الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات خلال جلستها الأسبوعية
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أصدرت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025، حزمة من القرارات الجديدة خلال عقد جلستها الأسبوعية في مدينة رام الله رئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى.
وشدد رئيس الوزراء مصطفى على استمرار مختلف الجهود الدبلوماسية والاتصالات الدولية لوقف توسعة رقعة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على أبناء شعبنا، والضغط مع مختلف الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة .
وأكد رئيس الوزراء في مستهل جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، اليوم الثلاثاء، على توجيهات الرئيس محمود عباس ببذل كل جهد ممكن مع مختلف دول العالم والمنظمات الدولية للضغط على الاحتلال لإعادة فتح المعابر وإدخال شحنات المساعدات خصوصا في ظل تصاعد مؤشرات المجاعة ونقص الغذاء والدواء بعد أكثر من 25 يومًا على إغلاق المعابر.
وتضمن التقرير الأسبوعي لغرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية تدمير الاحتلال للجزء الأكبر من مراكز الإيواء التي أنشأتها غرفة العمليات، أو تلك التي تشرف عليها الغرفة، الأمر الذي أدى إلى إعادة تهجير آلاف الأسر التي كانت تقيم في هذه المراكز المؤقتة، يتزامن ذلك مع التراجع الحاد في الطرود الغذائية والصحية، مع بقاء بعض "تكيات الغذاء" تعمل مؤقتا على تحضير وجبات الطعام والتي تشارف مخزوناتها على الانتهاء. يضاف إلى ذلك، توقف التعليم الوجاهي بفعل استئناف الاحتلال هجومه الواسع على القطاع بعد أن نجحت وزارة التربية والتعليم والشركاء برفع نسبة التعليم الوجاهي لحوالي 35% من الطلبة في ظل الفترة القصيرة الماضية من وقف إطلاق النار. وعليه، تستكمل فرق وزارة التربية التعليم الالكتروني مجددا، للطلبة الذين يستطيعون الوصول لخدمات الانترنت.
إلى جانب ذلك، ومع تواصل عدوان الاحتلال على القطاع الصحي خصوصا نسف الاحتلال لمستشفى الصداقة التركي للسرطان، وقصف قسم الجراحة في مستشفى ناصر، حذر مجلس الوزراء من نفاد مخزون الغذاء، ومخزون الأدوية والمستهلكات الطبية والتخدير والأوكسجين وخدمات نقل الدم ومشتقاته من مستشفيات القطاع، لا سيما أن أقل من ثلث مستشفيات القطاع تعمل بطاقة جزئية ومحدودة، الأمر الذي يعرض حياة آلاف الجرحى والمرضى للخطر، بالإضافة لنفاد مخزون الغذاء والطعام.
وعلى صعيد استمرار اعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية، وخصوصا استمرار الاجتياح الواسع لمخيمات شمال الضفة الغربية، جدد رئيس الوزراء توجيهاته للجنة الوزارية للأعمال الطارئة بتسريع العمل على ملف الإيواء المؤقت بالتنسيق مع لجان الطوارئ في المحافظات ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، كونها صاحبة الولاية القانونية في المخيمات، إذا ستستأنف الوكالة صرف مخصصات بدل إيجارات بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية. وإلى جانب ذلك، تستكمل وزارة الأشغال العامة والإسكان تحضيراتها الفنية والهندسية للأراضي التي أعدت لمراكز إيواء مؤقتة، بالتزامن مع العمل على توفير مئتي بيت متنقل بالمرحلة الأولى للعائلات التي لا تتوفر لها ظروف إيواء مناسبة.
إلى ذلك، ينظر مجلس الوزراء بخطورة بالغة إلى تقرير منظمة "ريجافيم" الصهيونية الذي تضمن تحريضا على المباني والمنشآت الفلسطينية في المناطق المسماة "ج" والتي يدعي الاحتلال أنها غير مرخصة، وما يمثله ذلك من دعوة للأذرع التنفيذية لدولة الاحتلال بتوسعة عمليات الهدم المتصاعدة أساسا في مناطق "ج" والتي وصلت لأكثر من 450 عملية هدم لمنشآت فلسطينية منذ بداية العام الحالي.
