الجزيرة:
2025-08-01@10:36:45 GMT

الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024

تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT

الحرارة وتغير المناخ رفعا الطلب على الطاقة في 2024

أفاد تقرير لوكالة الطاقة الدولية بأن شهية العالم للطاقة ارتفعت بشكل أسرع من المعتاد العام الماضي، وذلك لأن درجات الحرارة العالمية المرتفعة القياسية تعني استخدام مزيد من الطاقة للتبريد، وهو ما يؤكد العلاقة بين تغير المناخ وزيادة استخدام الطاقة.

وأكدت وكالة الطاقة الدولية الاثنين أن نصف الزيادة في الانبعاثات العالمية من الطاقة العام الماضي تعود إلى أن 2024 يعد العام الأكثر حرارة على الإطلاق، وارتفع فيه إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن استخدام الطاقة بنسبة 0.

8%.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف هيمنت الصين بمجال الطاقة الخضراء والمتجددة؟list 2 of 2"الجدار الأخضر العظيم".. رهان أفريقي متعثر لوقف التصحرend of list

وحسب الأرقام، ارتفع استهلاك الكهرباء العالمي بنحو 1100 تيراوات ساعة، وهو أكثر من ضعف متوسط ​​الزيادة السنوية على مدى العقد الماضي، كما زاد بنسبة 4.3% مقارنة بعام 2023، وساهمت الاقتصادات الناشئة والنامية بأكثر من 80% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة.

وقد أدت موجات الحر الشديدة في الصين والهند إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الكهرباء اللازمة لتشغيل مكيفات الهواء، مما ساعد في دفع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 2.2% مقارنة بمعدل 1.3% على مدى العقد السابق وارتفاع بنسبة 1.8% العام السابق.

وأضافت وكالت الطاقة الدولية أن طرح السيارات الكهربائية وتوسيع مراكز البيانات اللازمة للذكاء الاصطناعي كانا من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الطاقة، مع زيادة سعة الخوادم بمقدار الخُمس، معظمها في الولايات المتحدة والصين.

إعلان

وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول: "من المؤكد أن استخدام الكهرباء ينمو بسرعة، مما يجذب الطلب الإجمالي على الطاقة معه إلى الحد الذي يكفي لعكس سنوات من انخفاض استهلاك الطاقة في الاقتصادات المتقدمة".

وأدى هذا إلى ارتفاع الطلب على جميع أنواع الوقود. وبينما انخفضت حصة النفط من الطلب العالمي إلى أقل من 30% لأول مرة، انتعش إنتاج الغاز، مدفوعًا بالطلب من الدول الناشئة والنامية.

وشهد العام الماضي انتشار مصادر الطاقة المتجددة، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بوتيرة قياسية. كما توسعت الطاقة النووية، إذ دعمت المؤسسات المالية وشركات التكنولوجيا والحكومات إحياء الطاقة الذرية. ويمثل هذان النوعان من الطاقة المنخفضة الكربون معا 40% من إجمالي توليد الطاقة عالميا لأول مرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي الطاقة الدولیة على الطاقة

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟

تؤكد وزارة العدل المصرية الراسخ بدعم الجهود الوطنية والدولية الهادفة إلى مكافحة هذه الجريمة المنظمة، وذلك من خلال تعزيز دور النظام القضائي في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، وضمان صون كرامة وحقوق الضحايا في كافة مراحل التقاضي، وذلك في إطار إحياء اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يوافق ٣٠ يوليو من كل عام.

ونشرت وزارة العدل عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك، ويأتي شعار هذا العام، الذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة UNODC:

"الاتجار بالبشر جريمة منظمة - أوقفوا الاستغلال"

وهو شعار يعكس بوضوح الدور الحيوي لأجهزة إنفاذ القانون والنظام القضائي الجنائي في تفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة، مع ضمان اتباع نهج يركز على الضحايا، وأهمية تكامل الأدوار بين سلطات إنفاذ القانون والمؤسسة الفضائية، ليس فقط في ملاحقة ومعاقبة الجناة، وإنما أيضا في وضع الضحايا في صميم العملية القضائية والعدلية، بما يضمن حقوقهم. ويحميهم من إعادة الإيذاء، ويمنحهم إمكانية الوصول الفعال إلى العدالة.

وقد عُنيت جمهورية مصر العربية بمكافحة تلك الجريمة إدراكا منها لخطورتها وآثارها غير المحدودة على المجتمع، فقد صدر القانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ بشأن مكافحة الاتجار بالبشر. وأطلقت، بتوجيه من

الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، عدة استراتيجيات وطنية آخرها الاستراتيجية الوطنية الثالثة لمكافحة ومنع الاتجار بالبشر (2022- 2026).

وفي هذا السياق، تؤكد وزارة العدل أن السلطة القضائية المصرية، من خلال قضاتها وأعضاء النيابة العامة، تواصل دورها المحوري في التحقيق والمقاضاة العادلة والفعالة لجرائم الاتجار بالبشر، وفقًا لأعلى المعايير الدولية، وبما يتسق مع التزامات مصر بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكول "باليرمو" الملحق بها.

تؤكد الوزارة أن دور الهيئات القضائية في التحقيق والملاحقة القضائية لمرتكبي هذه الجريمة يمثل ركيزة أساسية في الاستجابة الوطنية الشاملة، وذلك اتساقًا مع ما نص عليه بروتوكول "باليرمو"، الملحق باتقافية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، والذي أكد في مادته العاشرة على أهمية التعاون القضائي وتبادل المعلومات وتوفير التدريب لتعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون، مؤكدًا على دور العدالة الجنائية في التصدي للجريمة المنظمة، كما يدعو إلى أن تتم جميع التدخلات في سياق يراعي مصالح الضحايا، ويضمن حمايتهم من الترهيب أو الانتقام، ويكفل سرية الإجراءات وكرامة الناجين.

وحرصاً من الوزارة على القيام بدورها، وبعد استحداث دوائر جنائية متخصصة بمحاكم الجنايات على مستوى الجمهورية لنظر قضايا الاتجار بالبشر، وعقب إعداد أدلة استرشادية خاصة بالتحقيق والملاحقة وجمع الأدلة لجريمة الاتجار بالبشر، اهتمت الوزارة بتنمية العنصر البشري باعتباره هو الركن الأساسي في مكافحة هذه الجريمة فسعت إلى صقل قدرات ومهارات أعضاء الجهات والهيئات القضائية والعاملين بالوزارة، كذلك مشاركة خبراتها المتراكمة في هذا المجال والإنجازات التي تحققت في الفعاليات الإقليمية والدولية ذات الصلة.

أولا: تعزيز القدرات وبناء كفاءة الهيئات القضائية.

انطلاقًا من دورها في دعم الجهاز القضائي، نفذت وزارة العدل سلسلة من الأنشطة التدريبية المتخصصة بالتعاون مع اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، من أبرزها:

* شارك 25 قاضيا من قضاة محاكم الاستئناف في 5 محاكمات صورية حول قضايا تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر بمختلف محافظات الجمهورية والتي نظمتها اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود بالتعاون مع وزارة العدل.

* تنظيم 7 ورش عمل وطنية استهدفت ما يزيد عن 135 قاضيًا من قضاة محاكم الاستئناف والابتدائية حول مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر.

* تنظيم ورشة عمل متخصصة لأعضاء النيابة الإدارية.

* تنفيذ ورش تدريبية لتعزيز الوعي المؤسسي داخل مقرات وزارة العدل من خلال رفع وعى موظفي ديوان الوزارة ومكاتب الشهر العقاري.

ثانيا: مشاركة فعالة في الفعاليات الإقليمية والدولية

شاركت وزارة العدل، ممثلة بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل، في مجموعة واسعة من المنتديات والأنشطة ذات الطابع الدولي والإقليمي، كان من أبرزها:

* المشاركة في ندوة علمية عن بعد بعنوان " أثر التشريعات على الحد من جريمة الاتجار بالبشر ومدى قدرة الآليات الوطنية على التنفيذ"، أبريل 2024.

* المشاركة لإلقاء محاضرة في الدورة التدريبية للقادة الدينيين حول كيفية الاستجابة لضحايا الاتجار بالبشر حول الإطار القانوني الوطني بشأن مكافحة الاتجار بالبشر"، مايو 2024.

* المشاركة في اجتماع فريق الخبراء بشأن مكافحة الاتجار وفق الشريعة الإسلامية بشرم الشيخ، يونيو 2024.

