«الهلال الأحمر» و«أكاديمية فاطمة» يوزعان 23 ألف وجبة إفطار و5 آلاف كسر صيام
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
العين/ وام
تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتعاون مع أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، مساء أمس، مبادرة لتوزيع أكثر من 23 ألف وجبة إفطار و5 آلاف كسر صيام، في مقر استاد هزاع بن زايد في العين.
تأتي هذه المبادرة، التي تعكس القيم الإماراتية الأصيلة في التراحم والتكافل، ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء وتعزيز المسؤولية المجتمعية، وذلك بالتزامن مع «عام المجتمع 2025»، الذي يسعى إلى دعم المبادرات المجتمعية وترسيخ قيم التلاحم والتضامن الإنساني في الدولة.
وشهدت المبادرة، التي أقيمت تحت عنوان «قربوا... فطوركم عندنا»، بالتعاون مع بلدية مدينة العين، والإدارة العامة لشرطة أبوظبي، ومؤسسة فاطمة بنت هزاع الثقافية، ومجموعة العين سبيشل، حضوراً واسعاً ضم أكثر من 28 ألف شخص، من بينهم طلاب جامعة الإمارات، وممثلون عن جاليات متعددة، إلى جانب مؤسسات وشركات من مختلف أنحاء مدينة العين، وسط أجواء تنظيمية تعكس التعاون والتنسيق الفاعل بين الجهات المشاركة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الإمارات شهر رمضان فاطمة بنت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.