رئيس جامعة طنطا يكرم الطلاب المثاليين على مستوى الكليات
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
كرم الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا اليوم الطالب محمد عبد السلام المقيد بكلية الطب لاختياره طالباُ مثالياً على مستوى الجامعة، والطالبة نور مجدي المقيدة بكلية الحقوق لاختيارها طالبة مثالية على مستوى الجامعة، والطلاب المثاليين على مستوى جميع كليات الجامعة، وذلك خلال لقائهم اليوم مع القائم بأعمال رئيس الجامعة بمقر إدارة الجامعة.
خلال كلمته أشاد القائم بعمل رئيس الجامعة بجهود الطلاب المتميزين الحاصلين على لقب الطلاب المثاليين، ودورهم الفعال في تحفيز زملائهم وتعزيز البيئة التعليمية، مؤكداً أن الجامعة تسعى دائما إلى تقديم كافة أشكال الدعم لأبنائها المتميزين لتحقيق المزيد من النجاحات، معبراً عن فخره واعتزازه بهم، مطالبا إياهم بمواصلة السعي لتحقيق المزيد من التفوق والعمل الجاد من أجل رفعة الجامعة وتحقيق أهدافهم المستقبلية.
الطالب والطالبة المثاليةكما أشار الدكتور محمد حسين إلى أنه تم اختيار الطالب والطالبة المثاليين بناءً على معايير دقيقة أهمها التفوق الأكاديمي، والمشاركة الفعالة في الأنشطة الجامعية، مضيفاً أنه تقدم للمسابقة ٣٠ طالب وطالبة من كليات الجامعة وتكونت لجنة التحكيم من الدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية والدكتور احمد نصر عميد كلية الهندسة، ومحمد القصير مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طنطا طلاب رعاية يكرم أعضاء هيئة التدريس الباحثين المزيد على مستوى
إقرأ أيضاً:
إعفاء رئيس جامعة ابن زهر.. قرار إداري أم محاسبة لتجاوز أزمة الماستر
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
أعفى عز الدين الميداوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد العزيز بن الضو من مهامه كرئيس لجامعة ابن زهر بأكادير، بعد حصوله على موافقة رئيس الحكومة، وذلك على خلفية تفجر فضيحة بيع شهادات الماستر بكلية الحقوق التابعة لنفس الجامعة.
وجاء قرار الإعفاء تزامنا مع تعيين عبد الرحمن أمسيدر، المدير بالنيابة للمدرسة العليا للتربية والتكوين، رئيسا بالنيابة للجامعة وآمرًا بالصرف، بدءًا من الأربعاء 11 يونيو 2025، في خطوة تهدف، حسب البلاغ الرسمي، إلى “ضمان السير العادي للمؤسسة الجامعية” إلى حين تعيين رئيس جديد.
لكن أسئلة كثيرة يطرحها الرأي العام الوطني عقب هذا القرار، أبرزها ما إذا كان الإعفاء مجرد إجراء إداري لتجاوز الأزمة بناء على تحقيق داخلي، أم مقدمة لمساءلة ومحاسبة رئيس الجامعة المقال.
الرأي العام، ومعه عدد من الفاعلين الأكاديميين والحقوقيين، طالبوا بالكشف عن دور رئيس الجامعة في هذه الشبكة التي يُتابَع فيها أستاذ جامعي بتهم ثقيلة تتعلق بـ”بيع شهادات جامعية عليا مقابل مبالغ مالية”.
ولم يجب وزير التعليم العالي، في قرار الإعفاء الذي أصدره، عن ما إذا تم الاستماع إلى رئيس الجامعة في إطار التحقيقات الجارية، كما لم يؤكد إن كان إعفاؤه ناتجا عن مسؤولية مباشرة أو تقصير إداري ساهم في انتشار هذه الممارسات داخل المؤسسة التي كان يشرف عليها.
وفي ظل استمرار التحقيقات القضائية، يبقى مطلب الشفافية قائما، خاصة وأن القضية أثارت ضجة واسعة داخل المغرب وخارجه، وضربت في العمق مصداقية مؤسسات التعليم العالي العمومي.
ويبقى السؤال المطروح هل سيحال رئيس الجامعة إلى التحقيق لكشف عن برائته أو إدانته في الملف أم أن قرار الإعفاء كافٍ لطي صفحة من أخطر ملفات الفساد الجامعي في المغرب.
عز الدين ميداوي ، كان قد أكد في وقت سابق داخل قبة البرلمان ، أن قضايا المتاجرة في الدبلومات هي مسؤولية إدارية على صعيد المؤسسة والجامعة والوزارة، بدءا من الموظف إلى الكاتب العام فالرئيس، وصولا إلى مسؤولية الوزارة.