«الدبيبة» يترأس اجتماعاً لمتابعة ملف «الهجرة وتأمين الحدود»
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
ترأس رئيس مجلس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اجتماعا موسعا اليوم الثلاثاء، لمتابعة مستجدات ملف الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.
وخلال الاجتماع أكد الدبيبة، “أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والوزارات لتعزيز الجهود في ضبط الحدود والحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية، مشددا على ضرورة تكثيف العمل الأمني والاستخباراتي وتوحيد الجهود لمعالجة الظواهر السلبية المرتبطة بالهجرة”.
من جهته، استعرض وزير الداخلية المكلف ورئيس اللجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، اللواء عماد الطرابلسي، “نتائج الاجتماع الطارئ للجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة وتأمين الحدود، والذي جاء تنفيذا لمخرجات الاجتماع السابق لرئيس الوزراء، حيث تم التطرق إلى الإجراءات المتخذة لضبط الحدود وتعزيز الرقابة الأمنية”.
كما شدد الدبيبة، على “التزام الحكومة بتعزيز الأمن الوطني، مؤكدا أهمية التعاون مع مختلف الجهات لإيجاد حلول لمعالجة ملف الهجرة غير الشرعية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد”.
وحضر الاجتماع كل من، وزير الداخلية المكلف، اللواء عماد الطرابلسي، ووزير الحكم المحلي، بدر الدين التومي، ووزير العمل والتأهيل، علي العابد، ووزير المواصلات، محمد الشهوبي، والمكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الطاهر الباعور، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، اللواء لطفي الحراري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة ملف الهجرة
إقرأ أيضاً:
الحدود تلتهب ومجلس الأمن ينعقد.. تايلند وكمبوديا على شفا انفجار
حذّرت الحكومة التايلندية، اليوم الجمعة، من أن الاشتباكات الحدودية المتصاعدة مع كمبوديا قد تتحوّل إلى حرب شاملة، في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأزمة، وسط نزوح آلاف المدنيين من المناطق الحدودية.
وقال رئيس الوزراء التايلندي بالوكالة، بومتام ويشاياشاي، في تصريحات للصحفيين في بانكوك: "إذا ما شهد الوضع تصعيدًا، فقد يتحوّل إلى حرب، حتى لو كانت الأمور تقتصر الآن على اشتباكات"، في إشارة إلى المعارك المستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وأفادت تقارير محلية بمقتل 14 شخصًا على الأقل في تايلند، بينما أكدت كمبوديا أول حالة وفاة لديها اليوم الجمعة. كما أصيب عدد من المدنيين في المناطق المتأثرة، بينهم أربعة جُرحوا في قصف استهدف مواقع قرب معبد بوذي، بحسب مسؤولين كمبوديين.
وتشهد المناطق الحدودية، خصوصًا مقاطعتي أوبون راتشاثاني وسورين في تايلند، اشتباكات عنيفة شملت استخدام المدفعية الثقيلة وقاذفات صواريخ من طراز BM-21 من قبل القوات الكمبودية، وفقًا لما أعلنه الجيش التايلندي، الذي قال إنه رد "بنيران داعمة مناسبة".
في المقابل، اتهمت كمبوديا الجيش التايلندي بقصف معبد بوذي كان يؤوي مدنيين، في حين نفت تايلند استهدافها لأي مواقع مدنية، متهمة كمبوديا باستخدام "دروع بشرية" عبر نشر أسلحتها في مناطق مأهولة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من التوترات التي بدأت في مايو/أيار الماضي بمقتل جندي كمبودي خلال مواجهة حدودية، أعقبتها تدابير متبادلة شملت فرض قيود على السفر والتجارة. وتصاعدت الأزمة هذا الأسبوع بعد إصابة خمسة جنود تايلنديين بلغم أرضي، ما دفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد المبعوث الكمبودي لديها، إضافة إلى إغلاق كافة المعابر الحدودية البرية، وتحذير مواطنيها من البقاء في كمبوديا.
ورداً على ذلك، خفّضت كمبوديا مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع تايلند، واستدعت موظفي سفارتها في بانكوك.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا طارئًا مساء اليوم في نيويورك لبحث سبل احتواء التصعيد، بينما أعربت ماليزيا، التي تترأس حاليًا رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، عن قلقها من انزلاق الأزمة إلى مواجهة مسلحة شاملة.
وفي هذا السياق، عرض رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الوساطة بين الجانبين، بعد اتصالات هاتفية أجراها مع كل من الزعيم الكمبودي هون مانيت ورئيس الحكومة التايلندية بالإنابة، داعيًا إلى "الحوار السلمي والحل الدبلوماسي".
كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش البلدين إلى "ضبط النفس"، وشدد على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل السلمية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن