محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال أحمد زكارنة محلل سياسي، إنّ الهجمات الإسرائيلية لا تهدف فقط لضرب فصائل المقاومة، بل هي جزء من مشروع أوسع يستهدف الشعب الفلسطيني بأكمله، موضحًا أن الهدف الأساسي هو التهجير القسري والتطهير العرقي على مستوى شامل، وليس فقط في قطاع غزة.
4 مليون فلسطيني مهددون بكارثة غير مسبوقة
وأضاف زكارنة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث في الضفة الغربية من عمليات متدحرجة تستهدف المخيمات الفلسطينية، يهدف إلى خلق بيئة طاردة لدفع الفلسطينيين إلى الخارج، معتبرًا أن هذه السياسات تأتي ضمن محاولات نتنياهو لاستغلال الفزاعات الخارجية وتوجيه الرأي العام الإسرائيلي بعيدًا عن أزماته الداخلية.
وأكد أن إسرائيل تستخدم ذرائع متنوعة، بدءًا من "الخطر الإيراني" وصولًا إلى "التهديد العثماني"، في إشارة إلى تركيا، لتبرير تصعيدها العسكري، لافتًا، إلى أنّ إسرائيل لا تفرق بين مقاوم ومدني والهدف هو القضاء على كل ما هو فلسطيني.
وتابع، أنّ السياسات الإسرائيلية التوسعية تستند إلى حكومة متطرفة تستغل حالة الضعف الدولي لتحقيق أحلامها في السيطرة على فلسطين التاريخية، والتمدد في سوريا ولبنان.
وأصدرت بلدية رفح جنوب قطاع غزة، بيانًا عاجلًا حول الوضع المأساوي في حي تل السلطان، مؤكدة أن الحي يتعرض لإبادة جماعية، مع قصف إسرائيلي عنيف لا يتوقف، محاصرًا آلاف المدنيين الذين لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.
وأضاف البيان، أن الاتصال بالعائلات في الحي قد انقطع بشكل كامل، في حين يعيش السكان في حالة مأساوية بلا أي وسيلة اتصال أو مساعدة.
وأكدت بلدية رفح أن الحي يعاني من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، حيث لا يوجد ماء أو غذاء أو دواء متاح، مما يزيد من معاناة السكان في ظل انهيار كامل للخدمات الصحية. وأوضحت البلدية أن الجرحى في الحي ينزفون حتى الموت، في ظل عدم وجود أي مستشفى أو مركز طبي قادر على توفير العلاج اللازم لهم.
وتابعت البلدية في بيانها أن الأطفال في الحي يموتون جوعًا وعطشًا، بينما تزداد معاناتهم بسبب القصف المتواصل والحصار المفروض على المنطقة، مما يضع حياة آلاف المدنيين في خطر داهم.
وتجدد بلدية رفح نداءاتها للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك الفوري وتقديم المساعدة اللازمة للسكان في حي تل السلطان، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاعتداءات المتواصلة وتوفير ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشعب الفلسطيني فلسطين التهجير القسري المزيد
إقرأ أيضاً:
الرصاص الحي يتطاير في مروي.. والجيش السوداني يحذّر
متابعات – تاق برس- أعلنت قيادة الفرقة 19 مشاة مروي عن إجراء تمارين رماية حية بمنطقة الكيلو 8 على طريق عطبرة الزومة يومي الجمعة والسبت الموافقين 1 و2 أغسطس 2025، ضمن برامجها التدريبية السنوية. ودعت القيادة العسكرية المواطنين وسكان المناطق القريبة من موقع التمارين إلى توخي الحذر والابتعاد عن موقع الرماية حفاظًا على أرواحهم وممتلكاتهم.
وأشارت الفرقة إلى أن التمارين تُنفذ باستخدام الذخيرة الحية وتستوجب درجة عالية من السلامة والانضباط في المحيط الجغرافي المحيط بالميدان.
وتأتي هذه التمارين ضمن الخطة التدريبية الروتينية التي تُنفذها قيادة الفرقة 19 مشاة لتعزيز قدرات منسوبيها ورفع جاهزيتهم القتالية، خاصة في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة التي تشهدها البلاد مؤخرًا.
وأكدت قيادة الفرقة أن البرنامج التدريبي يشمل عدداً من السيناريوهات والتكتيكات الميدانية المتقدمة.
وأعادت القيادة تذكير المواطنين بأن تجاهل التحذيرات السابقة خلال مثل هذه التمارين أدى في بعض الأحيان إلى إصابات أو أضرار جانبية، ولذلك فإن التزام التعليمات هذه المرة يُعد أمرًا بالغ الأهمية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
وشددت على أهمية التعاون الكامل من السكان المحليين، داعية إلى فهم طبيعة التدريبات العسكرية التي تُعد ضرورية لصقل مهارات الأفراد العسكريين، خاصة في ظل التطورات الأمنية والإقليمية التي تفرض على القوات المسلحة السودانية الجاهزية القصوى في جميع وحداتها المنتشرة في البلاد.
الجيش السودانيالفرقة 19 مشاة مرويتمارين رماية حية