسامح حتى الآن وتم تأهيل أكثر من 1800 «فارس تسامح» ضمن مبادرة فرسان التسامح.
نجاح عالمي
قال النعيمي: إن ربنا، رزقنا قيادةً حكيمة، تسعى لأن يكون مجتمع الدولة أكثر مجتمع ازدهاراً في العالم، والإمارات، ممثلةً بوزارة التسامح، أطلقت برنامجاً لنقل تجارب التسامح الإماراتي إلى العالم، استفادت منه 24 دولة حول العالم، حتى الآن.
قالت مريم الشحي، نفخر بأننا أبناء الإمارات ونحن نحظى بهدية ربانية وعلينا أن ننقل للعالم صورة وقيم والدنا الشيخ زايد، طيب الله ثراه وأن نحترم ديننا وقيادتنا ووطننا، مؤكدةً أن الإمارات مركز إشعاع حضاري في العالم.
فيما اعتبرت مريم الكاس، أننا مطالبون بأن نزرع في أبنائنا قيمة التسامح، ليس بالكلام فقط، بل بالتطبيق العملي والسلوك والإنسان يتعلم بالمحاكاة والتقليد ولابد أن نكون قدوةً لأبنائنا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات يوم زايد للعمل الإنساني شهر رمضان التسامح الإماراتی
إقرأ أيضاً:
حميد بن راشد يزور مستشفى في الرباط.. ويشيد بمستوى خدماته الطبية
زار صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، يرافقه الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، مستشفى المستعجلات الطبية للقرب عين عودة مع دار الولادة في العاصمة المغربية الرباط.
وتفقد سموه أقسام الولادة والطوارئ والعيادات المتخصصة، واطّلع على تجهيزات حديثة تعكس مستوى متقدماً من الرعاية الصحية، كما استمع سموه إلى شرح واف من القائمين على المستشفى حول طبيعة الخدمات الطبية المقدمة للأهالي، ودور هذه المنشأة الحيوية في توفير رعاية عاجلة ومتخصصة.
وأشاد صاحب السمو حاكم عجمان بكفاءة الكوادر الطبية والتمريضية وبالتجهيزات المتطورة للمستشفى، مؤكداً أن الاستثمار في صحة الإنسان هو استثمار في مستقبل الأوطان، وأن دعم المنظومات الصحية يعد ركيزة أساسية للتنمية المستدامة.
كما أكد سموه على أهمية مواصلة تطوير الخدمات الصحية وتوسيع نطاقها، وتعزيز التعاون الطبي بين دولة الإمارات والمملكة المغربية، بما يخدم مصالح الشعبين ويرتقي بجودة الحياة والصحة العامة في البلدين.
ويعد المستشفى من المرافق الصحية المهمة في منطقة عين عودة، إذ يستقبل يومياً حالات متعددة، من بينها حالات الولادة، ويوفر خدمات طبية عاجلة ورعاية صحية متكاملة للمرضى والمراجعين، كما يساهم في تعزيز المنظومة الصحية المحلية والارتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمجتمع.