دخلت قوات الأمن العام السورية، إلى مدينة صحنايا جنوب العاصمة دمشق، فجر اليوم الأربعاء، بعد اشتباكات بين مجموعات من محافظة دير الزور، ومجموعات مسلحة من الطائفة الدرزية.

وقال سكان في مدينة صحنايا (5 كيلومتر جنوب العاصمة دمشق)، إن رتلاً يضم حوالي 30 سيارة أغلبها سيارات بيك آب محملة بعناصر الأمن العام، دخلت المدينة إثر اندلاع اشتباكات بين أبناء محافظة دير الزور، ومجموعات من طائفة الموحدين الدروز إثر خلاف تحول إلى إطلاق رصاص".

تشهد #صحنايا في #ريف_دمشق حالة من التوتر الشديد، حيث تم إطلاق رصاص كثيف في المنطقة إثر اشتباكات بين #حركة_رجال_الكرامة وأهالي #دير_الزور. الحادث وقع بعد قيام أحد عناصر الحركة بالاعتداء على امرأة وأخيها عند أحد الأفران، مما أثار غضب أهالي المعتدى عليهما الذين تجمعوا بهدف حماية… pic.twitter.com/9yUjzctqEa

— شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) March 25, 2025

وأكد سكان أن إطلاق رصاص كثيفاُ شهدته المدينة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين الجانبين، وتوقف إطلاق الرصاص بعد دخول قوات الأمن العام، التي انتشرت في أغلب أحياء مدينة صحنايا.

ويبلغ عدد سكان تلك المدينة التي تقسم إلى صحنايا وأشرفية صحنايا أكثر من 700 ألف شخص، وهي خليط من أبناء طائفة الموحدين الدروز والمسيحيين وأبناء حوران، إضافة لوجود أبناء محافظة دير الزور ومن باقي المحافظات الأخرى، وهي من المدن التي لم تشهد مواجهات خلال سنوات الصراع السوري، رغم وقوعها على أطراف مدينة داريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا دیر الزور

إقرأ أيضاً:

عبدي يعلن عن اتفاق مبدئي لدمج قسد بوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين

أعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي التوصل إلى "اتفاق مبدئي" مع السلطات السورية حول آلية دمج قواته ضمن وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين.

وأوضح -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية داخل قاعدة عسكرية بمدينة الحسكة- أن محادثات تجري حاليا بين الطرفين في دمشق.

ووقع عبدي والرئيس أحمد الشرع اتفاقا في 10 مارس/آذار، تضمّن بنودا عدّة على رأسها دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية بحلول نهاية العام، بما يشمل نقل السيطرة على معابر حدودية ومطار وحقول للنفط والغاز إلى دمشق. لكن التنفيذ بطيء وسط اتهامات متبادلة.

وقد عقد اجتماع الأسبوع الماضي في دمشق ضم عبدي والشرع، بحضور المبعوث الأميركي توم براك وقائد القيادة الوسطى الأميركية بالشرق الأوسط (سنتكوم) براد كوبر، في إطار مساعي واشنطن لدفع المحادثات قدما.

وقال عبدي في وقت متأخر أمس الأحد "الجديد في مباحثاتنا الأخيرة في دمشق هو الإصرار المشترك والإرادة القوية للإسراع بتطبيق بنود" الاتفاق، مضيفا أن "النقطة الأهم هي التوصل إلى تفاهم مبدئي فيما يتعلق بآلية دمج قوات قسد وقوى الأمن الداخلي الكردية في إطار وزارتي الدفاع والداخلية".

ويوجد حاليا -وفق عبدي- وفدان عسكري وأمني من قواته في دمشق لبحث آلية اندماجهما ضمن وزراتي الدفاع والداخلية.

وتضم قوات قسد وقوى الأمن -التي بنتها "الإدارة الذاتية" تباعا في مناطق نفوذها شمال شرق سوريا- قرابة 100 ألف عنصر.

وأوضح عبدي "ستتم إعادة هيكلة قسد أثناء دمجها ضمن بنية وزارة الدفاع" ضمن تشكيلات عدة، على أن تكون لها "تسمية جديدة" بما يتناسب مع النظام المتبع في وزارة الدفاع، مؤكدا في الوقت ذاته أن اسم قواته سيبقى "اسما تاريخيا" بعدما سطرت "ملاحم بطولية ضد داعش وجميع المعتدين" على المنطقة.

وحدة سوريا

وردا على سؤال عن دور تركيا الداعم الأبرز للسلطة الجديدة والتي زارها وزيرا الدفاع والداخلية السوريان أمس، أكد عبدي أن "أي نجاح للمفاوضات سيكون بالتأكيد مرهونا بدور تركيا" آملا أن تلعب "دورا مساعدا ومساهما في عملية التفاوض الجارية".

إعلان

ومن جانبه حضّ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأربعاء الماضي "قسد" على أن "تلتزم وعودها، وتُتمّ اندماجها" ضمن مؤسسات السلطة الجديدة.

وقد شنت تركيا هجمات عدة خلال السنوات الماضية شمال شرق سوريا لإبعاد المقاتلين الأكراد عن حدودها. ولطالما وصفت الوحدات الكردية التي تقود قوات قسد بأنها منظمة "إرهابية".

وقال عبدي "نطالب بنظام لامركزي في سوريا، وهذا غير مقبول حتى الآن، ولم نتفق عليه" مضيفا "ما زلنا نتباحث حول إيجاد صيغة مشتركة ومقبولة من الجميع".

وشدد على أن "النقاط المشتركة التي تفاهمنا عليها أكثر من النقاط الخلافية" موضحا "متفقون على وحدة أراضي سوريا، ووحدة الرموز الوطنية، وعلى استقلال القرار السياسي في البلد، وعلى محاربة الإرهاب".

وتابع "جميعنا متفقون على ألا نعود بسوريا إلى عهد الحروب، وأن يكون هناك استقرار وأمن، وأظن أن هذه العوامل كافية لأن نصل إلى اتفاق دائم".

حقوق كردية

وقال عبدي إنه طالب خلال اللقاء الاخير مع الشرع بـ"تغيير أو إضافة بعض البنود إلى الاعلان الدستوري المعمول به" لا سيما ما يتعلق بـ"ضمان حقوق الشعب الكردي في الدستور" مضيفا "كان هناك تجاوب إزاء هذا الأمر ونأمل أن يجري ذلك في القريب العاجل".

وأثنى الشرع على دور الولايات المتحدة خصوصا، وكذلك فرنسا، كوسيط في المحادثات مع السلطة الانتقالية في دمشق التي تحاول ترسيخ قبضتها الأمنية وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

وأعلنت السلطات السورية الثلاثاء التوصل إلى "وقف شامل لإطلاق النار" مع الأكراد شمال البلاد وشمال شرقها إثر لقاء جمع عبدي مع الشرع في دمشق، وذلك غداة اشتباكات بين قوات حكومية وأخرى كردية في مدينة حلب أسفرت عن مقتل شخصين.

ويأتي إعلان وقف إطلاق النار بينما أخّرت خلافات كبيرة بين السلطات الانتقالية والإدارة الذاتية الكردية تنفيذ اتفاق تم التوصل إليه في مارس/آذار الماضي، وتضمّن بنودا عدّة حول دمج المؤسسات المدنية والعسكرية للإدارة الذاتية الكردية في المؤسسات الوطنية.

وتحتاج دمشق بشكل خاص الى إدارة أبرز حقول النفط والغاز الواقعة في مناطق سيطرة الإدارة الكردية.

وقال عبدي "لم نناقش بعد ملف النفط، ولكن بالتأكيد سيتم تناوله في الاجتماعات المقبلة".

وتابع "نعتبر ملف النفط والثروات الباطنية الأخرى الموجودة في شمال شرق سوريا ملك كل السوريين، ويجب توزيع عائداتها ووارداتها بشكل عادل على كل المحافظات" السورية.

مقالات مشابهة

  • التلفزيون السوري: دورية إسرائيلية توغلت في قرية بريف القنيطرة الشمالي وداهمت منزلين
  • الاحتلال يسلم جثامين 45 أسيرًا فلسطينيًا من سكان قطاع غزة
  • هل تكون دير الزور بداية لتطبيق اتفاق 10 آذار بين دمشق وقسد؟
  • أردوغان يدعو إلى تسريع دمج قوات قسد ضمن مؤسسات الدولة السورية
  • انتهاك إسرائيلي لوقف إطلاق النار.. استشهاد ثلاثة فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • سوريا: اتفاق مبدئي على دمج «قسد» ضمن وزارة الدفاع
  • وفد بارز من قسد يزور دمشق
  • مظلوم عبدي: اتفاق "مبدئي" على دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن وزارة الدفاع
  • عبدي يعلن عن اتفاق مبدئي لدمج قسد بوزارتي الدفاع والداخلية السوريتين
  • مزارعو البطاطا في البقاع: المنتجات السورية تدخل بحرّية.. فلماذا بطاطتنا مكدّسة؟