إيران ترد على اتهامات عراقية بتصدير النفط بوثائق مزورة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
صرح نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية، علي محمد موسوي، بأن إيران تلتزم بالمعايير الدولية المتعارف عليها في جميع تعاملاتها المرتبطة بتجارة النفط مع العالم.
ونفى موسوي، اتهامات عراقية، تقول إن "إيران تستخدم وثائق مزورة باسم العراق لبيع نفطها للعالم"، بحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.
وتابع: "تصريحات وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، لم يتم نشرها كاملة"، مشيراً إلى أن عبد الغني، "طرح ذلك نقلًا عن السلطات الأمريكية".
وأردف نائب وزير النفط الإيراني للشؤون الدولية: "هذه المزاعم الأمريكية تمثل جزءاً من ممارسات غير قانونية للضغط على الشعب الإيراني"، مشيراً إلى أنها "لن تؤثر على إرادة طهران في القيام بواجباتها القانونية في تصدير النفط".
اعلن نائب وزير النفط الايراني للشؤون الدولية والتجارية علي محمد موسوي إن عملية بيع النفط الإيراني تتم وفقا لجميع المعايير والمقاييس المقبولة في المعاملات المتعلقة بتجارة النفط.https://t.co/xDl0Alk2NK pic.twitter.com/1W4A7A1PAZ
— وكالة إرنا العربیة (@irna_arabic) March 24, 2025وفي تصريحات أدلى بها وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، قال إن "قوات أمريكية احتجزت ناقلات نفط إيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة".
بغداد تبلغ واشنطن باستخدام إيران "وثائق عراقية مزورة" لبيع نفطها - موقع 24كشف وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني، عن محادثات جرت بين بغداد وواشنطن بشأن مزاعم بيع نفط إيراني على أنه عراقي، لمساعدة طهران في تجاوز العقوبات.
ويذكر أن واشنطن فرضت عقوبات جديدة على إيران طالت العديد من الشركات وناقلات النفط، إضافة إلى وزير النفط الإيراني نفسه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران العراقي واشنطن العراق إيران واشنطن النفط الإیرانی وزیر النفط
إقرأ أيضاً:
الطاقة الدولية: عائدات روسيا النفطية تلامس أدنى مستوى منذ 2022
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الخميس إن عائدات روسيا من صادرات النفط الخام والمنتجات المكررة انخفضت مرة أخرى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بسبب تراجع إجمالي الصادرات وضعف الأسعار، لتلامس أدنى مستوى لها منذ الحرب الأوكرانية عام 2022.
ويتعرض قطاع الطاقة الروسي الحيوي لضغوط بسبب زيادة الضربات الأوكرانية بالطائرات المسيّرة على مصافي النفط وخطوط الأنابيب، بالإضافة إلى الإجراءات الغربية التي تهدف إلى معاقبة موسكو على الحرب.
وصعّدت واشنطن من ضغوطها على الكرملين في أكتوبر/تشرين الأول الماضي من خلال فرض عقوبات على شركتي روسنفت ولوك أويل، وهما أكبر شركتين روسيتين لإنتاج النفط.
وذكرت الوكالة -التي تتخذ من باريس مقرا لها- أن إيرادات روسيا من مبيعات تصدير النفط الخام والوقود انخفضت إلى 10.97 مليارات دولار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بتراجع قدره 3.6 مليارات دولار عن الشهر نفسه قبل عام.
وأوضحت أن إجمالي صادرات روسيا من النفط والوقود لهذا الشهر انخفض بحوالي 400 ألف برميل يوميا إلى 6.9 ملايين برميل يوميا، بالتزامن مع تقييم المشترين للتداعيات والمخاطر المرتبطة بالعقوبات الأكثر صرامة.
وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن إنتاج النفط الروسي انخفض الشهر الماضي إلى 9 ملايين برميل يوميا، مقابل 9.24 ملايين برميل يوميا في أكتوبر/تشرين الأول السابق.
وجاء الإنتاج أقل بنحو 500 ألف برميل يوميا عن الحصة المحددة من جانب تحالف أوبك بلس لنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
لا تغيير على معدلات تكرير النفطفي الأثناء، قالت وزارة الطاقة الروسية اليوم الخميس إن معدلات تكرير النفط وإنتاج الغاز والفحم ستظل دون تغيير إلى حد كبير في عام 2025 مقارنة بمستويات عام 2024، رغم الموجات المتكررة من الهجمات الأوكرانية بالطائرات المسيرة على منشآت الطاقة.
وروسيا ثالث أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة والسعودية، وتمتلك أكبر احتياطات مؤكدة من الغاز الطبيعي في العالم.
إعلانونقلت الخدمة الصحفية لوزارة الطاقة الروسية عن الوزير سيرغي تسيفيليف قوله "نتوقع أن تظل عمليات تكرير النفط وإنتاج الغاز وإنتاج الفحم لعام 2025 عند مستويات عام 2024″، دون أن يقدم أي أرقام.
وأفادت مصادر في القطاع لوكالة رويترز الشهر الماضي بأن المصافي الروسية كانت تعمل بأقل بكثير من طاقتها الكاملة قبل الهجمات، وتمكنت من تخفيف حدة تأثيرها عن طريق إعادة تشغيل وحدات احتياطية في كل من المصانع المتضررة وغير المتضررة، فضلا عن إعادة تشغيل الوحدات التي تعرضت للهجوم بعد إصلاحها.