كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت كايا كالاس، كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، الأحد، أنها ستزور إسرائيل وتثير مسألة استئناف تل أبيب للحرب في قطاع غزة.
علقت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الأحد على قضية استئناف الحرب في غزة، حيث تجاوز عدد القتلىحتى الآن 50 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع.
وقالت: "أعتقد أنه من المهم جدًا أن تتوقف الأعمال العدائية وأن يتم إنقاذ حياة الناس والحفاظ عليها"، وأضافت المسؤولة الأوروبية أن التكتل سيستخدم "الأدوات التي بين أيدينا" حسب تعبيرها.
وقالت كالاس إنها ستزور إسرائيل لإجراء محادثات مع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وقف إطلاق النار. كما من المرتقب أن تزور الأراضي الفلسطينية أيضا.
وكانت كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تتحدث من القاهرة على هامش اجتماع اللجنة العربية الإسلامية حول غزة الذي ضم ممثلين عن مصر والأردن وقطر والسعودية والإمارات.
Relatedخان يونس تُشيّع أبناءها: جنازات تلو الأخرى وسط حرب مستعرة وزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًاالكابينيت الإسرائيلي يصادق على إنشاء إدارة خاصة لـ"الهجرة الطوعية" من غزة إلى دول ثالثةوخلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، قالت كالاس إن الحكومة المقبلة في غزة مسألة مهمة أيضًا، حيث أن موقف الاتحاد الأوروبي هو "ألا يكون لحماس أي دور".
وتأتي تعليقاتها في الوقت الذي تتوغل فيه القوات الإسرائيلية في عمق قطاع غزة - لتنهي بذلك هدنة استمرت شهرين بدأت في يناير إثر اتفاق بين إسرائيل وحماس عبر وسطاء.
وكان من المفترض أن يبدأ الجانبان مفاوضات في أوائل فبراير/شباط حول المرحلة التالية من الهدنة، يتم بموجبها من إفراج حركة حماس عن بقية الرهائن مقابلإطلاق إسرائيل سراح أسرى فلسطينيين، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من نيويورك إلى روما.. أبرز المعالم الشهيرة تطفئ أنوارها إحياءً لـ"ساعة الأرض" رئيس وزراء كندا يدعو إلى انتخابات مبكرة في نيسان المقبل ترامب يلغي المكافآت المالية لمن يقدم معلومات عن 3 من قادة طالبان مطلوبين لدى واشنطن قطاع غزةالدبلوماسيةإسرائيلالاتحاد الأوروبيالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مصرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين باريس دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين باريس قطاع غزة الدبلوماسية إسرائيل الاتحاد الأوروبي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مصر دونالد ترامب قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين باريس فرنسا الحرب في أوكرانيا حركة حماس ضحايا قصف هولندا یعرض الآنNext فی غزة
إقرأ أيضاً:
كالاس: “الحب القاسي” لترامب أفضل من عدم وجوده
بروكسل – رحبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس بـ”الحب القاسي” من الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد أن دفع الدول الأوروبية إلى تعزيز إنفاقها الدفاعي.
ودعت إلى تمتين العلاقات أكثر بين الحلفاء للتصدي للقوة الاقتصادية الصينية.
ووفق وكالة “فرانس برس” جاءت تصريحات كالاس، خلال منتدى شانغريلا الدفاعي في سنغافورة وفي سياق ردها على خطاب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الذي وصف إصرار ترامب على زيادة الإنفاق العسكري بأنه “حب قاس”.
وقالت كالاس ممازحة عندما سئلت في وقت لاحق عن خطاب هيغسيث “ومع ذلك، إنه حب، لذا فهو أفضل من اللاحب”، مؤكدة أن العلاقة بين بروكسل وواشنطن لم تنقطع يوما، قائلة إنها تحدثت إلى هيغسيث الجمعة.
وتابعت: “سمعتم خطابه (في إشارة إلى الرئيس ترامب)، كان في الواقع إيجابيا جدا بشأن أوروبا، لذا يوجد هناك بالتأكيد بعض الحب”.
ويضغط ترامب باستمرار على دول حلف شمال الأطلسي لزيادة إنفاقها الدفاعي ليصل إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، محذرا من أن واشنطن “لن تتسامح بعد الآن مع الطفيليين”.
وقالت كالاس “هناك بلدان مختلفة في أوروبا، وبعضنا أدرك منذ وقت طويل أننا بحاجة إلى الاستثمار في الدفاع”.
وأشارت إلى إعادة تصور النموذج الاوروبي باعتباره “مشروع سلام مدعوما بدفاع قوي”، مضيفة “ما أريد التأكيد عليه هو أن أمن أوروبا وأمن المحيط الهادئ مترابطان إلى حد كبير”.
كما قالت “كانت هناك بعض الرسائل القوية جدا في خطاب وزير الدفاع الأمريكي بشأن الصين”، مضيفة “أعتقد مرة أخرى أنه إذا كنت قلقا بشأن الصين، فيجب أن تقلق بشأن روسيا”.
وخالفت كالاس الرأي القائل بأن “واشنطن تركز على منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بينما تركز أوروبا على منطقتها الخاصة”.
وذكرت أنه لا يمكن مواجهة الهيمنة الاقتصادية للصين إلا بالتعاون مع “شركاء مشابهين في التفكير، مثل: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا ونيوزيلندا واليابان وكوريا الجنوبية وسنغافورة”.
المصدر: “فرانس برس”