القادسية يتسلّم شارة منتدى الاستثمار الرياضي
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نواف السالم
تسلّم نادي القادسية اليوم الأربعاء، شارة منتدى الاستثمار الرياضي، والمقرر إقامته في مدينة الرياض خلال شهر أبريل المقبل، يأتي ذلك ضمن مبادرة المنتدى لتوزيع الشارة الرمزية على الأندية الرياضية البارزة في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار تقدير المنتدى للدور المتنامي الذي يلعبه نادي القادسية في تطوير القطاع الرياضي، ودعمه لمستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في مجالات الاستثمار الرياضي وتنمية المواهب.
والتقطت صورة للرئيس التنفيذي للنادي، الإنجليزي جيمس بيسجروف، وهو يحمل الشارة، تعبيراً عن دعم النادي لهذه المبادرة.
وقال بيسجروف، في تصريحات صحفية: “يشهد القطاع الرياضي في المملكة تحولًا استثنائيًا على مستوى الاستثمار والتسويق والتطوير المؤسسي، وهو ما يتناغم تمامًا مع استراتيجيتنا”.
وأضاف: “لكي يصبح القادسية نموذجًا رياضيًا واستثماريًا رائدًا، عبر إطلاق مشاريع نوعية، وتعزيز الحوكمة، وتوسيع قاعدة الشراكات التجارية، إلى جانب تطوير الفرق الرياضية لكلا الجنسين”.
وتابع الرئيس التنفيذي للنادي: ” ما نشهده اليوم هو قصة نمو حقيقية؛ تحوّل متكامل يشمل الأداء الرياضي، والبنية التحتية، والهوية المؤسسية.”
وأكمل: “نفتخر بالإرث الغني الذي يحمله اسم القادسية في تاريخ الرياضة السعودية، ونسعى لأن نجعله منطلقًا لمستقبل أكثر إشراقًا”.
واختتم: “مشاركتنا في منتدى الاستثمار الرياضي تمثل منصة مهمة لعرض قصة القادسية الجديدة، ومناقشة فرص التعاون مع نخبة من قادة القطاع الرياضي والمستثمرين”.
ويعتز نادي القادسية بكونه جزءاً من هذا الحدث الوطني النوعي، ويتطلع إلى مشاركة فاعلة في جلسات المنتدى ونقاشاته إلى جانب الجهات والمؤسسات القيادية في القطاع الرياضي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القادسية منتدى الاستثمار الرياضي الاستثمار الریاضی القطاع الریاضی
إقرأ أيضاً:
التحكيم النسائي يسجل حضوره القاري لأول مرة في اليد
نجحت الحكمتان الزهراء المعشرية ولمياء السعدية في الحصول على الشارة القارية في تحكيم كرة اليد، لتشكلا بذلك أول طاقم تحكيم نسائي قاري في سلطنة عُمان.
وجاء هذا الإنجاز بعد اجتيازهما دورة الدراسات الآسيوية التي نظمها الاتحاد الآسيوي لكرة اليد، والتي خضعت خلالها المشاركتان لاختبارات فنية ولياقية مكثفة، إلى جانب تدريبات نظرية وعملية متقدمة، وفق أعلى المعايير المعتمدة في منظومة التحكيم القاري، ويعكس هذا التأهل مستوى التطور الملحوظ في مجال التحكيم الرياضي النسائي داخل سلطنة عُمان، ويشكل حافزًا لتعزيز حضور المرأة العُمانية في مختلف المحافل الرياضية القارية والدولية.
وأكدت الحكمة لمياء السعدية أن حصولها على الشارة القارية في تحكيم كرة اليد يعد محطة فارقة في مسيرتها الرياضية، مشيرة إلى أن الطريق نحو هذا الإنجاز لم يكن سهلا، بل كان مليئًا بالتحديات والصعوبات، خصوصًا في ظل غياب طاقم نسائي متكامل في مجال التحكيم.
