الحكم بسنة حبسا نافذا في حق المدون محمد بوستاتي
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة خريبكة، مساء اليوم الاثنين، حكمًا يقضي بإدانة المدون ومناهض التطبيع محمد بوستاتي بسنة واحدة حبسا نافذا، وذلك بعد متابعته بتهم تتعلق ببث أو توزيع معطيات أو تركيبات تمس بالحياة الخاصة للأشخاص أو تتضمن تشهيرًا بهم.
وجاء النطق بالحكم بعد سلسلة من الجلسات التي شهدت مناقشة الدفوع الشكلية والطلبات الأولية التي تقدمت بها هيئة الدفاع، والتي ركزت على الطعن في إجراءات التوقيف والحجز، بدعوى عدم قانونيتها.
كما دفع الدفاع بضرورة متابعة بوستاتي وفق قانون الصحافة والنشر بدلًا من القانون الجنائي، استنادًا إلى مبدأ “القانون الأصلح للمتهم”، المنصوص عليه في الفصل 6 من القانون الجنائي.
وكانت السلطات قد أوقفت المدون محمد بوستاتي يوم 26 فبراير 2025 بمدينة سطات، قبل إحالته على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، حيث تمت متابعته في حالة اعتقال.
وخلال مراحل التقاضي، أثارت هيئة الدفاع عدة خروقات مسطرية، من بينها عدم الحصول على إذن مسبق لحجز هاتفه وحاسوبه الشخصي، واعتقاله دون توفر حالة التلبس، إضافة إلى تمديد فترة الحراسة النظرية إلى 72 ساعة دون ما يفيد صدور إذن قانوني بذلك.
كلمات دلالية التطبيع بوستاتي محكمة خريبكةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع
إقرأ أيضاً:
إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
إحنا في دولة مش غابة| محمد موسى منفعلا بسبب التعدي على معلم الإسماعيلية
كواليس صادمة| محمد موسى يكشف تفاصيل الاعتداء على معلم بالإسماعيلية
علق الإعلامي محمد موسى على واقعة الاعتداء الصادمة التي شهدتها مدرسة المجاورة الإعدادية بنات بمحافظة الإسماعيلية، بعد تعرض أحد المعلمين للاعتداء داخل المدرسة بسبب “موبايل” طالبة، في مشهد لا يليق بمكان من المفترض أن يُمثل الأمن والانضباط، مضيفا " إحنا في دولة مش غابة".
وأوضح محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن القصة بدأت حين منع المعلم ــ وهو رجل خمسيني مشهود له بالهدوء والاحترام ــ طالبة من دخول المدرسة بالهاتف المحمول، تطبيقًا للقواعد المعمول بها في جميع المدارس إلا أن الموقف تطور بشكل صادم عندما حضر شقيق الطالبة إلى المدرسة، متصرفًا كما لو كان فوق القانون، حيث اعتدى لفظيًا على الأخصائية والمشرفين قبل أن يغادر المكان.
تابع: "شقيق الطالبة عاد مرة أخرى بصحبة والده، واقتحم مكتب وكيلة المدرسة، وبدأ في توجيه السباب والتهديد، وحين حاول المدرسون احتواء الموقف، أقدم على الإمساك بـ“مقص” والاعتداء على المعلم، متسببًا في شرخ بالجمجمة وجرح قطعي في مقدمة الرأس.
وقال محمد موسى إن ما حدث ليس مجرد تجاوز، بل اعتداء على هيبة المدرسة والمعلم والدولة نفسها، مؤكدًا أن التدخل الأمني السريع من وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسماعيلية كان حاسمًا وتم القبض على الجاني فورًا.
وأضاف موسى أن المعلم ليس هدفًا لغضب الأهالي ولا مجرد شماعة لأزمات نفسية، وأن المدرسة ليست ساحة عنف أو فوضى، مشددًا على أن أي ولي أمر يتجاوز حدوده بهذه الهمجية سيواجه القانون بكل قوة، لأن حماية المعلمين جزء من حماية المجتمع كله.