فريق بحثى بصيدلة حلوان يسجل براءة اختراع أمريكية لعلاج السرطان
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نجح فريق بحثي من كلية الصيدلة في تسجيل براءة اختراع أمريكية رقم (12258321 B1) بتاريخ 25 مارس 2025، وذلك ضمن جهود الجامعة لدعم الابتكار وإيجاد حلول علمية مبتكرة لمواجهة الأمراض المستعصية، ويعد هذا الإنجاز العلمى جديد من نوعه يعكس ريادة جامعة حلوان في البحث العلمي التطبيقي.
تمكن الباحثون من تطوير اختبار جديد لمركبات كيميائية أثبتت فعالية ملحوظة في وقف انتشار الخلايا السرطانية، مما يمهد الطريق أمام اكتشاف جيل جديد من الأدوية المستخدمة في علاج الأورام.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذا الاكتشاف العلمي يمثل خطوة بارزة في مسيرة الجامعة نحو التميز البحثي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة محفزة للباحثين تمكنهم من تقديم إسهامات علمية حقيقية تعود بالنفع على المجتمع. وأضاف أن تسجيل براءة الاختراع في الولايات المتحدة يعكس مدى تطور البحث العلمي في الجامعة، ويؤكد قدرتها على المنافسة عالميًا في مجالات الابتكار والاكتشافات الطبية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان، أن تسجيل براءة الاختراع يعد دليلًا على كفاءة باحثي الكلية وقدرتهم على تطوير حلول علاجية متقدمة. وأكد أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة كلية الصيدلة كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الكلية تعمل باستمرار على دعم الأبحاث التطبيقية التي تسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية وإيجاد حلول فعالة للأمراض المزمنة.
يأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية جامعة حلوان لتعزيز دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات البحثية التي تواكب أحدث التطورات العالمية في المجالات الطبية والعلمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية المستدامة جامعة حلوان كلية الصيدلة البحث العلمى علاج السرطان المشروعات البحثية السيد قنديل العلمية جيل جديد الأمراض المستعصية إنجاز علمي جديد فريق بحثى براءة اختراع أمريكية المجالات الطبية البحث العلمی کلیة الصیدلة هذا الإنجاز
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة دمشق يطلع على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة
دمشق-سانا
اطلع رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبّان اليوم على واقع العمل في مشروع توسع كلية العلوم بالبرامكة في دمشق، ومستوى التقدم والإنجاز، وذلك في إطار حرص الجامعة على تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قدراتها الأكاديمية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية متكاملة وآمنة للطلاب والكادر التعليمي على حد سواء.
وخلال الجولة التي رافقه فيها أمين الجامعة الدكتور طالب العلي، وممثلون عن الجهات المنفذة للمشروع، استمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل من المختصين حول خطة العمل، ومراحل التنفيذ، والمعوقات التي قد تواجه العمل، وأكد ضرورة الإسراع في إنجاز الأعمال المتبقية، واستكمال تجهيزات المباني المنتهية، مع الالتزام الكامل بالمواصفات الفنية والهندسية المحددة.
ولفت الدكتور الجبان إلى أن هذا المشروع يعد إحدى الركائز الأساسية في خطط الجامعة التطويرية، والتي تهدف إلى تحسين البيئة الأكاديمية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للطلاب، وسيسهم بشكل كبير في رفع القدرة الاستيعابية لكلية العلوم، وتطوير بنيتها التحتية لتواكب أحدث التطورات العلمية الحديثة.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 30 ألف متر مربع ويتكون من 7 كتل (A, B, C, D, E, F, G)، تم تسليم 5 منها واستثمارها من قبل الجامعة، كما يتألف من جسرين يربطان بين الكتلتين G ,F والكتلتين A,B ويتألف كل جسر من طابقين بطول 40 متراً حيث تعد هذه الجسور عنصراً حيوياً لربط الكتل وتسهيل حركة المدرسين والطلاب والموظفين.
كما يضم المشروع مرافق متكاملة تشمل: 9 مدرجات كبيرة و21 مخبراً، وأكثر من 30 قاعة تدريسية، و50 مكتباً للهيئة التدريسية والإدارية، إضافة إلى مكتبة وكافتيريا، أما البنى التحتية فتشمل طرقاً، وأرصفة، وحدائق، وخزانات للغاز والمازوت، وشبكات صحية وكهربائية، وأعمال هاتف وإنترنت، ومرافق أمان تلبي أعلى المعايير العالمية.
وتم تصميم المشروع ليراعي الطلاب ذوي الإعاقة حيث شمل إنشاء منحدرات “رامب”، ويجري العمل حالياً على إنهاء أعمال الموقع العام وشبكة الطرق التي تربط المشروع مع شبكة طرق الحرم الجامعي، وإنجاز الأعمال في الكتل المتبقية والحدائق الملحقة بها، على أن يتم تسليم المشروع خلال خمسة أشهر.
تابعوا أخبار سانا على