واتخذ مجلس الوزراء عددا من القرارات:
إحالة مشروع قانون الموازنة العامة لعام 2025م إلى الرئيس لإقراره خصوصا بعد الحوار الذي تم مع مؤسسات المجتمع المدني وإتاحة مشروع القانون لاطلاع المواطنين والمؤسسات على منصة التشريع الرقمية التابعة لوزارة العدل، سيما وأن عديد الملاحظات التي وردت هي جزء من برنامج الحكومة الإصلاحي والتي جرى العمل على بعضها، فيما سيستكمل العمل على البعض الآخر، إذا شهد العام الأول للحكومة أكثر من 50 إجراء إصلاحيا في مجالات المالية العامة وحوكمة العديد من القطاعات.
صادق المجلس على اتفاقية التعاون بين وزارة شؤون القدس وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي- UNDP بشأن تنفيذ برنامج دعم قطاع التعليم في مرحلته الثانية.
صادق المجلس على تثبيت 48 موظفا يعملون في قطاع التعليم في المناطق المستهدفة بالاستيطان وخلف الجدار والتجمعات البدوية لتعزيز العملية التعليمية وصمود أبناء شعبنا في المناطق المستهدفة.
اعتمد المجلس بالقراءة الثالثة مشروع قرار بقانون التجارة الالكترونية وإحالته للرئيس لإقراره.
اعتمد بالقراءة الأولى مشروع نظام تحديد رسوم وشروط ترخيص مقاولي الانشاءات.
اعتمد الإطار العام للهيكل التنظيمي لوزارة الصناعة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين المجلس الوطني: إنشاء إدارة تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب" الأونروا: نزوح 124 ألف شخص في غزة خلال أيام جراء القصف الإسرائيلي الشرطة تنجح في القبض على مطلوب خطير في الخليل بعد سنوات من المطاردة الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة ألوية الناصر تعلن استشهاد قائد وحدة المدفعية وعضو مجلسها العسكري الحكومة تعلن موعد عطلة عيد الفطر وبدء العمل بالتوقيت الصيفي محدث: قناة: القاهرة تُجري اتصالات لوقف التصعيد الحالي على غزة وإسرائيل ترفض عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء العمل على
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 من الشرطة الفلسطينية خلال مطاردتهم لصوصاً في خان يونس
الثورة نت/..
أستشهد ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية ومواطنين اثنين، جراء استهداف مباشر لمركبتهم من قبل طائرات العدو الصهيوني، أثناء تنفيذهم مهمة أمنية غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقالت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مساء الخميس، في بيان صحفي: إن “قوة من الشرطة كانت في مهمة ميدانية لمطاردة مجموعة من اللصوص وعملاء العدو في منطقة أصداء، حينما تعرضت مركبتهم للاستهداف الجوي المباشر، ما أسفر عن ارتقاء ثلاثة من أفراد الشرطة ومواطنين آخرين كانوا في المكان”.
وأكدت وزارة الداخلية أن المنظومة الأمنية في قطاع غزة تواصل أداء واجبها تجاه المواطنين، رغم الاستهداف الإسرائيلي المتكرر والممنهج لعناصر الأجهزة الأمنية ومقارها، مضيفة: “القصف والقتل اليومي لن يفلح في كسر إرادتنا أو ثنينا عن حماية شعبنا”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، اليوم الخميس، إن العدو يسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي بقطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن.
جاء ذلك في بيان للوزارة تعليقا على مجزرة ارتكبها الجيش الصهيوني، اليوم، بقصف تجمع مواطنين في سوق دير البلح وسط قطاع غزة أدى لاستشهاد 18 فلسطينيا بينهم عناصر من الشرطة والأمن.
وقال البيان: “تدين وزارة الداخلية والأمن الوطني ارتكاب العدو الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف عناصر من الشرطة والأمن أثناء القيام بواجبهم في تنظيم سوق دير البلح وسط القطاع، وملاحقة عدد من اللصوص حاولوا الاعتداء على ممتلكات المواطنين ظهر اليوم، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم ضباط وعناصر من الشرطة”.
وأضاف أن “العدو يصر على مخططاته الخبيثة وسعيها لنشر لفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي في قطاع غزة، عبر تكرار استهداف عناصر الشرطة والأمن “بهدف ثنيهم عن القيام بواجبهم في حماية الجبهة الداخلية ومواجهة العصابات المسلحة التي تعمل تحت إمرته”.
وأكدت الوزارة أن هذا الاستهداف “لن يحقق أهدافه، وستواصل الأجهزة الشرطية والأمنية ملاحقة اللصوص والمتعاونين مع العدو وضربهم بيد من حديد، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتعزيز صمود المواطنين والحفاظ على السلم الأهلي في قطاع غزة”.