* المشاركة في البرنامج التدريبي حول تضمين اعتبارات النزوح القسري ضمن جهود اعادة الاعمار والتنمية فيما بعد النزاعات" بمركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، نوفمبر 2024.

* المنتدى العالمي لأعضاء النيابة العامة المتخصصين في فيينا، ديسمبر 2024.

* الاجتماع الإقليمي للرابطة الدولية لقضاة اللجوء والهجرة بشرم الشيخ، ديسمبر 2024.

* الدورات التدريبية الميدانية في جوبا وندجامينا ونيروبي حول التهديدات العابرة للحدود بالتركيز على مكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية والمنظمة من قبل مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، 2024- 2025.

* المنتدى الحكومي السادس لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط في الكويت، أبريل 2025.

* المشاركة في اجتماع " الخبراء الاقليمي بشأن الدليل التشريعي لتنفيذ بروتوكول تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو والقانون النموذجي لمكافحة تهريب المهاجرين"، مايو 2025.

* المشاركة في ورش العمل الخاصة بتنفيذ بروتوكول تهريب المهاجرين العين السخنة، مايو (2025).

ثالثا: التطوير المؤسسي والتشريعي والسياسي

دعمت وزارة العدل إعداد وإطلاق خطة العمل الوطنية الرابعة ( 2024-2026) المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، خلال الاحتفالية رسمية بالعاصمة الإدارية في أكتوبر 2024، وفي هذا الإطار تحرص الوزارة على التواجد الفعال في:

* اجتماعات اللجنة الوطنية التنسيقية واللجان الفرعية.

* الاجتماع الحادي عشر للجنة العربية لمشروع اتفاقية أوضاع اللاجئين في الدول العربية بالأمانة العامة للجامعة العربية.

* اجتماعات التنسيق الحكومي بشأن موقف الهجرة واللاجئين في مصر في مجلس الوزراء نوفمبر (2024).

رابعا: المتابعة القضائية والإحصاء الجنائي

تحرص وزارة العدل على متابعة تنفيذ الأحكام الصادرة في قضايا الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين من خلال المراجعة الدورية القواعد البيانات الخاصة بالدوائر الجنائية المختصة في محاكم الاستئناف على مستوى الجمهورية، حيث تم تسجيل ٩٠٣ حكم قضائي في هذا المجال، بما يعكس فعالية السلطة القضائية في مكافحة هذه الجريمة وتطبيق الردع القانوني.

ختامًا

تؤكد وزارة العدل أن بناء منظومة فعالة لمكافحة الاتجار بالبشر يتطلب تكامًلا بين إنفاذ القانون والتحقيق القضائي والملاحقة الجنائية من جهة، ونهجًا إنسانيًا يضع الضحايا في قلب الاستجابة الوطنية من جهة أخرى. وستواصل الوزارة جهودها في تطوير السياسات، وتكثيف التدريب، وتعزيز الشراكات الوطنية والدولية، بما يُكرّس سيادة القانون ويحمي الإنسان من أبشع صور الاستغلال.

اقرأ أيضاً«العدل» تستعد لتطبيق قانون العمل الجديد.. و«جبران»: المحاكم العمالية أبرز الامتيازات

وزير العدل يُصدر قرارين مهمين لتعزيز منظومة العدالة العمالية

مقالات مشابهة

  • تقرير: أرقام الطلب على السفر الجوي تتراجع في المنطقة
  • %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات
  • مع زيادة سعر الأوقية عالميا.. ارتفاع سعر الذهب في مصر
  • مشتريات المصريين من الذهب تنخفض إلى 11.5 طن في 3 شهور
  • بقيمة تخطت 600 مليار ريال.. الصكوك وأدوات الدين في المملكة تحقق نموًا بنسبة 20% في 2024
  • فرنسا تسجل ارتفاعا غير متوقع رغم تباطؤ الطلب المحلي
  • اليابان تسجل درجة أعلى موجة حر وسط ترقبها لموجة تسونامي
  • اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر.. .ما دور الهيئات في التحقيق والملاحقة القضائية؟
  • وزارة الصحة تشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي للمناخ 2025 بالبرازيل
  • صندوق النقد: الاقتصاد في مصر ينمو 4% العام الماضي وبنسبة 4.1% خلال 2026/2025