الجفاف يجبر فنزويلا على تخفيض أيام العمل الأسبوعية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت الحكومة الفنزويلية أمس الأحد، خفض أيام العمل الأسبوعية في القطاع العام إلى ثلاثة، بعد أن بدأ انخفاض منسوب المياه في البلاد بتهديد انتاج الطاقة الكهرومائية.
وقالت الحكومة في بيان إنه اعتباراً من الاثنين، ستتقلص نوبات العمل اليومية في القطاع العام إلى أربع ساعات ونصف تبدأ في الثامنة صباحاً، على أن يقتصر العمل في المكاتب على ثلاثة أيام في الأسبوع، كما حضت المواطنين على توفير الطاقة في منازلهم.
وأفاد بيان حكومي "نتيجة لحالة الطوارئ المناخية التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في جميع أنحاء العالم، نواجه حدثاً مناخياً يؤثر على منسوب المياه في الخزانات التي تولد الطاقة الكهربائية في منطقة الأنديز".
ويتم إنتاج جزء كبير من الكهرباء في فنزويلا بواسطة محطات الطاقة الكهرومائية.
ويعد تقنين الكهرباء أمراً شائعاً في فنزويلا، وقد حدثت انقطاعات متكررة وطويلة للتيار الكهربائي منذ عام 2019 أرجعتها الحكومة إلى أعمال تخريب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فنزويلا
إقرأ أيضاً:
تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى
احتفى المركز السعودي لكفاءة الطاقة اليوم، بالفائزين في جائزة كفاءة الطاقة في دورتها الأولى لعام 2025م، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في قاعة الأمير سلطان بفندق الفيصلية بمدينة الرياض، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، رئيس مجلس إدارة المركز.
وشهد الحفل حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين، وممثلي الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب المهتمين بكفاءة الطاقة، حيث كرّم مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة ناصر الغامدي، الجهات الفائزة في مسارات الجائزة الثلاثة: الكفاءة والترشيد، والتطوير والابتكار، والتوعية والتأثير.
وأوضح الغامدي أن تكريم الجهود الوطنية المتميزة في مجال كفاءة الطاقة يعد خطوة مهمة من شأنها تعزيز جهود ومبادرات كفاءة الطاقة في المملكة لدعم مسيرة التنمية المستدامة، حيث جاءت "جائزة كفاءة الطاقة" التي أطلقها المركز هذا العام تحت شعار " لنُكافئ الكفاءة" من أجل تعزيز وتحفيز الجهود والمبادرات لتحقيق المستهدفات في هذا المجال الحيوي والمهم.
وفي ختام الحفل كُرم ثمانية فائزين يمثلون فئات الجائزة، حيث فاز في مسار الكفاءة والترشيد كل من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فئة القطاع الحكومي، والشركة السعودية للميثانول (الرازي) عن فئة القطاع الخاص، وأكاديمية الحفر العربية السعودية (صدى) عن فئة القطاع غير الربحي، وذلك نظير الجهود المتميزة لهذه الجهات في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق وفورات مستدامة.
وفي مسار التطوير والابتكار فازت شركة الحياد للصناعة (فِبني) لما قدمته من حلول تطويرية مبتكرة أسهمت في رفع مستوى كفاءة الطاقة.
أما في مسار التوعية والتأثير، فقد تُوِّج كلٌ من ديوان المظالم عن فئة القطاع الحكومي، وشركة صدارة للكيميائيات عن فئة القطاع الخاص، ومركز التميز في كفاءة الطاقة (CEEE) عن فئة القطاع غير الربحي، نظير مبادراتهم في نشر الوعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه كفاءة الطاقة، كما فاز الدكتور حسين بن محمد باصي عن فئة المجتمع والأفراد تقديرًا لمقالاته التوعوية التي أسهمت في رفع مستوى الوعي المجتمعي عن أهمية ترشيد الاستهلاك.
مركز كفاءة الطاقةجائزة كفاءة الطاقة