الصبيحي يقترح تمويل رفع رواتب تقاعد الضمان من أرباح أسهم الفوسفات
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
#سواليف
كتب #موسى_الصبيحي
أدرك أن مؤسسة #الضمان لم تلجأ حتى الآن إلى الاستعانة بعوائد #استثمار أموالها لتمويل نفقاتها التأمينية.
ولكننا اليوم ونحن أمام استحقاق قانوني يوجب إعادة النظر بالحد الأدنى الأساسي لراتب #التقاعد و #راتب #الاعتلال اللذين ما زالا متدنيين جداً، نجد أن من المناسب البحث عن تمويل لإنفاذ هذا الاستحقاق، ورفع الحد الأدنى للرواتب التقاعدية بمقدار مناسب.
لديّ الكثير من الحلول والمقترحات لذلك، ولعل من بينها، وربما أهمّها الاستعانة بجزء من حصة مؤسسة الضمان من أرباح شركة #الفوسفات الأردنية الناجحة حيث تمتلك المؤسسة (16.6%) من أسهم الشركة لتمويل الاستحقاق القانوني وغيره، وقد بلغت قيمة التوزيعات التي استلمتها مؤسسة الضمان من أرباح الفوسفات عن سنة 2023 ما مقداره (53.4) مليون دينار. وستحصل على حصة لا تقل عن هذا الرقم عن أرباح الشركة لسنة 2024 حيث حقّقت الشركة أرباحاً صافية عن السنة المذكورة بلغت (462) مليون دينار. ولم يتبيّن بعد كم ستكون نسبة التوزيعات على المساهمين من هذه الأرباح.
وكنت قد قدّرت كلفة رفع الحد الأدنى لراتب التقاعد بحوالي (25) مليون دينار سنوياً، وهذا الرقم أقل من (50%) من التوزيعات التي يقبضها الضمان من أرباح شركة واحدة فقط من الشركات التي يساهم فيها، وهي شركة الفوسفات الأردنية.
وباختصار؛ فإن حصة الضمان من أرباح شركة الفوسفات السنوية (غصن من شجرة الفوسفات الذهبية) أكثر من كافية لتغطية وتمويل:
١) رفع الحد الأدنى الأساسي لراتب التقاعد وراتب الاعتلال كل خمس سنوات.
٢) زيادة التضخم السنوية للمتقاعدين، مع ضرورة إعادة النظر بالآلية التي تُحسَب وتوزّع فيها هذه الزيادة.
٣) خدمات اجتماعية نوعية لمتقاعدي الضمان، بما فيها استحداث نظام سُلَف اجتماعية تستهدف ذوي الرواتب الضعيفة.
أدام الله شركة الفوسفات الأردنية.. هذه الشجرة الذهبية المباركة الضاربة في الأرض الأردنية التي تُدرّ ذهباً على الوطن وخزينة الدولة والناس، وأيضاً على “متقاعدي الضمان” قريباً إن شاء الله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي الضمان استثمار التقاعد راتب الاعتلال الفوسفات
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
بينما يتعاطى الأوروبيون بحذر مع خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول التسوية في أوكرانيا، أطل نظيره التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بمقترح جزئي لتخفيف حدة الصراع، في حين تفيد تقارير بانتزاع كييف مكاسب ميدانية في جبهات القتال ضد الروس.
وقد ذكر مكتب الرئاسة التركي أن أردوغان قدم لنظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم الجمعة مقترحا بوقف جزئي لإطلاق النار في أوكرانيا.
جاء ذلك خلال لقاء بين الزعيمين على هامش "منتدى السلام والثقة" الذي انطلقت أعماله في تركمانستان اليوم الجمعة.
وأوضح المكتب أن أردوغان قال لبوتين إنه قد يكون مفيدا تبني وقف لإطلاق النار يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وأضاف المكتب أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما جهود السلام الشاملة بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وقد أكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات المفاوضات بجميع أشكالها.
وفي ظل حراك دبلوماسي مكثّف لإنهاء الحرب، يُرتقب أن يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي برلين الاثنين المقبل.
وتعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في طليعة الدول الأوروبية الداعمة لزيلينسكي وتشاطره المخاوف بشأن "اتساق" الخطة الأميركية للسلام مع وجهة النظر الروسية.
وأمس الخميس، قال زيلينسكي إن واشنطن تُطالب كييف بقبول تنازلات إقليمية كبيرة لصالح روسيا في شرق أوكرانيا، وتسعى للتوصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن.
في الجانب الميداني أعلنت القوات الأوكرانية اليوم أنها استعادت من الجيش الروسي بلدتين قرب مدينة كوبيانسك الإستراتيجية في منطقة خاركيف شمال شرق البلاد.
وقال لواء خارتيا الأوكراني عبر تليغرام إن القوات الأوكرانية حققت "اختراقا وصولا إلى نهر أوسكيل، قاطعة خطوط إمداد العدو"، وإنها استعادت السيطرة على بلدتي كيندراشيفكا ورداكيفكا إضافة إلى أحياء في شمال مدينة كوبيانسك التي أعلنت روسيا السيطرة عليها الشهر الماضي.
إعلانوتعدّ هذه الوحدة جزءا من القوة التي أنشأتها كييف لوقف التقدّم الروسي في هذه المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
وأعلن زيلينسكي في مقطع فيديو -نُشر اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي- أنه تفقد القوات الأوكرانية في المنطقة المحيطة بمدينة كوبيانسك وهنأ الجنود وشكرهم.
وقال -وهو يرتدي سترة واقية من الرصاص- "تحدث العديد من الروس عن كوبيانسك- يمكننا أن نرى ذلك. كنت هنا، وهنأت الرجال. شكرا لكل وحدة، ولكل من يقاتل هنا، ولكل من يدمر المحتل".
يذكر أن الجيش الروسي شن هجوما واسع النطاق على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، ويسيطر حاليا على 20% من أراضي البلاد في شرقها وجنوبها.
واستعاد الجيش الأوكراني في سبتمبر/أيلول 2022 مدينة كوبيانسك التي كانت تضم 55 ألف نسمة قبل الحرب. وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت روسيا السيطرة على المدينة من جديد.
لكن كييف نفت ذلك، وقال زيلينسكي في وقت سابق "يُمارس الروس نشاطهم في الفضاء الإعلامي بفعالية تفوق أيا من شركائنا، وينشرون معلومات لا تعكس الواقع". وأضاف "علينا دحض بعض المغالطات الكبرى".