الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لرفض “إدارة المغادرة الطوعية”
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يمانيون../ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دول العالم لرفض ما يسمى “إدارة المغادرة الطوعية”، التي أعلنت عنه حكومة العدو الصهيوني ، لتهجير سكان قطاع غزة طواعية.
وأكدت الشعبية في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الإدارة بمثابة واجهة لسياسة الإبادة والتهجير القسري، التي يسعى من خلالها العدو إلى تفريغ الأرض من شعبها الأصلي.
وحذرت الدول من الانخراط في هذا المخطط الإجرامي بأي شكلٍ من الأشكال، داعية إلى رفض أي مساهمة في تهجير الفلسطينيين أو إعادة توطينهم.
وأوضحت الشعبية أنه لا فرق بين ما يُسمى “المغادرة الطوعية” و”التهجير القسري”؛ مؤكدة أن كلاهما مصطلحان مضللان لإخفاء جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق شعب بأكمله.
وأشارت أن ما يجري على الأرض هو دفع للشعب الفلسطيني للتهجير باستخدام كل أشكال أدوات الإبادة والضغط العسكري لفرض الرحيل، في محاولة لشرعنة جريمة تاريخية بضوء أخضر أمريكي.
وأردفت أن كل محاولات الاقتلاع والتهجير في طمس هوية الشعب الفلسطيني لن تفلح في كسر عزيمته على النضال حتى التحرير والعودة، مشددة أن الفلسطينيين سيظلون متجذرين في أرضهم.
وثمنت مواقف الدول والشعوب التي رفضت هذا المخطط ووقفت سابقاً في وجه مشاريع التوطين، مطالبة إياها بالثبات على هذا الموقف المبدئي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
الثورة نت /..
أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.
وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.
وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.
كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.
وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.
وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.