العراق تتهم إيران بانتحال وتزوير وثائق سفنها النفطية عبر البحار
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
اتهم وزير النفط العراقي حيان عبدالغني، إيران بتزوير وثائق شحنات نفطية باستخدام اسم العراق.
وقال عبدالغني في تصريحات صحفية إن بغداد تلقت رسائل من واشنطن حول ضبط البحرية الأمريكية ناقلات نفط إيرانية في الخليج تعمل بوثائق مزورة تزعم أنها عراقية.
وأفاد أن الحكومة العراقية أبلغت أن هذه الوثائق مزيفة، لافتا إلى أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تراقب جميع شحناتها عبر البحار باستخدام الأقمار الصناعية، مؤكدًا دقة إجراءاتها في التصدير.
وأوضح الوزير أن "العراق لم يتلقَ أي رسائل رسمية من الجانب الأمريكي حول علاقة سومو بتهريب النفط الإيراني، بل كانت الرسائل شفهية".
وأضاف: "ما حصل هو أن البحرية الأمريكية احتجزت ناقلات نفط إيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة من قبل بعض التجار الإيرانيين، وأكدنا عدم مسؤوليتنا عن هذه العمليات".
وشدد وزير النفط على أن عمليات التصدير عبر شركة "سومو" تجري بشفافية كاملة، حيث تبيع النفط فقط إلى الشركات التي تمتلك مصافي وليس إلى شركات تجارية، وهو ما يميز العراق عن بقية الدول. وأضاف أن سومو تتابع جميع الناقلات عبر الأقمار الصناعية لضمان وصولها إلى وجهتها النهائية.
وأكد الوزير أن اتخذت إجراءات صارمة ضد بعض التجار الذين حاولوا تحويل وجهات الشحنات من الأسواق الآسيوية إلى الأوروبية للاستفادة من فرق الأسعار، مشيرًا إلى أن بعض هؤلاء التجار تم وضعهم على القائمة السوداء.
وختم الوزير بالتأكيد على أن شركة "سومو" لم ترتكب أي خطأ في عمليات التصدير، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتبعة دقيقة وشفافة بالكامل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العراق ايران سفن النفط تزوير وثائق
إقرأ أيضاً:
الولائية والخنوع ..رشيد:أي اعتداء على إيران هو اعتداء على العراق!!
آخر تحديث: 13 دجنبر 2025 - 10:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، امس الجمعة، أن أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة اعتداء على العراق، وذلك خلال لقائه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، حيث تطرقا أيضاً إلى ضرورة تعميق الروابط وتوسيع التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين.جاء ذلك خلال لقاء جمع الرئيسين على هامش مؤتمر “السلام والثقة” الدولي المنعقد حالياً في عشق آباد عاصمة تركمانستان.وعبر الرئيس العراقي في اللقاء عن سروره بلقاء نظيره الإيراني، مستعرضاً المسار الناجح للانتخابات في بلاده، مؤكداً أن العراق يرى في إيران أهم جيرانه، وأن أمن البلدين مترابط، وأن الدعم المستمر الذي تقدمه إيران للحكومة والشعب العراقي سيظل محل تقدير دائم، بحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء. وأشار الرئيس العراقي وفق ما نقلته الوكالة الإيرانية إلى أن “الاعتداءات التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق فلسطين ودول المنطقة، بما فيها إيران”، مؤكداً ضرورة أداء الدور المطلوب واتخاذ موقف واضح وحاسم إزاء هذه الاعتداءات، باعتبار أن “الكيان الصهيوني هو السبب الرئيسي لأزمات المنطقة، وأنه لا يعرقل العلاقات عبر العدوان العسكري فحسب، بل أيضاً عبر ممارساته التجارية والاقتصادية التي تحول دون قيام علاقات بناءة بين دول المنطقة”. وأضاف أن “على دول المنطقة، وفي مقدمتها إيران والعراق، تشكيل حملة قوية وفاعلة ضمن الأطر الأوروبية والأمم المتحدة لعرض مواقفها بوضوح تجاه التهديدات الإسرائيلية”. كما شدد الرئيس العراقي على ضرورة توسيع التعاون الأمني والتجاري والصناعي والعلمي والثقافي بين البلدين، داعياً إلى تبادل الخبرات، وتكثيف الزيارات المتبادلة لوفود التعاون حتى في أدق التفاصيل. وأكد أن “أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا”. بدوره هنأ مسعود بزشكيان العراق على تنظيم انتخابات حماسية وسليمة ومن دون مشكلات، معرباً عن أمله في أن يسهم تشكيل برلمان وحكومة قوية في تعزيز نمو العراق وتطوره.وشدد الرئيس الإيراني على ضرورة تعميق الروابط بين رجال الأعمال والجامعات والصناعات في إيران والعراق، مؤكداً أن الاستثمار المشترك وتطوير الاتصالات الحدودية يعدان من أولويات بلاده.وأشار الرئيس الإيراني إلى المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، قائلاً إن إيران تشعر بقرب ومحبة وأخوة تجاه الحكومة والشعب العراقي، مؤكداً العزم على تعزيز وتطوير التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات. وأكد بزشكيان أهمية ربط التجار والجامعات والصناعات في البلدين، لافتاً إلى أن الاستثمار المشترك وتطوير الروابط الحدودية يحتلان مكانة متقدمة في أولويات إيران، وأن منح المحافظين الحدوديين صلاحيات خاصة يهدف إلى تنشيط التبادلات من خلال الاستفادة الكاملة من القدرات المتوفرة.كما اعتبر الرئيس الإيراني ربط الخطوط الحديدية بين البلدين خطوة ضرورية، مؤكداً أن استكمال مشروع سكة حديد “البصرة – شلمجه” يشكل إحدى الأولويات الأساسية لطهران. وتطرق بزشكيان إلى “الدور التخريبي الذي يمارسه الكيان الصهيوني” في المنطقة، واصفاً إياه بـ”الغدة السرطانية”، مؤكداً أن “هذا الكيان يسعى إلى منع تعزيز الروابط العلمية والثقافية والاقتصادية والسياسية والصناعية بين الدول الإسلامية، ويدفع نحو إشعال الحروب القومية والمذهبية”.وشدد على أن السبيل لمواجهة هذه السياسات هو توسيع مجالات التعاون، وتعزيز الاستثمارات المشتركة، وتكثيف التبادلات في كل ما من شأنه أن يقرب بين شعوب المنطقة، مشيراً إلى أن الانقسامات والخلافات تخدم مخططات الأعداء وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، وأنه يجب تفادي أي توترات.وأضاف الرئيس الإيراني أن تنشيط الدبلوماسية الفاعلة يتيح إيصال صوت شعوب المنطقة المُطالِبة بالحق إلى الهيئات الدولية وإلى “الآذان الصماء” لدى الأوروبيين والأميركيين.