ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجمات الروسية المتواصلة بعدما أطلقت موسكو أكثر من مئة طائرة مسيرة خلال الليل، وذلك إثر موافقة روسيا وأوكرانيا على وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود. 

وقال زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي إن "شن مثل هذه الهجمات الواسعة النطاق بعد مفاوضات وقف إطلاق النار هو إشارة واضحة للعالم أجمع بأن موسكو لن تسعى إلى سلام حقيقي".

فيما أكد الكرملين أن الحوار مع الولايات المتحدة يجري بشكل "مكثف" بعدما أعلن الطرفان عن معالم وقف لإطلاق النار في البحر الأسود عقب محادثات في السعودية. وأفاد الناطق باسم الكرملين دميرتي بيسكوف الصحفيين "نواصل الاتصالات مع الولايات المتحدة وبشكل مكثّف.. ونحن راضون عن مدى فعالية سير الأمور".

وقبلت روسيا وأوكرانيا وقف الأعمال العدائية في البحر الأسود، بحسب ما أعلنت واشنطن التي أعربت عن استعدادها لمساعدة موسكو على معاودة تصدير منتجاتها الزراعية وأسمدتها إلى الأسواق العالمية. لكن الكرملين وضع شرطا يبدو أنه لم يلب إذ أشار إلى أن هذا الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد "رفع" القيود الغربية المفروضة على التصدير التجاري للحبوب والأسمدة الروسية.

ووافقت موسكو وكييف على "ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود وعدم اللجوء إلى القوة وتفادي استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية"، وفق ما جاء في بيانين منفصلين للبيت الأبيض عن المحادثات الأخيرة التي جرت في السعودية بوساطة أمريكية. وتعهدت كييف "تطبيق" إعلانات واشنطن التي وصفها زيلينسكي بـ"التدابير الحميدة". من جهته، لفت الكرملين إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تعملان على "إعداد إجراءات" لإتاحة تطبيق هدنة من 30 يوما تتوقف خلالها موسكو وكييف عن قصف منشآت الطاقة.

وفي باريس، اعتبرت الرئاسة الفرنسية أن الاتفاقات التي أعلنها البيت الأبيض تشكل خطوة "في الاتجاه الصحيح" لكنها غير كافية للتوصل إلى "وقف دائم ومتين لإطلاق النار".

في الأثناء، اتهمت وسائل إعلام أوكرانية بريطانيا بأنها تسعى إلى تعطيل الاتفاقيات بين روسيا والولايات المتحدة حول وقف إطلاق النار في البحر الأسود وضرب منشآت الطاقة. 

وجاء ذلك  في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، التي زعمت أن موسكو ستستفيد من هذا الاتفاق أكثر من كييف.

وأشارت صحيفة "سترانا" الأوكرانية إلى أن هذه التصريحات تعكس استياء "حزب الحرب" الغربي، الذي يعتبر لندن معقله الرئيسي، من الخطوات الأولى نحو هدنة في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الأطراف قد تحاول عرقلة تلك الجهود".

وأضافت أن إعادة ربط المصارف الروسية بنظام "سويفت" تتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، كما أن رفع القيود عن تأمين السفن يحتاج إلى مشاركة شركات التأمين البريطانية، التي تعد الأكبر في هذا السوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا بوتين المزيد فی البحر الأسود إلى أن

إقرأ أيضاً:

أردوغان: إسرائيل تسعى لجر المنطقة برمتها إلى النار

 

الثورة نت/

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “إسرائيل” تسعى لجر المنطقة برمتها إلى النار.

وأدن أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، بشدة “الهجمات الإسرائيلية غير القانونية على إيران”.

وحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فإن الزعيمين بحثا في الاتصال الهاتفي، الصراع الدائر بين “إسرائيل” وإيران ومسائل إقليمية ودولية.

وقدم أردوغان تعازيه للشعب الإيراني جراء سقوط ضحايا، بسبب العدوان الإسرائيلي.

ووصف الهجمات الإسرائيلية بأنها انتهاك صارخ للقانون الدولي، مبينًا أنّ الهدف منها جر المنطقة بأسرها إلى دائرة النار.

وذكر أن نتنياهو يحاول تخريب عملية المفاوضات النووية من خلال هذه الهجمات.

وأكد أردوغان أن “إسرائيل” تحاول صرف انتباه العالم عن الإبادة الجماعية في غزة، من خلال هجماتها على إيران.

ولفت إلى أن تركيا تتابع عن كثب التطورات المتعلقة باحتمال حدوث تسرب نووي في منشأة نطنز، مشددًا على أن الحل الوحيد للنزاع النووي هو العملية الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • أردوغان: إسرائيل تسعى لجر المنطقة برمتها إلى النار
  • خارجية روسيا: موسكو مستعدة لدعم جهود تسوية ملف البرنامج النووي الإيراني
  • ضمن اتفاق سابق بين البلدين.. أوكرانيا تتسلم 1200 جثة من روسيا
  • روسيا تشن هجمات على شرق أوكرانيا .. وتعلن الإستيلاء على قرية أخرى بمنطقة سومي
  • اليونان وبريطانيا تحثان السفن على تجنب البحر الأحمر
  • موسكو: روسيا تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت إيران
  • الكرملين يكسر الصمت.. أول رد فعل رسمي من روسيا على الهجوم الإسرائيلي ضد إيران
  • الكرملين: روسيا تشعر بالقلق وتدين التصعيد الحاد بين إسرائيل وإيران
  • طبول الحرب تُقرع.. رقصة النار فوق براميل الذهب الأسود!
  • أوكرانيا تسعى لإنهاء الحرب في 2025 وتواصل تبادل الأسرى مع روسيا