مشاهد جوية للمسجد الحرام ليلة 27 رمضان.. صور
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
مكة المكرمة
وثقت مشاهد جوية مميزة أجواء ليلة السابع والعشرين من رمضان في المسجد الحرام، حيث امتلأت ساحاته بحشود كبيرة لأداء الصلاة والدعاء في هذه الليلة المباركة.
ويواصل المسجد الحرام تطبيق أحدث التقنيات من أجل العمل بكفاءة، حيث تعتمد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على أنظمة ذكية لقياس عدد الزوار والمعتمرين داخل الحرم.
وتشمل هذه التقنيات حساسات إلكترونية مثبتة أعلى الأبواب، تقوم بعدّ الداخلين والخارجين بدقة، إضافةً إلى سجاد ذكي أمام الأبواب يساعد أيضا في معرفة عدد الزوار.
ومن خلال هذه التقنية، سيتم التمكن من تحليل البيانات بشكل دوري، مما يساهم في تحسين الخطط الاستراتيجية لإدارة الحشود، وتوفير بيئة آمنة ومريحة لجميع الزائرين.
اقرأ أيضا:
تقنيات حديثة لحساب أعداد الزوار والمعتمرين في المسجد الحرام.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المسجد الحرام المسجد النبوي مشاهد جوية معتمرين المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
ما حكم الخمر إذا تحوّل إلى خَلّ طبيعي؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف فرّق بين نوعين من السلع في أحكام البيع: سلع محرمة لذاتها، وسلع يُنتفع بها في الحلال والحرام بحسب الاستعمال.
وقال شلبي، في حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، إن السلعة التي حرّمها الشرع لعينها مثل الخمر والخنزير، لا يجوز بيعها ولا شراؤها بأي حال، حتى لو نوى المشتري استعمالها في منفعة، لأن ذاتها محرمة، والحرمة هنا لا تتعلق بالنية.
وأضاف أن بعض الأشياء قد تتحوّل في حقيقتها وحكمها، مثل الخمر إذا تحوّلت إلى خَلّ طبيعي، فهنا لم تعد خمراً، بل أصبحت طاهرة، ويجوز بيعها والانتفاع بها، لأنها خرجت من وصف الحرمة إلى وصف الطهارة والمنفعة المشروعة.
وأوضح أن هناك سلعًا أخرى مثل السكين أو الأدوات الحادة يمكن استخدامها في الخير أو الشر، وهنا يُنظر إلى نية المشتري ومدى علم البائع بغرضه، فإن علم البائع أن المشتري سيستخدمها في الحرام فالأولى الامتناع عن البيع، وإن جهل ذلك، فلا إثم عليه، لأن الأصل في السلعة الإباحة.
وأشار إلى أن ضوابط البيع والشراء في الإسلام قائمة على تحقيق المصلحة، ومنع الضرر، وصيانة المجتمع من كل ما يُفضي إلى الحرام أو يروّج له.