وتدخل المنطقة يومها الـ24 من الحصار الخانق الذي يمنع فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات الأساسية، وهو الأمر الذي أثار حالة غضب واسعة بمنصات التواصل الاجتماعي.

ووصفت وكالة الأونروا الوضع بأنه "أسوأ كابوس في حياة سكان غزة"، مع تحذيرات متصاعدة من مجاعة وشيكة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزةlist 2 of 4واقع إنساني كارثي بعد نزوح سكان الشمال مجددا إلى غزةlist 3 of 4عشرات الشهداء في مجازر جديدة بغزة وأوامر إخلاء واسعةlist 4 of 4غياب السيولة والبضائع يفاقم أزمة العمل الخيري بغزةend of list

وصرح مفوض الوكالة فيليب لازاريني بأن "كل يوم يمر من دون طعام يقرب القطاع من أزمة جوع حادة، لا طعام ولا أدوية ولا ماء ولا وقود، هذا حصار خانق وعقاب جماعي".

وفي تطور مقلق، قلصت الأمم المتحدة وجودها في غزة بمقدار الثلث، بعد الهجمات الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل مئات المدنيين، بمن فيهم موظفو المنظمة الدولية.

وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك أن الأمم المتحدة لن تغادر غزة، مع التزامها بمواصلة تقديم المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة.

غضب وحزن

وانعكست المأساة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر المغردون عن غضبهم وحزنهم، وهو ما رصده برنامج شبكات في حلقته بتاريخ (2025/3/25).

وكتب حذيفة علاوي: "غزة لا تقصف فقط، بل تجوّع أيضا. الاحتلال يمنع الماء، الدواء، والغذاء، والعالم يصمت! هذه إبادة جماعية تنفذ ببطء، وسط خذلان عربي ودولي مخز".

إعلان

وناشد همام شعلان: "من ينسى غزة، عليه أن يراجع إيمانه، معاناة أهلها تدمي القلب.. لا خبز، لا ماء، لا منازل. غزة تموت من الجوع والبرد. افتحوا لها الأبواب قبل أن تقتلها قسوة العالم".

بينما تساءل مقدام العنسي بحرقة: "يا أمة الإسلام ويا كل عربي.. غزة تذبح من الوريد إلى الوريد جائعة ظامئة، تستغيث بكم وتناشدكم وتستنجد بإخوة الدين وبإخوة العروبة، فهل من مجيب؟".

وكتبت إيمان طوالبة بأسى: "أهل غزة المقهورين والمظلومين يصومون ولا يفطرون ولا يتسحرون، إلا على الفقد والقتل والحرق.. وعلى النزوح والتشريد والتعذيب".

أما أحمد عطوان فغرد "يكاد المرء يموت كمدا وقهرا ونحن نرى إخواننا محاصرين يموتون جوعا وقصفا وحرقا ويفصلهم عن جيرانهم سور ومعبر يقف خلفه آلاف الشاحنات التي تحمل الماء والطعام والدواء".

وأطلق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة صرخة تحذير، مشيرا إلى أن الاحتلال يمعن في سياسة التجويع بعد تدمير 700 بئر، مما يهدد بتفشي الأمراض المعدية وتفاقم مشكلات سوء التغذية.

25/3/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات رمضان

إقرأ أيضاً:

تحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي

أصدرت محكمة النقض التركية٬ قرارًا هامًا بشأن نشر محاضر العقوبات التي تحتوي على بيانات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وفقًا للقرار، يُعتبر نشر صورة لمحضر عقوبة إدارية يتضمن اسم الموظف العام، رقم سجله، وتوقيعه على حسابات التواصل الاجتماعي جريمة تستوجب العقوبة.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن موظفًا عامًا في أنطاليا قام بتطبيق غرامة إدارية على شخص ما وسلمه محضر العقوبة الذي يحتوي على اسم الموظف ولقبه، رقم سجله، وتوقيعه.

قام الشخص الذي فُرضت عليه الغرامة بالتقاط صورة لمحضر العقوبة ونشرها على صفحته في فيسبوك.

وعندما اكتشف الموظف العام نشر بياناته الشخصية دون إخفائها، تقدم بشكوى، وتم فتح دعوى ضد الناشر.

في المحكمة الابتدائية، حكمت المحكمة على المتهم بالسجن لمدة سنتين وشهر واحد بتهمة “الإفشاء غير القانوني عن البيانات أو الحصول عليها”.

اقرأ أيضا

الداخلية التركية تكشف عن حصيلة التفتيشات المرورية خلال 6…

مقالات مشابهة

  • غضب شعبي يجتاح المكلا بسبب الانهيار الكارثي للكهرباء والخدمات الأساسية
  • نشر الفيديو على مواقع التواصل.. قرار بشأن شخص قيد زوجته وتعدى عليها في المرج
  • تفاعل مع صور وأجواء زفاف شيرين بيوتي وأوسي
  • عائلة رياض محرز تحتفل به في “يوم الأب”: أنت أفضل أب ..فيديو
  • من “الكاشير” إلى كأس العالم للأندية .. صورة قائد أوكلاند تشعل مواقع التواصل
  • تحذير.. عقوبات صارمة في تركيا لنشر المعلومات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي
  • شاهد.. ظهور إمام عاشور بعد تعرضه للإصابة امام إنتر ميامي
  • تركي يبادل سيارته الـBMW بأربعة طيور فقط! .. فيديو
  • مايان السيد تشعل مواقع التواصل الاجتماعي برقصها في حفل زفاف شقيقتها
  • القبض على إسرائيلي بعد نشره محتوى مؤيدًا لإيران على مواقع التواصل