جامعة حلوان تحتفي بالمرأة المصرية والعالمية في احتفالية مميزة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شاركت جامعة حلوان في احتفالية مؤسسة حلوان باليوم العالمي للمرأة ويوم المرأة المصرية، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور زغلول حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية، وإشراف الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أقيمت الاحتفالية بقاعة الاحتفالات بنادي المصانع الحربية بحلوان، وشهدت ندوة تثقيفية استهلتها الأستاذة زينب عبد اللطيف بكلمة تناولت فيها أهمية الاحتفاء بالمرأة، موضحة أسباب اختيار الأمم المتحدة ليوم 8 مارس يومًا عالميًا للمرأة، وسبب تخصيص مصر ليوم 16 مارس للاحتفال بيوم المرأة المصرية، تخليدًا لنضالها عبر التاريخ.
كما أكدت الدكتورة صفاء خضير في كلمتها أن المرأة تمثل نصف المجتمع، لكنها تؤثر في المجتمع بأكمله كونها تتحمل المسؤولية الأكبر في تربية الأجيال، مما يجعل تمكينها ضرورة لضمان استقرار الأسرة والمجتمع.
وتحدثت الدكتورة سماح ربيع، مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة حلوان، عن أهمية الصحة النفسية للمرأة ودورها في تحقيق الاستقرار الأسري، مؤكدة أن الاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية للنساء ينعكس إيجابيًا على المجتمع ككل.
وقدمت الدكتورة شيماء محمود، مديرة مركز العلاج الاجتماعي بجامعة حلوان، رؤية تحليلية لدور المرأة في التراث الاجتماعي المصري، مشيرة إلى أن الموروثات الثقافية تؤثر بشكل مباشر على وضع المرأة في المجتمع.
واختتم الندوة الدكتور هاني النياد، أحد علماء الأزهر الشريف، بكلمة تناول فيها مكانة المرأة في الإسلام، مؤكدًا أن الدين الإسلامي منح المرأة حقوقًا واضحة وساوى بينها وبين الرجل في العديد من الجوانب الحياتية.
تضمنت الاحتفالية فقرات فنية استعراضية أضفت طابعًا تراثيًا مميزًا على الحدث، حيث قُدمت عروض للفنون الشعبية تضمنت فن النوبة وبحري والتنورة، وسط تفاعل الحضور.
كما شارك في تنظيم الفعالية عدد من الشباب المتطوعين، وحضرها نخبة من القيادات المجتمعية، من بينهم الأستاذة هالة حمودة، مديرة التضامن الاجتماعى بحلوان، والاستاذ يسري أبو الغيط، رئيس جمعية بحري، والأستاذة أمنية حسن، رئيسة جمعية مسرة، والأستاذة هيام فارس، أمينة التنظيم بحزب مستقبل وطن، والأستاذة ولاء، رئيسة جمعية كيان، بالإضافة إلى طلاب التدريب الميداني بكلية الخدمة الاجتماعية.
تعكس هذه الفعالية التزام جامعة حلوان بدعم قضايا المرأة وتعزيز مكانتها في المجتمع، وذلك في إطار دورها المجتمعي الرائد للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة وضمان المرأة على كافة المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام.. معاً تحتفي بنجاح «برنامج أهل العطاء»
أبوظبي (الاتحاد)
احتفلت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بنجاح «برنامج أهل العطاء» التلفزيوني، الأول من نوعه لتوثيق أثر العطاء المجتمعي والإنساني في إمارة أبوظبي الذي أُنتج بالتعاون مع شبكة أبوظبي للإعلام، بعد أن قدم نموذجاً ملهِماً لتجسيد قيم العطاء والتكاتف المجتمعي في إمارة أبوظبي، وسلّط الضوء على دور وسائل الإعلام في تحفيز المجتمع، وتعزيز الوعي والمشاركة المجتمعية.
ويأتي هذا البرنامج انسجاماً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
كما يندرج ضمن مبادرة «من المجتمع للمجتمع»، التي أطلقتها هيئة معاً للاحتفاء بثقافة العطاء، وتعزيز المشاركة المجتمعية لبناء مجتمع متعاون ومتماسك في الإمارة، والتي تعكس جوهر عمل هيئة معاً ورسالتها الرامية لتعزيز التلاحم المجتمعي وإشراك أفراد المجتمع في تقديم حلول مستدامة وفعالة ذات أثر ملموس.
وبهذه المناسبة، استضافت الهيئة فعالية خاصة في فندق روزوود في أبوظبي، بحضور معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، وعبدالله حميد العامري، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب نخبة من الشركاء والجهات الداعمة.
وشهدت الفعالية احتفاء بنجاح «برنامج أهل العطاء»، الذي حقق المرتبة الرابعة من حيث نسب المشاهدة والمرتبة الثانية من حيث نسب الوصول في محتوى رمضان، إذ تجاوز عدد مشاهداته 240 ألفاً على قناة الإمارات، وأكثر من 300 ألف مشاهدة على قناة أبوظبي، ما يعكس التفاعل الواسع والإقبال الجماهيري الكبير على محتواه الهادف.
واستعرض البرنامج، الذي تم بثه خلال شهر رمضان المبارك، 15 قصة مؤثرة لأفراد من مجتمع أبوظبي واجهوا تحديات حياتية مختلفة. ومن خلال رواياتهم الشخصية، سلط الضوء على الأثر الإيجابي للمساهمات المجتمعية في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التماسك الاجتماعي.
تعزيز الوعي
كما قدّمت كل حلقة لمحة عن المشاريع والمبادرات التي دعمتها هيئة معاً عبر آليات المساهمة المتنوعة، في تجسيد للدور الحيوي الذي يلعبه المجتمع في دعم حلول فعالة ومستدامة لأبرز الأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي. وقد ساهم البرنامج في تعزيز الوعي بأهمية المشاركة المجتمعية، كركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتعاون.
وتناول البرنامج مواضيع سلطت الضوء على أثر المساهمات المجتمعية على أفراد المجتمع من خلال المبادرات والبرامج المتنوعة، مثل «بيوت منتصف الطريق» وحملة «أنا أستحق الحياة» لدعم مرضى السرطان، ومركز أبوظبي لغسيل الكلى، وبرنامج «ابتسامات جديدة تغير الحياة» لدعم المرضى من يعانون حالات الشفة المشقوقة، وبرنامج «رحلة أجيال» لدعم كبار المواطنين والمقيمين، وغيرها الكثير.
وشهدت الفعالية الإعلان عن إطلاق الموسم الثاني من البرنامج في تأكيد على التزام هيئة معاً بمواصلة تعزيز المبادرات المجتمعية التي تجسد روح العطاء، وترسيخ دورها كحلقة وصل بين الأفراد والمؤسسات لدعم البرامج ذات التأثير المباشر على المجتمع.