انتقام دموي.. عامل مطرود يطعن 5 من زملائه في هجوم مرعب
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
شهد مستودع "أرغوس" في جنوب لندن هجوماً عنيفاً، عندما اقتحم موظف سابق المكان وطعن خمسة من زملائه السابقين عشوائياً، ما أثار حالة من الذعر بين العاملين، في حين تمكّنت الشرطة من القبض على الجاني بعد ساعة واحدة فقط من فراره.
وحسب صحيفة "مترو"، فقد اقتحم باباه سيساي، البالغ من العمر 31 عاماً، مستودع شركة "أرغوس" في منطقة بيدينغتون جنوب لندن، وقام بطعن خمسة رجال كانوا يعملون هناك.
وكان الضحايا من فئات عمرية مختلفة، حيث نُقل إلى المستشفى رجل في الخمسينات، واثنان في الثلاثينات، واثنان آخران في العشرينات من العمر، جميعهم يعانون من إصابات ناتجة عن الطعن.
سرقة تمثال تتحول إلى قضية رأي عام في بريطانيا - موقع 24سرق مهندسان في سلاح الجو الملكي البريطاني تمثال الدب الشهير "بادينغتون بير"، إحدى أبرز الشخصيات في أدب الأطفال البريطاني.
وبعد تنفيذ الهجوم، فرّ المتهم من موقع الحادث، لكن الشرطة تمكّنت من اعتقاله بعد ساعة واحدة فقط داخل أحد المطاعم المحلية.
وبعد توقيفه، تم نقله إلى المستشفى لعلاج إصابات طفيفة قبل أن يتم تحويله إلى الحجز الجنائي.
بعدها مثُل سيساي أمام محكمة كرايدون كراون، حيث اعترف بعشر تهم جنائية تشمل: خمس تهم بالشروع في القتل بنية الأذى الجسدي، وتهمتان بالسطو المشدد، وتهمة الاعتداء الجسدي الفعلي، وتهمة الاعتداء بالضرب، وتهمة حيازة سلاح هجومي.
شجاعة حارس الأمنفي نفس السياق، وصف موظفون في المستودع حارس الأمن بأنه "بطل حقيقي" بعد أن حاول مواجهة المهاجم خلال الاعتداء، مما أدى إلى تعرضه للطعن أثناء محاولته منعه.
وقال أحد الموظفين لصحيفة "مترو": "الحارس الأمني تصدى له، وحاول تكبيله لكنه تعرض للطعن، ثم حاول المزيد من الموظفين التدخل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة آخرين".
بينما قال موظف آخر: "كان الأمر مرعباً.. مشهد دموي، حارس الأمن كان شجاعاً للغاية. المهاجم ادّعى أنه لا يزال يعمل في المستودع لخداع رجال الأمن وتمريره عبر البوابة الأمنية".
من جهتها، أشادت شرطة لندن بسرعة استجابتها للحادث، حيث قال المحقق دان روتلاند: "التدخل السريع لضباطنا ساهم في ضمان عدم تعرض أي شخص لإصابات قاتلة.. آمل أن يجلب هذا الإجراء القانوني الراحة والعدالة للضحايا، ويؤكد للمجتمع أننا لن نتسامح مع العنف بأي شكل من الأشكال".
ومن المقرر أن يتم النطق بالحكم على باباه سيساي في 5 يونيو (حزيران) في محكمة كرايدون كراون، وسط ترقب لحجم العقوبة التي قد يواجهها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن لندن حوادث
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروّعة داخل مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون في غزة
استشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا وأصيب العشرات، في مجزرة إسرائيلية مروعة نفذتها قوات الاحتلال داخل مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي غزة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى "المعمداني"، إن 13 شهيدا معظمهم أشلاء وصلوا مستشفى المعمداني، عقب قصف إسرائيلي طال مستودع "اسليم" في منطقة عسقولة في حي الزيتون.
والمستودع يستخدم من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع.
ومنذ فجر الاثنين، استشهد 26 فلسطينيا بينهم نازحون ومجوعون، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في القطاع، ضمن إبادة جماعية متواصلة.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال صعد غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.
كما شن غارات على 4 مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مصادر محلية.
كما وصل جثمان شهيدة وعدد من المصابين لمستشفى المعمداني، إثر إلقاء قنبلة من حوامة إسرائيلية على شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأفاد مصدر طبي بأن " شهداء وصلوا مستشفى الشفاء، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ووصلت جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين للمستشفى، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في بلدة جباليا شمال القطاع.
وضمن استهدافه المتواصل للنازحين، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب آخرين بقصف استهدف خيمتهم في منطقة المواصي غرب محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي الجنوب أيضا، قال مصدر طبي إن 3 شهداء بينهم سيدة وصلوا المستشفى، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة الكتيبة شمال خانيونس.
وعمد جيش الاحتلال مؤخرا إلى تصعيد هجماته الدامية في القطاع، لا سيما ضد المجوعين، ليتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، متجاهلا كل النداءات الدولية بوقف انتهاكاته.
وخلفت الإبادة، نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.