روبيو في الكاريبي لبحث ملفات النفط الفنزويلي والهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
يبدأ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأربعاء، زيارة ثلاث دول في منطقة البحر الكاريبي حيث تتصدر قضايا إنهاء اعتماد هذه الدول على استيراد النفط الفنزويلي ووقف الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة جدول أعمال الجولة، في الوقت الذي يتزايد فيه تركيز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاهتمام على الجزء الغربي من القارة الأرضية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن روبيو سيضغط على دول المنطقة لتنويع مصادر إمدادات الطاقة أثناء زيارة جاميكا وغوايانا وسورينام اعتباراً من اليوم الأربعاء، بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس ترامب فرض عقوبات جديدة على قطاع الطاقة في فنزويلا وتهديده بفرض رسوم بنسبة 25% على كل واردات الولايات المتحدة من الدول الأخرى التي تشتري النفط من فنزويلا.
.@SecRubio will travel to Jamaica, Guyana, and Suriname to advance @POTUS’s America First foreign policy agenda. The trip will focus on the importance of ending illegal immigration, stopping transnational crime and firearms and drug trafficking, and increasing shared prosperity…
— Tammy Bruce (@statedeptspox) March 25, 2025كما يبحث روبيو الموقف في هايتي حيث تم نشر قوة حفظ سلام متعددة الجنسية منذ شهور للتصدي لعصابات الجريمة المنظمة ومنعها من السيطرة على الدولة. وأجرى روبيوأمس اتصالاً مع رئيس كينيا التي تقود قوة حفظ السلام في هايتي، رغم أن بيان وزارة الخارجية الأمريكية بشأن المكالمة لم يشر إلى هايتي.
قال موريسيو كلافير-كارون، المبعوث الخاص لترامب إلى نصف الكرة الأرضية الغربي: "التحدي، بلا شك، هو هايتي. ومن البديهي أننا جميعا ندرك ونتشارك الالتزام العميق بمواجهة هذا التحدي في هايتي". ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي - موقع 24أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، فيما تشن إدارة حملة ترحيل للمهاجرين الفنزويليين، وتفرض رسوماً على عدد من الشركاء التجاريين.
لكن كلافر-كارون لم يقدم في مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع الصحفيين أمس تفاصيل حول ما سيقترحه بشأن سياسة هايتي. ومدد روبيو إعفاء هايتي من التجميد الشامل للمساعدات الخارجية الأمريكية لمواصلة تمويل قوات الأمن في الدولة، لكن لا يزال من غير الواضح مدة تدفق المساعدات.
وقال كلافر-كارون دون الخوض في التفاصيل: "ستضيف هذه الرحلة، في ظل إلحاح اللحظة الراهنة وإلحاح الوضع، إلى وضع وتنفيذ استراتيجية محددة الأهداف بشأن هايتي، لضمان عدم سيطرة هذه العصابات، بطبيعة الحال، على بورت أو برنس، ثم توسعها إلى ما هو أبعد من ذلك".
وأضاف كلافر-كارون إن ملف الطاقة سيكون على رأس جدول أعمال روبيو أثناء زيارته لدول البحر الكاريبي، وقال "إننا نعيش لحظة تاريخية في منطقة البحر الكاريبي فيما يتعلق بأمن الطاقة، الذي كان بمثابة نقطة ضعف منطقة البحر الكاريبي لفترة طويلة وتطورها الاقتصادي مع ارتفاع أسعار الكهرباء والطاقة بشكل غير متناسب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب فنزويلا الولايات المتحدة روبيو ترامب فنزويلا ماركو روبيو الولايات المتحدة البحر الکاریبی
إقرأ أيضاً:
نوفاك وعبد العزيز بن سلمان.. شراكة استراتيجية لضمان استقرار النفط العالمي
شهدت أسعار النفط استقرارًا اليوم وسط تقييم المستثمرين لمخاطر نقص الإمدادات بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب روسيا بإجراءات اقتصادية صارمة في حال عدم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا خلال 10 أيام.
وتداولت العقود الآجلة لخام “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر عند 69.83 دولار للبرميل، بانخفاض طفيف نسبته 0.24% عن سعر الإغلاق السابق، أما العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي لنفس الشهر، فتم تداولها عند 73.02 دولار للبرميل، منخفضة بنسبة 0.30%.
وقالت كبيرة محللي السوق في شركة “فيليب نوفا”، بريانكا ساشديفا: “شهد سوق النفط حالة من الترقب اليوم، مع تأرجح الأسعار ضمن نطاق ضيق، حيث لم يتمكن المشترون والبائعون من حسم الاتجاه السعرية، لا سيما مع اقتراب الموعد النهائي في الأول من أغسطس لتعريفات جمركية أمريكية جديدة”.
وأضافت ساشديفا: “في حين يدعم الخطاب المتشدد لترامب بخصوص العقوبات على النفط الروسي علاوات السوق، فإن قوة الدولار الأمريكي، وتباطؤ النمو العالمي، بالإضافة إلى الزيادة المفاجئة في مخزونات النفط الأمريكية كما ورد في تقرير إدارة معلومات الطاقة، تقيد من فرص ارتفاع الأسعار”.
في السياق، وفي خطوة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين أكبر منتجي النفط في العالم، عقد نائب رئيس الوزراء الروسي وزير الطاقة ألكسندر نوفاك اجتماعًا مهمًا مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، تناول خلاله الطرفان سبل دعم الشراكة الاستراتيجية بين موسكو والرياض، مع التركيز على استقرار أسواق النفط العالمية.
وجرت المباحثات في السعودية، في سياق أعمال اللجنة الحكومية الروسية السعودية المشتركة للتجارة والتعاون الاقتصادي والعلمي، التي تعد المنصة الرسمية التي تترجم الرؤى السياسية إلى خطوات عملية على أرض الواقع.
وأصدر الجانب الروسي بيانًا رسميًا أكد فيه أن نوفاك وعبد العزيز بحثا نتائج تنفيذ التوجيهات السابقة الصادرة عن رؤساء اللجنة، مشددين على أهمية استمرار الحوار والتنسيق لتعزيز الشراكة المتعددة الأوجه.
ولم تقتصر المحادثات على قطاع الطاقة فقط، بل شملت مناقشات موسعة حول:
توسيع التبادل التجاري بين البلدين. توقيع مذكرات تفاهم جديدة في مجالات الصناعة والتعليم والإعلام. تنظيم أفضل لشؤون الحج بين البلدين، ما يعكس عمق العلاقات الاجتماعية والدينية.كما أشاد الطرفان بإطلاق رحلات جوية مباشرة حديثة بين روسيا والسعودية، مما يسهل الحركة التجارية والسياحية ويعزز التواصل الشعبي بين الشعوب.
تركيز على سوق النفط وأوبك+
كان محور الحديث الأساسي تطورات سوق النفط العالمية، حيث أكد الطرفان أهمية التنسيق ضمن إطار مجموعة أوبك+، لضمان استقرار أسعار النفط وتعزيز التوازن بين العرض والطلب في ظل تقلبات السوق العالمية والتحديات الجيوسياسية.
وأشار نوفاك وعبد العزيز إلى ضرورة متابعة المؤشرات الاقتصادية العالمية، والاستعداد لأي تطورات قد تؤثر على السوق، والعمل على إيجاد حلول مشتركة تخدم مصالح المنتجين والمستهلكين.