تسليم 46602مشروع تمكين اقتصادي دعمأ للأسر الأولى بالرعاية في الدقهلية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
سلمت جمعية الأورمان 46602 مشروعًا تنمويا لأصحاب المشروعات متناهية الصغر من الشباب والأسر الأولى بالرعاية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الإجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان تسليم المشاريع التنموية ومتناهية الصغر تعمل على تحسين حياة الأف الأسر وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي مما سيغير من وجه الاقتصاد المصري، مؤكدًا ان المشاريع المقدمه تنوعت مابين (بقاله وخضروات وفواكه - صالون حلاقه - بيع قطع غيار واصلاح موتسيكلات وترسيكلات - ملابس واحذيه - بقاله - ورشه تغيير زيوت واصلاح كاوتش - احذيه وخردوات ومكواه بخار - ورشه تصنيع وبيع نجاره - مجمدات وخضروات - بيع وتغيير زيوت - خياطه وبيع ملابس ومفروشات).
موضحًا، أن التوسع فى النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها يأتى من خلال مساهمة الجمعية فى اقامة مشروعات تنموية تتناسب مع الأسر الأكثر احتياجًا ، ليدر دخلاً ثابت لهذه الأسر مع الأخد فى الإعتبار المناطق الأكثر احتياجًا و التى تكون بؤرة اهتمام الجمعية.
مشيرًا الى أن جمعية الاورمان تعمل منذ 25 سنة وتؤدي دورها التنموي في المجتمع، وانها تسعى دائمًا إلى تطوير خدماتها في كافة أنحاء المحافظات تحت رعاية مديريات التضامن الاجتماعى من أجل تنمية المجتمع والوطن وصولًا لمجتمع مصري متضامن ومتماسك ومنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والحياة الكريمة للأسرة والفرد على أسس من العدالة والنزاهة والمشاركة .
يذكر أن تسليم المشاريع التنموية يأتى استكمالًا لجهود وزارة التضامن الإجتماعى التى توزعها لصالح الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى الفقيرة فى محافظات الجمهورية المختلفة من توزيع مساعدات موسمية واعادة اعمار المنازل المتهالكة بترميم الجدران وعمل الاسقف والمحارة والسباكة والارضيات وتوصيل مياه الشرب النقية والكهرباء بالمجان تمامًا، بالاضافة الى تنظيم معارض ملابس ومعارض لتوزيع الأثاث والأجهزة الكهربائية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية اورمان مشروعات تضامن
إقرأ أيضاً:
تسليم 8 سماعات طبية لذوي الهمم بالشرقية دعمًا للرعاية الإنسانية
في خطوة تعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية المتكاملة للفئات الأولى بالرعاية، وتحديدًا ذوي الهمم، شهدت محافظة الشرقية تنفيذ مبادرة جديدة لدعم أصحاب الهمم غير القادرين، تمثلت في تسليم عدد 8 سماعات طبية بهدف تحسين قدرتهم على التواصل والاندماج في المجتمع.
وجاءت المبادرة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية وبالتعاون مع جمعية الأورمان، في إطار سلسلة من التدخلات الطبية التي تنفذها الجمعية بالشراكة مع الوزارة لخدمة المحتاجين في مختلف مراكز المحافظة.
وأكد أحمد حمدي عبد المتجلي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية، أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بفئة ذوي الهمم، وتعمل بشكل مستمر على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم، سواء كانت اجتماعية أو صحية أو تأهيلية، بما يضمن تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
وأوضح أن التعاون بين الوزارة والجمعيات الأهلية، وعلى رأسها جمعية الأورمان، يُعد نموذجًا يحتذى به في التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لخدمة الفئات الأكثر احتياجًا.
من جانبه، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تسليم السماعات الطبية لا يُعد مجرد دعم طبي، بل هو مشروع تنموي بالأساس، يستهدف تعزيز قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية على التكيف مع المجتمع وممارسة حياتهم العملية والاجتماعية بصورة أفضل.
وأشار إلى أن توفير هذه الأجهزة يسهم في رفع الروح المعنوية للمستفيدين، ويمنحهم القدرة على تحمل المسؤولية دون أن يكونوا عبئًا على أسرهم أو مجتمعهم.
وأضاف أن اختيار الحالات المستحقة تم بعد تنفيذ أبحاث ميدانية دقيقة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه الحقيقيين في المراكز والقرى والعزب والنجوع الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وأكد أن ما تقدمه جمعية الأورمان من دعم كبير يعكس دورها الرائد في دعم منظومة العمل الأهلي والمجتمعي في الشرقية، وفي مختلف المحافظات، خاصة فيما يتعلق بالأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية.
وأشار شعبان إلى أن الجمعية قدمت على مدار الأعوام الماضية 16,240 جهازًا تعويضيًا و 7,774 سماعة طبية بالتعاون مع مديريات التضامن في المحافظات، وهو ما يمثل إنجازًا كبيرًا في مجال تحسين جودة حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتابع موضحًا أن أعمال الجمعية في محافظة الشرقية لا تقتصر على الدعم الطبي فقط، بل تشمل تنفيذ مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تستهدف تمكين السيدات الأرامل والأسر غير القادرة اقتصاديًا، بالإضافة إلى دعم المرضى غير القادرين في تخصصات القلب والعيون لإجراء الجراحات اللازمة وصرف الأدوية بعد توقيع الكشف الطبي في أفضل المستشفيات داخل المحافظة أو في القاهرة.
كما تشارك الجمعية بشكل فاعل في تقديم المساعدات الموسمية لغير القادرين، مثل شنط رمضان وبطاطين الشتاء ولحوم الأضاحي، بما يعزز شبكة الحماية الاجتماعية في المحافظة ويرفع العبء عن الأسر المستحقة.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تسعى إلى تعزيز دور المجتمع المدني في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للأسر الأولى بالرعاية، وبما يساهم في دعم جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير حياة كريمة لكل مواطن.