يمانيون:
2025-08-02@19:12:13 GMT

لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

لهذه الأسباب عجزت أمريكا في البحر الأحمر!!

يمانيون../
“ما أسباب عجز البحرية الأمريكية أمام القوات اليمنية في البحر الأحمر؟”، تساؤل أجابت عليه صحيفة “Daily Mail”، وكاشفة المعادلات الرئيسة لذلك الفشل العسكري بالتزامن مع تنفيذ سلاح الجو الأمريكي الضربات الجوية المكثفة على اليمن.

الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار استهلت تقريرها بالتأكيد على فشل الحملة العسكرية الأمريكية على اليمن بالضربات الجوية العدوانية، التي بدأت في 10 يناير 2024، واستؤنفت، منتصف مارس الجاري، في وقف الهجمات اليمنية في البحر الأحمر ضد السفن “الإسرائيلية”، وأدت إلى إستشهاد أكثر من 55 مدنياً ومائة جريح.

أسباب العجز

وفق “Daily Mail”، يكمن سبب إخفاق أمريكا الأول في المعادلة الأولى لعمليات حلف “حارس الازدهار”، الذي أنشأته واشنطن في ديسمبر 2023، بمشاركة بحريات بريطانيا ودول غربية أخرى، بالإضافة إلى فشل عملية “إسبيدس” الأوروبية في تأمين سفن “إسرائيل”، ودول العدوان على اليمن، بقيادة أمريكا.

أما السبب الثاني فيعود إلى صمود القوات اليمنية، وتطوّر القدرات العسكرية لليمنيين، وتصاعد هجماتهم المستمرة على الرغم من القوة العسكرية الأمريكية الهائلة.

السبب الآخر، في المعادلة الثالثة للإخفاق العسكري لبحرية واشنطن بارتفاع التكلفة الباهظة للتصدِّي للهجمات اليمنية، حيث تكلف البحرية الأمريكية لإعتراض طائرة مسيّرة يمنية من 50 ألف إلى مئات آلاف الدولارات، ببنما يكلف صاروخ واحد ثلاثة ملايين دولار لإعتراض صاروخ أطلق من اليمن، في حين يكلّف نشر حاملات الطائرات والطائرات الحربية الأمريكية مليارات الدّولارات.

.. واختلال التوازن

يقول وكيل وزارة الدِّفاع الأمريكية السابق، ويليام لابلانت، في مجلس الشيوخ، في وقت سابق من هذا العام، للمجلة: “إذا كنا نسقط طائرة مسيرة سعرها 5 ألف دولار بصاروخ تكلفته 3 ملايين دولار، فهذه ليست معادلة جيّدة، مما يبرز اختلال الموازين الاقتصادية والعسكرية في مواجهة تكتيكات الحوثيين الفعّالة”.

المعلوم برأي “Daily Mail” أن العدوان الأمريكي الأخير على اليمن، الذي وُصف بأكبر عملية عسكرية في الشرق الأوسط مُنذ تولي ترامب رئاسة أمريكا، لم يغيّر شيء بالمعادلات، في ظل التأكيد على استمرار الحملة، ورد اليمن على لسان السيد عبد الملك الحوثي بالتصعيد ضد العدوان.

والمؤكد في منظورها أن القوات اليمنية استأنفت هجماتها في البحر الأحمر ضد سفن “إسرائيل” في 12 مارس 2025، بعد منع الأخيرة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، للقتال من أجل غزة وقضية فلسطين، بدافع الواجب الديني والأخلاقي، فليست موجهة من إيران كما تدَّعي واشنطن.

واستأنفت القوات اليمنية، الأسبوع الماضي، العمليات العسكرية ضد السفن “الإسرائيلية” في البحر الأحمر؛ إسناداً غزة، بعد منع سلطة الكيان إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وفق بنود الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية – قطرية، وإشراف أمريكي، ودخل حيَّز التنفيذ في 19 يناير 2025.

عجز تغيير قواعد الاشتباك

في صلب الموضوع، أكد نائب رئيس تحرير مجلة “زينيث”، روبرت تشاترجي، فشل القوات الأمريكية في تغيير قواعد الاشتباك مع قوات صنعاء، رغم الفارق الذي لا يُقارن في القدرات العسكرية والإمكانيات والتجهيزات.

وقال: “تؤكد الهجمات اليمنية على حاملة الطائرات الأمريكية ‘هاري إس ترومان’ استمرار التصعيد، وتثبت عجز واشنطن في تغيير قواعد الاشتباك”.

وأضاف: “اليمنيون يرون تهديدات ترامب منفصلة عن الواقع، ما يعكس ثقتهم المتزايدة في مواجهة واشنطن”، مؤكداً أن “لا فرق بين حملات بايدن وترامب”.

وتابع: “إدارة بايدن خصصت موارد كثيرة لتلك الحرب، ولم يتغيَّر شيء، ولم نرَ أي تحوّل في الإستراتيجية في ظل استمرار عمليات القصف الجوي التي فشلت هي أيضاً”.

واقع لا تعترف به أمريكا

المؤكد، برأي تشاترجي، أن القضية الأساسية لقرار القوات اليمنية إستئناف عملياتها هو إرتباطها بإسناد غزة، وهذا الواقع الذي ترفض دول أمريكا وأوروبا الاعتراف به.

