هتنزل بكرة.. صرف دفعة جديدة من معاشات المعلمين للأعضاء والورثة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تبدأ نقابة المعلمين برئاسة خلف الزناتي، صرف دفعة المعاشات المستحقة للأعضاء والورثة، غدا الثلاثاء 25 مارس 2025، "هتنزل بكرة في ماكينات الـ ATM".
ووجه نقيب المعلمين، جميع فرعيات النقابة واللجان النقابية، بضرورة متابعة إجراءات صرف المعاشات، والتواصل مع النقابة العامة في حالة وجود أي معوقات تطرأ أثناء عملية الصرف، وتقديم كل المساعدة للمعلمين المستحقين والورثة والإجابة على استفساراتهم.
جدير بالذكر أن عد الأعضاء المستحقين لدفعة المعاش طبقا لآخر تحديث، يبلغ 375.395 ألف عضو، بينما يبلغ عدد الورثة المستحقين للمعاش 120.574 ألف مستحق، ليصبح إجمالي ما يتم صرفه 155 مليون و354 ألف جنيه لدفعة المعاش المستحقة.
كان خلف الزناتي، نقيب المعلمين، قد أكد خلال لقائه برؤساء النقابات الفرعية ورؤساء اللجان النقابية، التزام النقابة بمواصلة تطوير الخدمات المقدمة للمعلمين وتحسين أوضاعهم المالية، مشيرًا إلى أن العمل مستمر دون توقف منذ أكثر من عشر سنوات لتحقيق أهداف النقابة في دعم أعضائها.
وكشف “الزناتي”، أن النقابة في عهد المجلس الحالي أنفقت من خلال صندوقي الزمالة والمعاشات أكثر من 15 مليار جنيه، في الفترة من 2014 إلى نهاية عام 2024، جاءت كالتالي:
4 مليارات و824 ألفا على المعاشات.120 مليوناً و915 ألفا لإعانات الوفاة.3 ملايين و773 ألفا للإعانات المرضية.7 مليارات و957 مليوناً و277 ألف جنيه كميزة تأمينية للمعلمين الذين بلغوا سن المعاش خلال تلك الفترة.مليار و17 مليوناً و966 ألف جنيه ميزة تأمينية للورثة.312 مليوناً و424 ألف جنيه ميزة تأمينية للمعلمين المستقيلين.18 مليوناً و555 ألفا للعجز الجزئي.3 ملايين و433 ألف جنيه للعجز الكلي.262 مليوناً، و240 ألف جنيه للإعانة الصحية.7 ملايين و270 ألف جنيه للوفاة بحادث.415 مليوناً و850 ألف جنيه قروض زواج.126 مليوناً، و780 ألف جنيه قروض لأبناء المعلمين.23 مليوناً و76 ألف جنيه دعم لرحلات العمرة للمعلمين.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نقابة المعلمين صرف المعاشات موعد صرف المعاشات معاشات المعلمين موعد صرف معاشات المعلمين صرف دفعة جديدة من معاشات المعلمين نقيب المعلمين خلف الزناتي المعاشات معاشات نقابة المعلمين المزيد ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
تعز.. نقابة المعلمين تُحمّل الحكومة والرئاسي مسؤولية تأخير الرواتب وتدهور العملة
حملت نقابة المعلمين اليمنيين، المجلس الرئاسي والحكومة، مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية في البلاد، في ظل انهيار متسارع للعملة الوطنية، داعية لسرعة صرف رواتب المعلمين وبقية موظفي الدولة، لمايو الماضي ويونيو الجاري.
وقالت النقابة في بيان لها إن قيادة الدولة والحكومة لا تستشعر المسؤولية الدستورية والقانونية في صرف مرتبات المعلمين والموظفين بشكل عام، متهمة قيادات الدولة والحكومة بالإنفصال عن الواقع الذي يعيشه المواطن، حيث "يعيشون في بحبوحة من العيش ويتسلمون مرتباتهم بالعملات الأجنبية (الدولار والريال السعودي) إلى جانب ما يتقاضونه من رواتب بالعملة الوطنية".
وأضافت: "لو أن هؤلاء المسؤولين كانوا يعيشون بيننا ويتقاسمون المعاناة مع بقية أفراد الشعب اليمني جراء التدهور الكبير لسعر العملة الوطنية وارتفاع الأسعار ناهيكم عن انعدام الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء وكلفتها الكبيرة تجاريا التي تفوق الراتب الشهري للموظف، ربما كان موقفهم مختلف.
وأشارت النقابة، إلى أنه "ولأول مرة في حياة الموظفين يمر عيد الأضحى المبارك دون أن يتسلم الموظفون لمرتباتهم"، لافتة إلى ما وصلها عن "خلو البنك المركزي اليمني من السيولة النقدية الكافية لصرف مرتبات الدولة لموظفيها" معتبرة ذلك "سابقة خطيرة".
ودعت النقابة، لاتخاذ كافة التدابير لصرف مرتبي شهري مايو ويونيو 2025 م، وإيقاف التدهور المستمر للعملة الوطنية وصرف كافة مستحقات الموظفين من علاوات وتسويات وبدلات وغيرها.
وطالبت النقابة محافظ محافظة تعز بالتدخل العاجل، ومخاطبة الجهات المعنية في الدولة للضغط من أجل الوفاء بالتزاماتها تجاه الكادر التعليمي، محذّرة من أن استمرار هذا الوضع سيهدد استقرار العام الدراسي 2025-2026، ويقوّض العملية التعليمية برمّتها في المحافظة.