التماس 7 سنوات حبسا نافذا للمؤثر عادل سويزي بسبب منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بسيدي امحمد تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دينار غرامة مالية نافذة لأحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بالمؤثر عادل سويزي “ع.ع” الموجود رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية الحراش.
وتمت متابعة المتهم بعد طرحه العديد من المنشورات التحريضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتضمن توجيه خطاب الكراهية والتمييز ضد ولايتي وهران وقسنطينة.
المتهم وأثناء مثوله أمام هيئة محكمة الجنح بسيدي امحمد، وجهت له تهم تتعلق بحيازة المخدرات، وجنحة نشر خطاب الكراهية باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ونشر وترويج عمدا لأخبار وأنباء من شانها المساس بالأمن العمومي والنظام العام. حيث أنكر التهم المنسوبة إليه. وصرّح بأنه قام بنشر تلك المنسورات بعفوية، ولم تكن له أي سوء نية عند نشره تلك المنشورات. كما قدم اعتذاره في الجلسة ملتمسا من هيئة المحكمة إفادته بظروف التخفيف.
وبالرجوع إلى تفاصيل قضية الحال التي تمت معالجتها من قبل مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في فرقة مكافحة الجرائم السيبرانية التي تمكنت من توقيف المتهم صاحب الحساب الإلكتروني المدعو “ع.ع”، بعد نشره منشورات تحريضية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، تحتوي على خطاب الكراهية والتمييز ضد ولايتي وهران وقسنطينة.
وبعد تفتيش المتهم، عثر بحوزته على هاتف نقال كان يستعمله في نشر تلك المنشورات التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية. إضافة إلى قطعة مخدرات من نوع الكيف المعالج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
عادل نعمان: فكر ابن رشد انتصر في أوروبا.. والتخلف الفكري عندنا بسبب ابن تيمية
أكد الدكتور عادل نعمان، الكاتب والمفكر، أن الواقع الفكري في العالم العربي كان سيختلف جذريًا لو أن المدرسة الاعتزالية استمرت ولم يتم القضاء عليها، مشيرًا إلى أن القرار السياسي عبر التاريخ كان هو العامل الحاسم في توجيه مسار الدولة والفكر معًا.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» المذاع على قناة «صدى البلد» إن الصدام الذي وقع بين المعتزلة وبين الخليفة المتوكل أدى إلى ملاحقتهم والقضاء عليهم، ما دفع بعضهم إلى اللجوء للتيار الشيعي بدافع التقية.
وأضاف أنه لو لم تظهر أفكار أبو حامد الغزالي وما تبعه من تيارات سلفية متشددة لتغير المشهد الفكري العربي تمامًا.
وشدد على أنه يعتمد العقل أساسًا للحكم على المسائل الخلافية، مستشهدًا بكلام الفيلسوف ابن رشد: "لا يمكن أن يعطينا الله عقولًا نفكر بها، ثم يضع شرائع تخالف هذه العقول".
وأوضح أن فكر ابن رشد انتصر في أوروبا، بينما ساد فكر ابن تيمية في العالم الإسلامي، وهو ما يعتبره أحد أسباب التخلف الفكري الحالي.
وأشار إلى أن ابن تيمية نفسه وُجهت إليه اتهامات بالزندقة في عصره، وتعرض للسجن 5 مرات، مؤكدًا أن استدعاء أفكاره في سبعينيات القرن الماضي كان لأسباب سياسية مرتبطة بمواجهة الاتحاد السوفييتي، حيث جرى جمع الأفكار المتطرفة كافة في كتب وُزعت على المقاتلين المتجهين إلى أفغانستان.
وأضاف أن الأحفاد اليوم يتعاملون مع هذا الميراث الفكري وكأنه الدين ذاته، رغم أنه نشأ لظروف سياسية وعسكرية مختلفة تمامًا. وأكد أن ابن تيمية عاش ظروفًا قاسية خلال فترة التتار، ولم يرَ العالم إلا بمنطق الثنائية نحن والعدو، ولذلك جاءت فتاواه مرتبطة بالحرب والصراع.
اقرأ المزيد..