«الهلال الأحمر» و«أكاديمية فاطمة» يوزعان 23 ألف وجبة إفطار و5 آلاف كسر صيام
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
العين/ وام
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، مساء أمس، مبادرة لتوزيع أكثر من 23 ألف وجبة إفطار و5 آلاف كسر صيام، في مقر استاد هزاع بن زايد في العين.
تأتي هذه المبادرة، التي تعكس القيم الإماراتية الأصيلة في التراحم والتكافل، ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وذلك بالتزامن مع «عام المجتمع 2025»، الذي يسعى إلى دعم المبادرات المجتمعية وترسيخ قيم التلاحم والتضامن الإنساني في الدولة.
وشهدت المبادرة، التي أقيمت تحت عنوان «قربوا... فطوركم عندنا»، بالتعاون مع بلدية مدينة العين، والإدارة العامة لشرطة أبوظبي، ومؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، ومجموعة العين سبيشل، حضوراً واسعاً ضم أكثر من 28 ألف شخص، من بينهم طلاب جامعة الإمارات، وممثلون عن جاليات متعددة، إلى جانب مؤسسات وشركات من مختلف أنحاء مدينة العين، وسط أجواء تنظيمية تعكس التعاون والتنسيق الفاعل بين الجهات المشاركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات شهر رمضان فاطمة بنت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يطلق حملة وقاية وحماية .. لشتاء آمن
يٌطلق الهلال الأحمر المصري حملة توعوية بعنوان “وقاية وحماية.. لشتاء آمن”، بهدف رفع الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الصحية للحد من انتشار أمراض الشتاء، خاصة الإنفلونزا الموسمية.
ويقوم الهلال الأحمر بتوزيع حقائب «الحماية والكرامة» التي تشمل مستلزمات للنظافة الشخصية ومواد صحية أساسية، بما يوفّر بيئة أكثر أمانًا ويسهم في الحد من انتقال العدوى خلال فصل الشتاء، بالتعاون مع منظمة الأمومة والطفولة (يونيسف).
كما تتضمن الحملة نشر رسائل توعوية مبسطة حول الوقاية من الأمراض، والممارسات اليومية للنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين واستخدام الأدوات الصحية بشكل منتظم، إلى جانب إرشادات موجهة للفئات الأكثر عرضة للعدوى ومضاعفاتها، وذلك في إطار دور الهلال الأحمر المصري في ترسيخ ثقافة الوقاية داخل المجتمع.
وتعكس هذه الجهود التزام الهلال الأحمر المصري بدعم صحة المجتمع وتعزيز قدرته على الوقاية، عبر إيصال التوعية والخدمات الأساسية إلى الفئات الأكثر احتياجًا، بما يضمن شتاءً أكثر أمانًا وصحة للجميع.