الاحتلال يكثف الغارات وينسف مربعات سكنية في غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
شن الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين غارات مكثفة على غزة ونفذ عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة في القطاع، مما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
وقالت مصادر فلسطينية إن غارات جوية إسرائيلية تستهدف شرقي مدينة غزة.
وقد قصفت طائرات الاحتلال مدرسة الفلاح التي تؤوي نازحين بحي الزيتون شرقي مدينة غزة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن سلاح الجو يشن غارات كثيفة وواسعة في قطاع غزة.
وأفاد مسؤول في مستشفى الشفاء باستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وأفادت المصادر بأن الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة لمربعات سكنية شرقي خان يونس.
وكشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن الجيش الإسرائيلي دمر، منذ فجر الأحد، أكثر من 19 منزلا فوق رؤوس ساكنيها في حي التفاح ومنطقتي جباليا البلد والنزلة شمالي قطاع غزة.
جريمة مكتملة الأركان
وقال مدير المكتب إسماعيل الثوابتة إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة مكتملة الأركان عبر شن غارات همجية استهدفت بشكل مباشر منازل المدنيين في تلك المناطق، مما أدى إلى تدمير 19 منزلا فوق رؤوس ساكنيها، في استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا منذ أكثر من 21 شهرا".
وأضاف أن "هذا التصعيد الإجرامي يؤكد تعمد الاحتلال استهداف الأحياء السكنية المكتظة بهدف القتل الجماعي والترويع والإبادة والتهجير القسري، في تجاهل تام لأحكام القانون الدولي الإنساني وكافة المواثيق التي تضمن حماية المدنيين في أوقات الحرب".
وتم الإبلاغ عن سقوط مصابين جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة نازحين في المواصي غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وخلال الـ 24 ساعة الماضية سقط 72 شهيدا في غارات واعتداءات إسرائيلية على سكان قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوأدت حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة لسقوط نحو 190 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مدارس وملاجئ في غزة وتخلف عشرات الشهداء والجرحى
استشهد خمسة فلسطينيين وأُصيب آخرون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في تصعيد عسكري جديد يأتي بعد يوم دامٍ شهد سقوط عشرات الشهداء والمصابين في أنحاء القطاع، واستمرار سياسة النزوح القسري التي تفرضها قوات الاحتلال.
وذكرت مصادر محلية أن القصف استهدف منزلاً في المخيم المكتظ بالسكان، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين، وسط ظروف إنسانية كارثية تتفاقم مع اتساع رقعة العمليات العسكرية الإسرائيلية.
قصف مدارس تأوي نازحين وتحذيرات من غارات وشيكةوفي تطور مقلق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على مدرسة يافا الواقعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، والتي كانت قد تحولت إلى مركز لإيواء النازحين من مناطق شمال المدينة والقطاع. كما قصف مدرسة الفلاح قرب مفترق عسقولة في حي الزيتون جنوب المدينة، بالتوازي مع إصدار أوامر بإخلاء آلاف النازحين من مدارس تابعة لوكالة "أونروا" تحسبًا لقصفها هي الأخرى.
وسبق هذه الضربات استهداف مدرستي حلاوة وحليمة السعدية في بلدة جباليا شمال القطاع، وهو ما أدى إلى تشريد آلاف الأشخاص ممن كانوا يأوون إلى هذه المدارس هربًا من نيران المعارك.
تدمير واسع شمال القطاعوشهدت مناطق واسعة من جباليا البلد، ومعسكر جباليا، وجباليا النزلة، عمليات تدمير ممنهج نفذتها قوات الاحتلال باستخدام التفجيرات والضربات الجوية، ما خلّف دمارًا واسعًا في الأحياء السكنية والمرافق العامة.
وفي الجنوب، واصلت القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي والجوي على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، مستهدفة بلدة خزاعة ومنطقة بني سهيلا، إضافة إلى قصف بطن السمين، في إطار ما يبدو أنه إعادة تنشيط للجبهة الجنوبية للقطاع.
وكان يوم الأحد قد شهد واحدًا من أكثر الأيام دموية في العدوان المستمر، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 79 فلسطينيًا استشهدوا نتيجة غارات متفرقة استهدفت مناطق متعددة من القطاع، بما في ذلك قصف استهدف مدنيين أثناء انتظارهم المساعدات الغذائية جنوبًا ووسط القطاع.
وتُشير التقارير الميدانية إلى أن الهجمات الإسرائيلية أصبحت تستهدف بصورة ممنهجة مناطق النزوح ومراكز الإيواء، ما يُنذر بكارثة إنسانية أوسع، خاصة في ظل شح الإمدادات الطبية والغذائية وتعثر دخول المساعدات الإنسانية.
منذ بدء التصعيد الأخير، عمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إصدار أوامر نزوح جماعية لسكان شمال القطاع وشرقه، بما يشمل أحياء كاملة من مدينة غزة، وسط انعدام للممرات الآمنة وغياب أي ضمانات دولية لحماية المدنيين.
وحذّرت منظمات حقوقية وأممية من أن هذه الأوامر تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، كونها تضع المدنيين أمام خيارات مستحيلة بين البقاء تحت القصف أو الفرار دون مأوى.