"سوق صحار الدولي- ليالي الموج" يعزز جهود تمكين رواد الأعمال
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أقام صحار الدولي تعاونا استراتيجيا مع "ممشى الموج" لتوفير منصة لأكثر من 50 رائد أعمال من أصحاب المشاريع المحلية لعرض منتجاتهم، مما يُعزز من جهود الشراكة المجتمعية. وأقيم الحدث تحت مسمى "سوق صحار الدولي – ليالي الموج"، وذلك من يوم الخميس 20 مارس إلى يوم السبت 22 مارس، مقدماً سوقاً حيوياً وتجربة تسوق يلتقي فيها الإبداع والشغف مع دعم وتمكين المشاريع المحلية.
كما وفّر صحار الدولي شبكة متكاملة من أنظمة نقاط البيع التي سهلت إجراء المعاملات بشكل آمن وسلس خلال مدة الفعالية، مما أسهم في تحسين تجربة التسوق لدى التجّار والزوّار.
وقال عبدالواحد المرشدي الرئيس التنفيذي لصحار الدولي: "في صحار الدولي، نُدرك أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تشكل العمود الفقري لاقتصاد مزدهر، فهي بدورها تعزز ثقافة الابتكار، وتسعى إلى تُوفّير فرص العمل من خلال دعم وتمكين المواهب والكفاءات المحلية، في سبيل تحقيق النمو المستدام، ومن خلال مبادراتنا مثل سوق صحار الدولي – ليالي الموج، نلتزم بتوفير فرص قيّمة لرواد الأعمال لتوسيع نطاق أعمالهم، وبناء شبكات علاقات متينة، وتمكينهم لتحقيق النجاح المستمر، ومن خلال هذه الجهود، نُؤكد دورنا كمحفّز للتقدم الاجتماعي والاقتصادي، سعيًا لتحقيق مستقبل مستدام واقتصاد محلي مزدهر يشمل الجميع."
وقد مكّن سوق صحار الدولي – ليالي الموج الزوار من استكشاف مجموعة غنية من المنتجات المتنوعة المقدمة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، كالأطعمة المحلية والمنزلية، والأزياء، والمنتجات الصحية والتجميلية، والإلكترونيات وغيرها الكثير وبكل أريحية في مكان واحد استعدادًا لاستقبال عيد الفطر المبارك.
وإضافةً إلى ذلك، تواجد صحار الدولي بالمعرض من خلال رُكن تعريفي تضمن استقبال الضيوف واستضافتهم لتعريفهم بمنتجات وخدمات البنك التي تخدم مختلف شرائح المجتمع، وقد صاحب السوق أنشطة ترفيهية للأطفال ومسابقات تشمل سحوبات على جوائز قيّمة للزوار.
وتُجسّد فعالية "سوق صحار الدولي - ليالي الموج" نهج البنك الاستراتيجي في المشاركة المجتمعية، إذ تُمثّل المنصةً حافزًا لرواد الأعمال المحليين للترويج عن منتجاتهم وتنمية أعمالهم لتحقيق الاستدامة الاقتصادية، ومن خلال دمج نمو الأعمال مع التفاعلات الهادفة، يُعزّز صحار الدولي التزامه بتمكين بيئة ريادية مزدهرة، مع ترسيخ دوره كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية المستدامة.
وبالإضافة إلى التزامه بدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المحلية من خلال مبادرات مماثلة، يتميز صحار الدولي بنهجه المبتكر في مجال الخدمات المصرفية والمالية، ويتمتع بمحفظة قوية تشمل حلولاً مصرفية رقمية متطورة، ومنتجات مالية مخصصة، مع تقنيات أمان عالية للمعاملات، مما يجعله دائم التكيف مع احتياجات عملائه المتغيرة والمتنوعة.
ويتكامل هذا النهج مع اهتمامه البالغ بالمسؤولية الاجتماعية والنمو المستدام، مما يضمن أنَّ مساهماته تتجاوز حدود العمليات اليومية، فمن خلال الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وفلسفته التي تتمحور حول الإنسان، يظل صحار الدولي شريكًا موثوقًا في دفع عجلة التقدم الاقتصادي وتمكين الأفراد والشركات على حد سواء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مشاركة طالبين بجامعة صحار في برنامج تدريبي بالأردن
صحار- الرؤية
يشارك طالبان من جامعة صحار خلال الفترة الحالية في برنامج تدريبي تخصصي بمركز "سيسامي" (SESAME) للأبحاث (المركز الدولي لضوء السنكروترون للعلوم التجريبية وتطبيقاتها في الشرق الأوسط) في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في إطار التزامها الراسخ بتمكين طلبتها وتوفير فرص تدريبية نوعية تعزز من مهاراتهم البحثية والتقنية.
وجاء اختيار الطالبين: الوليد العيسائي، طالب هندسة برمجيات من كلية الحاسوب وتقنية المعلومات، وخالد الشيزاوي، طالب من كلية الهندسة نظرا لتميزهما الأكاديمي وحصولهما على معدل امتياز.
ويعد البرنامج تدريبا مكثفا، يمكن الطلبة من اكتساب خبرة عملية متقدمة ويعزز مهاراتهما من خلال انخراطهما في مركز أبحاث عالمي.
وأمضى الطالب الوليد العيسائي تدريبه التقني خلال الأسبوعين الأولين في فريق التحكم (Control)، مطبقاً ما تعلمه من الجامعة عن أنظمة مثل Rocky Linux. كما اكتسب مهارات جديدة في ربط الآلات الافتراضية ونقل المعلومات، وتدرب على نظام Git Version Control لإدارة المشاريع البرمجية. وفي إنجاز لافت، قام الوليد ببرمجة تطبيق بايثون يتصل بنظام EPICs، وهو نظام حيوي لتطوير أنظمة التحكم في المراكز البحثية، مما يتيح للمستخدم تحريك المحركات بقيم محددة.
وعن تجربته في فريق جمع البيانات، أشار الوليد إلى تعلمه لأساسيات OpenCV وتصميمه لبرامج تحدد الأوجه وتتعرف عليها، بالإضافة إلى برنامج يحدد أماكن السيارات باستخدام تقنية YOLO.
وذكر الطالب خالد الشيزاوي أن هذه الفرصة أتاحت له التفاعل المباشر مع الباحثين والعاملين في القطاع، مما سهل عليه اكتساب المعلومات وتطبيق دراسته النظرية على أرض الواقع، مؤكدا اكتسابه الخبرة في التعامل مع الآلات والأجهزة، وتطوير قدرته على مشاركة الأفكار وتلقي الملاحظات من المختصين، بالإضافة إلى العمل بفاعلية ضمن فريق متكامل.