وقالت السعدية: الوصول إلى ما أنا عليه اليوم لم يكن بالأمر السهل، مررت بظروف صعبة، وتحديات كثيرة، ومعاناة مستمرة، لكني تمسكت بالطموح والإصرار، لن أنسى أبدًا دعم عبير الزدجالية، عضوة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، التي كانت الداعم الأول لي، وشجعتني منذ خطواتي الأولى، ووجهتني للمشاركة في البطولات النسائية والمدرسية، وكانت تلك التجارب بمثابة نقطة الانطلاق الحقيقية في هذا المجال، ومهدت لي الطريق لنيل الشارة القارية.
وأضافت السعدية: أنا فخورة جدًا لأنني أمثل المرأة العُمانية على المستويين المحلي والقاري في مجال تحكيم كرة اليد، وهذه الخطوة تحمل الكثير من المعاني، فهي تعزز من حضور المرأة وتؤكد قدرتها على القيادة والتميز في مختلف المجالات، وتفتح الطريق أمام المزيد من المشاركات النسائية في المحافل الرياضية.
وفيما يتعلق بطموحاتها بعد الحصول على الشارة القارية، أكدت السعدية أن هذه الخطوة ليست سوى البداية، وقالت: نيل الشارة القارية ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لتحقيق أحلامي التي راودتني منذ ثلاث سنوات، وأتطلع إلى التحكيم في البطولات خارج سلطنة عُمان، وتمثيل بلادي في المحافل الآسيوية والعالمية، سواء في مسابقات النساء أو الرجال، وأسعى أيضًا لأن أكون قدوة ملهمة للفتيات العُمانيات، وأن أساهم في تطوير منظومة التحكيم النسائي، وزيادة عدد الحكمات، وتوسيع المشاركة النسائية في هذا المجال، وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير لعبير الزدجالية على دعمها الثمين وتشجيعها المستمر، كما أشكر الحكمين الدوليين عمر الشحي وخميس الوهيبي على وقفتهما الصادقة وتوجيهاتهما القيمة، ولا أنسى كل من ساندنا ووقف معي، سواء بعلمه أو دون علمه، فبفضل هذه الوقفات الصادقة وصلت إلى ما أنا عليه اليوم.
بداية جديدة
من جانبها قالت الحكمة الزهراء المعشرية: الحصول على الشارة القارية في تحكيم كرة اليد لم يكن إنجازًا سهلًا، بل جاء نتيجة تعب طويل وتضحيات كبيرة على مدى سنوات، فقد كان الطريق مليئًا بالتحديات، سواء من حيث اجتياز الاختبارات الفنية والبدنية، أو التكيف مع المعايير الصارمة التي تفرضها لجنة الحكام الآسيوية، ومع هذا الإنجاز، أرى أن تمثيل المرأة العُمانية على المستوى القاري لا يقتصر على كونه مصدر فخر، بل هو مسؤولية كبيرة أيضًا، وهذه الخطوة تعني لي الكثير، لأنها تسهم في كسر الصورة النمطية، وتعزز من حضور المرأة في مواقع قيادية داخل الرياضة، وتؤكد أن للمرأة العمانية مكانتها في جميع مجالات العمل الرياضي.
وأضافت الزهراء: نيل الشارة القارية هو بداية جديدة في مشواري التحكيمي، ومن طموحاتي المستقبلية التحكيم في البطولات القارية والدولية الكبرى، وتمثيل الحكمة العُمانية في محافل عالمية، ككأس آسيا وكأس العالم للنساء، كما أطمح لأن أكون قدوة ومحفزة للجيل القادم من الحكمات العُمانيات، والمساهمة في تطوير منظومة التحكيم النسائي داخل سلطنة عُمان.
وفي ختام حديثها، عبرت الزهراء المعشرية عن امتنانها لكل من دعم مسيرتها منذ بدايتها، وخصت بالشكر أسماء كان لها دور محوري في هذا الإنجاز، قائلةً: أتوجه بشكر خاص لرئيسة اللجنة النسائية في الاتحاد العُماني لكرة اليد عبير الزدجالية، على دعمها المستمر وتشجيعها المتواصل، وللحكمين عمر الشحي وخميس الوهيبي على وقفتهما معنا ومساندتهما القيمة، التي كان لها بالغ الأثر في وصولي إلى هذا الإنجاز، كما أشكر كل من ساهم ووقف إلى جانبي في هذه الرحلة المميزة.