والمحسوم، وفق تحليل “Daily Mail” الشهيرة، هو أن الفشل الأمريكي يعود إلى مزيج من التكلفة العالية، وعجز الردع العسكري، وصمود قوات صنعاء المدعومة شعبياً لنصرة القضية العادلة لمظلومية غزة، التي كشفت هشاشة الهيمنة الأمريكية، وأثرت على اقتصاديات دول العالم بارتفاع تكاليف الشحن، من ساحة المواجهات في البحر الأحمر.

انتصار الإسناد بالأرقام

واستهدفت قوات صنعاء للمرة الرابعة، خلال 72 ساعة، حاملة الطائرات الأمريكية “يو أس أس هاري ترومان”، وقِطعها الحربية شمال البحر الأحمر، بعمليات نوعية بعشرات الصواريخ والمسيَّرات، وأفشلت خطط العدو الأمريكي لشن غارات جوية، رداً على عدوانه على اليمن.

يُشار إلى أن قوات صنعاء فرضت حظراً بحرياً، مُنذ نوفمبر 2023 إلى يناير 2025، على سفن “إسرائيل” وحلفائها، وأطلقت 1165 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان.

وكبَّدت بحريات دول العدوان الأمريكي – البريطاني -“الإسرائيلي”، في مواجهات البحر الأحمر، أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 14 شهراً؛ دعما لغزة ومقاومتها.

السياســـية – صادق سريع

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی البحر الأحمر القوات الیمنیة قوات صنعاء على الیمن

إقرأ أيضاً:

الأرصاد اليمنية تتوقع أمطاراً رعدية وفيضانات محتملة ودرجات حرارة تلامس الـ40

حذّر مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر التابع للهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الخميس، من أجواء متقلبة تشمل معظم المناطق اليمنية، تتراوح بين أمطار رعدية غزيرة، وارتفاع شديد في درجات الحرارة، إلى جانب اضطرابات بحرية على السواحل والمياه الإقليمية.

وأوضح المركز في نشرته اليومية، أن الطقس في المناطق الساحلية والقريبة منها سيكون حاراً إلى شديد الحرارة، وصحواً إلى غائم جزئياً، مع احتمالية تشكّل الضباب وهطول رذاذ مطري على الأجزاء الشرقية من محافظة المهرة، إلى جانب أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الشرقية والجنوبية، مصحوبة برياح نشطة على امتداد تلك السواحل، بينما تكون شديدة القوة في أرخبيل سقطرى.

وفي المرتفعات الجبلية، توقّع المركز طقساً صحواً إلى غائم جزئياً، مع فرص لهطول أمطار رعدية متفاوتة الشدة، بعضها غزير ومصحوب بحبات البرد، على المرتفعات الغربية والجنوبية الغربية، بدءاً من محافظة صعدة شمالاً وصولاً إلى تعز، لحج والضالع، وتمتد شرقاً حتى البيضاء، أبين، شبوة، حضرموت والمهرة.

أما المناطق الصحراوية والهضاب الداخلية، فأشار المركز إلى أنها ستشهد طقساً جافاً وحاراً إلى شديد الحرارة، حيث يُتوقع أن تتجاوز درجات الحرارة العظمى 40 درجة مئوية، مع رياح نشطة تثير الرمال والأتربة خلال ساعات النهار.

ودعا المركز المواطنين في المناطق المتوقع هطول أمطار عليها إلى عدم التواجد في بطون الأودية ومجاري السيول، محذّراً أيضاً من مخاطر العواصف الرعدية، ومهيباً بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة. كما ناشد المواطنين في المناطق الساحلية والصحراوية تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، وضرورة الحذر من الأجواء الرطبة على السواحل.

وفيما يتعلق بالحالة البحرية، أفاد المركز بأن البحر سيكون خفيفاً إلى معتدل الموج في السواحل الغربية، ومعتدلاً في سواحل شبوة وباب المندب، بينما سيشهد اضطراباً يتفاوت بين المتوسط والشديد في سواحل المهرة، حضرموت، أبين، عدن، وأرخبيل سقطرى.

وأشار إلى أن البحر الأحمر سيشهد أمواجاً خفيفة إلى معتدلة، في حين يُتوقع اضطراب متوسط إلى شديد في خليج عدن وبحر العرب.

وفي هذا السياق، وجّه المركز تحذيرات شديدة لربابنة السفن، الصيادين، ورواد البحر في أرخبيل سقطرى وسواحل محافظات المهرة، حضرموت، شبوة، أبين، عدن، ولحج، من اضطراب البحر وارتفاع الموج، والتيارات الساحبة، والرياح العاتية.

مقالات مشابهة

  • مصادر: الخزانة الأمريكية هددت وحذرت ''هوامير الصرف'' في اليمن من المضاربة بسعر العملة
  • الأرصاد اليمنية: موجة حر وأمطار رعدية ورياح قوية تضرب عدة مناطق
  • القوات اليمنية: استهدفنا مطار اللد بصاروخ فرط صوتي
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • أسامة ربيع: قناة السويس خسرت 55% من عدد السفن المارة لتلك الأسباب
  • الأرصاد اليمنية تتوقع أمطاراً رعدية وفيضانات محتملة ودرجات حرارة تلامس الـ40
  • مركز أمريكي: العقوبات والحملة العسكرية الأمريكية يفشلان في وقف هجمات صنعاء
  • البحرية اليمنية…إنقاذٌ إنساني في قلب المعركة، ورسالة رادعة من عمق البحر
  • القوات اليمنية تنفذ 3 عمليات ضد الاحتلال بـ5 طائرات مسيرة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة