فيديو.. نيزك يخترق سماء المغرب ويظهر بوضوح
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
فوجئ سكان عدة مدن في وسط المملكة المغربية بمرور نيزك أضاء السماء بشكل لافت، حيث ظهر بشكل واضح في سماء أغادير والمناطق المجاورة.
وذكرت وسائل إعلام مغربية أن "العديد من المواطنين في عدة مدن مغربية رصدوا مرور نيزك ضخم"، وفق شهادات من سكان مناطق مختلفة، مثل أغادير، مراكش، سيدي إفني، طاطا، زاكورة وورزازات.
وتداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق اللحظة المبهرة، حيث بدا النيزك وكأنه كرة نارية مشعة تخترق الفضاء، قبل أن يتلاشى ببطء، مما جعل المشهد تريند المنصات.
وفي سياق الظواهر الفلكية، بعد خسوف القمر الكلي المذهل في 13-14 مارس (آذار) 2025، سيتمكن مراقبو السماء في نصف الكرة الشمالي الغربي من مشاهدة كسوف شمسي جزئي في 29 مارس (آذار).
وسيغطي الكسوف مساراً واسعاً، بدءاً من شرق أمريكا الشمالية وصولاً إلى سيبيريا في روسيا. وسيتمكن سكان شمال شرق أمريكا الشمالية، وغرينلاند، وأوروبا الغربية، وشمال غرب إفريقيا، وأجزاء من روسيا والمحيط الأطلسي من رؤية الكسوف الجزئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفضاء المغرب
إقرأ أيضاً:
جدل واسع حول المدينة الخفية تحت الأهرامات.. وزاهى حواس للباحثين الايطاليين: مستحيل الرادار يخترق الأرض
أعلن علماء، سبق أن كشفوا عن "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، عن اكتشاف مدينة ثانية قالوا إنها "تثبت" وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة على عمق 2000 قدم تحت سطح الأرض ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إذا تأكدت صحة هذه الأعمدة والحجرات المكتشفة حديثا، فقد تعيد كتابة التاريخ.
في مارس الماضي، أثار فريق من الباحثين الإيطاليين جدلا واسعا بإعلانهم اكتشاف هياكل ضخمة تحت الأرض أسفل “هرم خفرع” حيث قوبلت هذه النتائج بانتقادات لاذعة من علماء الآثار الذين وصفوها بأنها "زائفة" وتفتقر إلى أي أساس علمي.
ووجه الدكتور زاهي حواس انتقادات كثيرة للفريق، مؤكدا أنه من المستحيل أن يتمكن الرادار الذي يخترق الأرض من رؤية آلاف الأقدام تحت السطح.
ورغم الانتقادات الموجهة إليهم، لم يتراجع الفريق عن موقفه، بل أعلنوا الآن عن اكتشاف أعمدة مماثلة أسفل "هرم منقرع"، وهو أصغر الأهرامات الثلاثة الرئيسية في الجيزة، وذلك بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولية تحت "هرم خفرع".
وصرح فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا والمؤلف المشارك في البحث، لـ"ديلي ميل" بأن بيانات الفريق تظهر احتمالاً بنسبة 90% أن يشترك هرم منقرع بنفس الأعمدة مع هرم خفرع.
وأضاف أن الفريق توصل إلى هذا الاحتمال "من خلال التحليل الموضوعي لبيانات التصوير المقطعي، والتي، باعتبارها قياسات تجريبية، تشير بقوة إلى أن الهياكل التي حددناها تحت خفرع موجودة أيضاً تحت منقرع".
وتابع بيوندي قائلًا: "نعتقد بشكل راسخ أن هياكل الجيزة مترابطة، مما يعزز وجهة نظرنا بأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع البنية التحتية الضخم تحت الأرض"، موضحا أنه "من المرجح أن تتكون هذه الشبكة من نظام كثيف من الأنفاق التي تربط بين الهياكل الجوفية الرئيسية".
وأشار بيوندي إلى أن صور الأعمدة أسفل منقرع تبدو مطابقة لتلك الموجودة أسفل خفرع، مضيفا أن "القياسات تكشف عن هياكل تشبه الأعمدة ذات خصائص متطابقة".
وتابع قائلا : "نظرا لأن منقرع أصغر من خفرع، نعتقد أن عدد الأعمدة متساوى على الأرجح، لكنه أقل من تلك الموجودة تحت خفرع".
وقدر طول الأعمدة التي حفرت تحت خفرع بأكثر من 2000 قدم، وتضم ما يشبه هياكل حلزونية الشكل تلتف حول كل من الأعمدة الثمانية وتدعم الأعمدة الموجودة أسفل "هرم منقرع" نظرية الفريق بوجود "هيكل ضخم" أسفل رمال هضبة الجيزة، مما يبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من الجدل والاكتشافات المحتملة في المستقبل.