قوات الأمن السورية تدخل إلى مدينة جنوب دمشق لفض نزاع
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
دخلت قوات الأمن العام السورية، إلى مدينة صحنايا جنوب العاصمة دمشق، فجر اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات بين مجموعات من محافظة دير الزور، ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية.
وقال سكان في مدينة صحنايا (5 كيلومتر جنوب العاصمة دمشق)، إن رتلاً يضم حوالي 30 سيارة أغلبها سيارات بيك آب محملة بعناصر الأمن العام، دخلت المدينة إثر اندلاع اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور، ومجموعات من طائفة الموحدين الدروز إثر خلاف تحول إلى إطلاق رصاص".
تشهد #صحنايا في #ريف_دمشق حالة من التوتر الشديد، حيث تم إطلاق رصاص كثيف في المنطقة إثر اشتباكات بين #حركة_رجال_الكرامة وأهالي #دير_الزور. الحادث وقع بعد قيام أحد عناصر الحركة بالاعتداء على امرأة وأخيها عند أحد الأفران، مما أثار غضب أهالي المعتدى عليهما الذين تجمعوا بهدف حماية… pic.twitter.com/9yUjzctqEa
— شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) March 25, 2025وأكد سكان أن إطلاق رصاص كثيفاُ شهدته المدينة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين، وتوقف إطلاق الرصاص بعد دخول قوات الأمن العام، التي انتشرت في أغلب أحياء مدينة صحنايا.
ويبلغ عدد سكان تلك المدينة التي تقسم إلى صحنايا وأشرفية صحنايا أكثر من 700 ألف شخص، وهي خليط من أبناء طائفة الموحدين الدروز والمسيحيين وأبناء حوران، إضافة لوجود أبناء محافظة دير الزور ومن باقي المحافظات الأخرى، وهي من المدن التي لم تشهد مواجهات خلال سنوات الصراع السوري، رغم وقوعها على أطراف مدينة داريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا دیر الزور
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعلق على توغل الاحتلال في ريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، عن استشهاد مدني واختطاف 7 أشخاص خلال توغل إسرائيلي في قرية بيت جن بمحافظة ريف دمشق.
وقالت الداخلية السورية في بيان: "في ظل استمرار الانتهاكات المتكررة، فإن قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات برفقة طيران استطلاع مسير، أقدمت على التوغل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية "نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص".
وأوضحت أن "هذا التصعيد ترافق مع إطلاق نار مباشر على الأهالي في القرية، ما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين".
وأردفت: "تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن، دون معلومات عن عددهم أو مكان اعتقالهم.
واستمرارا لاعتداءات الاحتلال على سيادة دمشق، كانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز الجيش الاسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي، دون تفاصيل عن الأسباب ولا مصير المحتجزين.
وأكدت الداخلية السورية على أن "هذه الاستفزازات المتكرّرة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية".
واعتبرتها "خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية"، مشيرةً إلى أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجر إلا لمزيد من التوتر والاضطراب".
وفي 4 حزيران/ يونيو الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024 أعلن الاحتلال انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 أيار/ مايو 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل إلا أن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
الجمهورية العربية السورية تدين التوغل الإسرائيلي في بيت جن بريف دمشق pic.twitter.com/1suzicz9tX
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) June 12, 2025تصريح حول التوغل الإسرائيلي على قرية بيت جن في ريف دمشق:
في ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة،