العثور على عبوات ناسفة داخل وكالة "تسلا" في تكساس
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شرطة مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، عن اكتشاف عدة عبوات ناسفة في وكالة سيارات "تسلا" المملوكة لرجل الأعمال ومستشار الرئيس دونالد ترامب إيلون ماسك.
وذكرت الشرطة في بيان، أنها "اكتشفت أجهزة مشبوهة صباح يوم أمس، وخبراء المتفجرات اكدوا أنها متفجرات وقاموا بتفكيكها"، مؤكدة انه "لم تقع إصابات، وأن التحقيق لا يزال مستمرا".
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) في وقت لاحق عن تشكيل فريق عمل للتعامل مع الحوادث التي تستهدف شركة تسلا.
وقال المكتب، إن "أعمال العنف والتخريب والإرهاب المحلي، مثل الهجمات الأخيرة على تسلا، ستتم مقاضاتها إلى أقصى حد يسمح به القانون".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
خاص
وقعت جريمة مروعة في إسطنبول التركية، بعدما أقدمت طالبة جامعية على التخلص من رضيعتها حديثة الولادة، عبر تركها داخل مقبرة لتموت جوعاً، بعد يومين فقط من ولادتها.
وبدأت القصة حينما عثر حارس أمن يعمل في مقبرة بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة رضيعة داخل أحد القبور، ما دفعه لإبلاغ الشرطة فوراً، ومع وصول فرق التحقيق الجنائي، تبيّن وجود خدوش على جسد الطفلة، وأنها لم تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من العمر، ولا يزال الحبل السري موصولاً بها.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن والدة الرضيعة هي طالبة جامعية تُدعى “أينور ج.”، أنجبت الطفلة في مستشفى حكومي بالمنطقة نفسها، لكنها فرّت من المستشفى بعد الولادة مباشرة، بحجة إرضاع الطفلة، ولم تعد منذ ذلك الحين.
وأبرزت كاميرات المراقبة في المستشفى أن “أينور” تجولت في الحديقة مع طفلتها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبعد تقصي البيانات في المستشفيات القريبة، تم التعرف على هوية الأم، التي تقيم في إسطنبول، وتعيش بمفردها بعد وفاة والدها عام 2018.
واعترفت “أينور” بجريمتها، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، انفصلت عنه قبل اكتشاف الحمل، حاولت التفكير في الإجهاض لكنها عدلت عن الفكرة، وقررت الإبقاء على الحمل بعد مشاورات مع أسرتها.
وأوضحت إنها أخذت الطفلة من المستشفى بنيّة العناية بها، لكنها لاحظت لاحقاً أن الطفلة توقفت عن الرضاعة، وظنت أنها توفيت، وحينها توجهت إلى المقبرة التي دُفن فيها والدها، وتركت الطفلة هناك، أما الشاب الذي يُعتقد أنه والد الطفلة، فقد أنكر معرفته بوجود أي حمل أو إنجاب، مدعياً أنه لم يرَ “أينور” منذ انفصاله عنها.